علئ الرغم من وجود الرئيس الشرعي في عدن ورغم تعيين محافظ ومدير شرطة عدن من قوئ الحراك المطالبه للحريه الا اننا مازلنا في فراغ ومازال القتل يوميا في الكوادر الجنوبيه مستمرا. فلا الرئيس استطاع الاحلال وتثبيت دعائم الامن بقوي المقاومه والوطنيين واستبعاد قوئ الفساد السابقه من الاراضي المحرره الاانه مازال حبيس القصر وغير قادر علئ تغيير توجهه السياسي وتبعيته للوبي الاصلاحي وغير قادر علي تحرير نفسه من تلك العبوديه كذلك هي المقاومه الجنوبيه التي بذلت كل جهد في الخروج من العبوديه وقدمت قافله من الشهدا والجرحئ في سبيل ذلك الا انها لم تستغل في توجهها فحسب بل دمجت نفسها في اطار الشرعيه واصبحت تابعه وغير قادره علئ حماية نفسها
ويتضح بان ساستنا وقادتنا الجنوبيه مازالت كالرقيق التي تعمل مع سيدها لاتستطيع تحرير نفسها فمثلا كان السيد يقوم بشرا خروف ثم يامر عبيده بان يقوموا بذبحه وطباخته وبعد نجازه يقوم السيد بتقسيمه واخراج كل ما لذ وطاب من اللحم وماتبقئ من الكرش والمصارين يعطيه لعبيده. وذات يوم بدا العبيد يعاتب بعضهم البعض ولماذا ماياكلوا مثل غيرهم ويحرروا انفسهم. فقررا ذات يوم ان يقوموا بشرا خروف خاص بهم وبعد قيامهم بذلك وعندما وصلوا لتقسيمه بينهم اختلفوا كل منهم يريد النصيب الاكبر والاحسن وهنا لم يتفقوا حتئ اقترح احدهم بان يذهبوا لسيدهم للقسمه بينهم ..فماكان من سيدهم الاان قسم واعطاء لهم ما كان يعطيهم سابقا
فهل تتحرر ساستنا وقادتنا في 2016م وتستغل في قراراتها وتعمل علئ حماية نفسها ومواطنيها مما نحن فيه نسال الله ذلك وان يجنب جنوبنا كل مكروه والعمل بصمت علئ استغلاله انه سميع مجيب ...وكل عام وانتم بخير
|