الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-10, 12:28 PM   #13
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,534
افتراضي

صنم يعبد من دون الله اسمه" الحيادية والانحياز!!!

بقلم/د.غيداء عبدالقادر المجاهد

هذاالمصلح:"الحياد"الذي راج ولاقى شيوعا مفرطا في هذه الايام بكثرة وانتشر بين اوساط الناس انتشار النار في الهشيم ويراد به انك تخرس ولاتنتقد الاخطاء أو الفساد المستشري في مجتمعاتنا ويراد به ايضا: ان لاتقول كلمة الحق وان لاتعدل في قولك بل عليك القول بما يريده الخونة والعملاء والمتمردين والانقلابيين ومن ارادوا الاستئثار بحكم الشعوب بقوة السلاح والبطش والقهر والارهاب والعنف واذا ما جئت توجه لهم الانتقاد لتقويم الاعوجاج المدمر أوتحذر من أخطائهم وجرائمهم وخياناتهم أنبرى لك من ينوبون عن هؤلاء الطغاة الظلمة الدكتاتوريين قتلة الشعوب والاتجار بدمائهم واشلائهم وقضاياهم في أسواق النخاسة الدولية والاقليمية .وهنا فانني سابين لك مدى خطأ مصلح "الحياد"وما هو الواجب علينا الاخذ به والتزامه لبلوغ السلامة .
هذا المصطلح"الحياد" يستخدمه البعض في مجال العلم للدلالة على "ترك الميل في بحث قضية من القضايا، والوقوف موقف العدل والإنصاف" ويعدون التلبس به مما يمدح به الباحث، ويدل على عدم حيفه واستجابته لعواطفه التي قد تخالف ما يظهر له من حقائق .
ولكن لو نظرنا إلى معنى هذا المصطلح في اللغة لوجدناه لا يدل على شيء من هذا. فقد جاء في لسان العرب (مادة: حيد): "حاد عن الشيء: يحيد حيداً وحَيَداناً ومحيداً وحيدودة : مال عنه وعدل". ومثله في القاموس المحيط. فلا رابط بين معناها في اللغة وما استخدمت له في مجال العلم. إلا أن يراد أن يميل الإنسان أثناء البحث عن (الهوى) الذي يصده عن الحق، كما قال تعالى (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله..) الآية، فعندها يحسن استعمال مصطلح (العدل) الذي يغني في هذا الباب، وقد أمر الله المؤمنين في كتابه بأن يتصفوا به أثناء تصديهم للحكم بين الناس أو بين الأفكار، قال سبحانه (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) وقال (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) فالمسلم مطالب بالعدل في ما يصدره من أحكام، وهو أن يضع الشيء في موضعه الذي وضعه الله فيه شرعاً، فيمدح ما مدحه الله ويذم ما ذمه، ويدور مع ما دل عليه الكتاب والسنة، ولو خالف بذلك عواطفه أو أهواءه، فضلاً عن عواطف وأهواء الآخرين.
والذي يظهر أن مصطلح (الحياد) تسرب إلى المجال العلمي من المجال السياسي؛ حيث عرف هذا المصطلح حديثاً في عالم السياسة (بعد الحربين العالميتين) بمعنى عدم التحيز إلى أحد من الطرفين المتصارعين، وذلك بعد أن ذاق العالم ويلات الحربين. يقول الدكتور عبد المنعم زنابيلي في كتابه (تطور مفهوم الحياد عبر المؤتمرات الدولية، ص 5): "الحياد الإيجابي وعدم الانحياز ظاهرة من الظواهر السياسية لعالم كابد الحرب العالمية الثانية"، وهو يعني "عدم التحزب لأجل غير محدود" (ص 13)، والحياد في السياسة نشأ كما يقول الدكتور أحمد زكي بدوي في معجم المصطلحات السياسية والدولية (ص 115): "بتأثير الجو العام الذي كان يسود العلاقات الدولية بسبب الحرب الباردة، وقد تجسد بشكل عملي لأول مرة في مؤتمر باندونج".
وهذا الحياد -كما تقول موسوعة السياسة للكيالي (2/594)-: "إمكانية من إمكانيات الخيار التي يحق للدول اللجوء إليها في حال قيام نزاع مسلح لا يعنيها أو لا يتعلق بها بصورة مباشرة" ، ومن خلاله -كما يقول الدكتور زنابيلي، (ص17)-: "تهدف الدولة المحايدة .. إلى تجنيب شعبها وأرضها مختلف الاحتمالات الناجمة عن الصراعات المسلحة"، وأكثر من استعمل هذا المصطلح ودعا إليه الدول الآسيوية والأفريقية التي اكتشفت بأنها قد أصبحت مجرد دمية تحركها الدول المتقدمة في صراعاتها المتنوعة، فبادرت إلى إطلاق هذا المصطلح؛ لتحمي نفسها ومصالحها من شرور ذلك الصراع بين الكتلتين (الشرقية والغربية).
وكعادة أي مرحلة عندما يتضخم نمط، تظهر فئة تحاول معالجة سلبيات كل مرحلة.
فبدأت بعض الدعوات عن ضرورة نبذ الاستقطاب والتعصب وعلى المرء أن يكون محيادًا، وتبع ذلك الكثير من المواقف التي تم استخدام كلمة “محياد”.
وفي المقابل اعتبرت كلمة مثل: “أنت منحاز” أو “جهة منحازة” سبه في الجبين واعتبر الكثيرون أنه على المرء ألا يكون منحازًا لأحد أو لأفكار معينة.
الانحياز ودلالته في الواقع المعاصر:
أطلقت كلمة الانحياز على من ينضم في مواقفه إلى فريق دون الآخر، وبرز هذا المصطلح مع ما يسمى بحركة عدم الانحياز وهي منظمة تضم أكثر من 100 دولة لا تنتمي إلى أي تحالف عسكري (كحلف الناتو وحلف وارسو).
الحياد ودلالته في الواقع:
مع تزايد المواقف والأحداث والتغيرات السريعة التي صاحبت الموجات الثورية طيلة الأعوام القليلة الماضية نشأ تصور عام عن الحياد أطلق على أمرين:
موقف اللاموقف.
انحياز جديد بين انحيازات آخرى أو بين صراع ثنائيات.
ووقع الناس في خلط بسبب عدم تفهم الفرق بين موقف اللاموقف وبين انحياز جديد فتم اعتبار كليهما “حيادًا”.
إعادة تعريف
الانحياز لغة يأتي بمعنى: الانضمام، ومصدرها: انحاز ، وبالتالي هو تبني مجموعة من الأفكار والاعتقاد بها دون غيرها.
على مستوى العمل السياسي أو الاجتماعي العام أو على المستوى الشخصي فإنه لا معنى أن يتحرك إنسان أو أي كيان دون انحيازات، حتى على مستوى مجال الأعمال فلكل كيان افتصادي مجموعة من الانحيازات التي تتمثل في شخصية المؤسة وتظهر في المنتج وسلوك الموظفين والصورة الذهنية التي تصل إلى الجمهور، فالانحياز حالة تبني للأفكار والإيمان بها وحتى وإن لم يعلن عنها الإنسان بشكل مباشر إلا أنها المحرك لكل سلوكياته.
وفي حال غياب سلوك الإنصاف والعدل يصبح هذا الانحياز انحياز أعمى، قال تعالى: ( ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب)
فالعدل والإنصاف يمكنان العقل من تبيان مواطن الخلل والتمييز بين الصواب والخطأ وتقييم المواقف دون الوقوع في التعصب الأعمى.
وفي السياسة لا يوجد ما يسمى بعدم الانحياز كما لا توجد أيدلوجيا غير منحازة، فإن كانت هناك جهة ما أو دولة ما أو كيان ما غير منحاز لـ (أ) و (ب)، وله مواقف أخرى وتوجهات أخرى فهذا يشكل انحيازه الجديد.
ومحاولة البعض كأفراد أو أحزاب وليدة بالذات عنونة مواقفها بأنها غير منحازة أو حيادية فهذا يجعلها متهمة بأن أفكارها هلامية لا يوجد ما تستند إليه.
وإذا أردنا أن نضع معنى الحياد في موضعه الصحيح فمعناه في اللغة العربية من حاد أي مال عنه وعدل، ويأتي بمعنى: عدَمُ الميْل إِلى أي طرفٍ من أَطرافِ الخُصومة ، والمُحايد: الشَّخص الذي يتَّخذ موقفًا محايدًا في مناظرة .
يقول مارتن لوثر كينغ: “إن أسوا مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى” فهذا حياد في غير موضعه أي في موقف يتحتم على الجميع أن يقف مع العدل ضد الظلم أيًا كانت انحيازاتهم وهو موقف أخلاقي نصفه بأنه موقف العدل والإنصاف.
فالحياد في موضوعه موقف عارض يسلكه الشخص وقت الحكم بين متخاصمين أو في مناظرة أو الإخبار عن حدث أو عند نقل معلومة ويمكن اعتباره حينها موضوعية النقل أو موضوعية الحكم بين متخاصمين، وفي غير موضعه فهو: إما موقف غير أخلاقي أو موقف اللاموقف وهلامية ولزوجة لا معنى ولا قيمة لها.
والانحياز مطلوب ومنطقي بشرط ألا ينفك سلوك العدل والإنصاف عنه.
وقال احد منتقدين لهذا المصطلح الحادث : إذا عمَّمت سؤالَ "ما هي الحيادية؟" على شريحة من الأفراد، تصِل إلى إجماع بأنَّها "اتِّخاذ موقف وسط من قضيَّةٍ ما بين طرفين مُتنازِعين، أو رأيين مُتضارِبين"، وبالتعبير الدارِج: "أمسك العصا من المُنتصِف".
للمُفارقة، معنى الحياد باللغة العربية لا علاقة له بالمفهوم السابق، فقد جاء في "لسان العرب" (مادة: حَيَدَ): "حاد عن الشيء: يَحيد حَيدًا وحَيَدانًا ومحيدًا وحيدودة: مال عنه وعدَل"، وقد اشتقَّت كلمة (مُحايد) من كلمة (حادَ)، وهي على نفس المعنى، ولكن درجت هذه الكلمة في وصْف من يُخفي انتماءه أو ميوله أو رأيه بحُجَّة إرضاء الناس.
نناقِش هنا باختصار مفهوم الحياديَّة بالمعنى المتداوَل "التوسُّط وعدم الانحياز"؛ لنعرف ما إذا كان مفهومًا له وجود حقيقي على أرض الواقع أم لا؟
لنتأمَّل:
• الحياديَّة في السياسة: غير موجودة، ضرْبٌ من الخيال.
• الحيادية في الإعلام: مُنقرِضة.
• وفي حوار "الأديان": لا يدَّعيها إلا ساذج أو خبيث!
• في المعركة بين الحقِّ والباطل: موجودة فقط عند فريق (المنافِقين)!
وإذا كانت الحيادية في الطَّرح لها معنى عَرْض الحقيقة كما هي دون الانحياز لأي وجهة نظر، حتى لو كانت وجهة نظر الطَّارِح، فهل تعتقِد أن الحياديَّة بهذا المعنى أمر موجود على أرض الواقع؟ لا!
فكلُّ إنسان يرى أن "الحقيقة" هي ما يتبنَّاه، والصواب هو رأيه، فأي طرْح لأي أمر يكون من وجهة نظر الطارح هو "الحقيقة"؛ لأنه يتبنَّاه، وليس لأنه "الحقيقة"!
وإذا كان الحياد يعني: عدم الانحياز، فإن الحياة بمجمَلها صِراع بين الخير والشر، بين الحق والباطل، وهذا يعني أن الانحياز فيها أمرٌ واقع: إما إلى الخير أو إلى الشر.
وبما أن الله - عز وجل - قال لنا: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10]، فلا بد للإنسان أن يتخِذ أحد النجدين طريقًا له، ومن ثم سيكون مُنحازًا له ما دام أنه اتَّخذه منهج حياة.
والعدل في حدِّ ذاته انحياز للحقِّ، والقاضي ليس إنسانًا حياديًّا؛ بل هو إنسان كُلِّف بالقضاء ليحكُم بالعدل.
والعدل بالطَّبع ليس هو الحياد.
يقول تعالى: ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾ [النساء: 58]، ويقول - جلَّ من قائل -: ﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8]، فالمسلم مطالَب بالعدل فيما يُصدِره من أحكام، وهو أن يضع الشيء في موضِعه الذي وضَعه الله فيه شرعًا، فيمدَح ما مدَحه الله، ويذُم ما ذمَّه، ويدور مع ما دلَّ عليه الكتاب والسُّنة، ولو خالَف بذلك عواطفه أو أهواءه، فضلاً عن عواطف وأهواء الآخرين، وهو بهذا يكون منحازًا إلى الحق وشرْع الله الذي أنزله رحمة للعالمين.
الحياد والحيادية لا وجود له إلا في أذهان المنتفعِين، وتُجار الدَّجل.
لذلك؛ لا تحسبنَّ أن وصْف "حيادي" أمرٌ مستحَب، ولا تسعَ وراءه، وتَحاشَ أن تتصِف به؛ فهو في مُعظم الأحيان عُكّازة "المنافقين"!
فاتمنى على دعاة "التزام الحياد"و"عدم الانحياز"ان يتفهموا طبيعة المرحلة التي نعيشها ..ودمتم
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
30نوفمبر, ماله, الجنوبى, العربي, احتفالات, احداث, باشان, تغطيه, يمنيه, علاقه, ودوليه, وعربيه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تغطيه اخباريه شامله لا احداث الجنوب العربي المحتل ليوم الاربعاء الموافق 3/7/2013 صقرعدن الجنوب تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 35 2013-07-03 03:50 PM
تغطيه احداث ومتفرقات الجنوب العربي المحتل ليوم الاثنين الموافق31/12/2012 ضالعي من موديه تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 85 2012-12-31 07:43 PM
تغطيه احداث المنصورة ومتفرقات اخبارية من الجنوب العربي ليوم الاحد 24/6/2012 احمد الخليفي المنتدى السياسي 28 2012-06-24 10:23 PM
تغطيه احتفالات يافع السنويه 2011/11/15 السفير الحميري المنتدى السياسي 52 2011-11-17 10:06 PM
قصيده للشاعر رعدالحالمي الجنوب ماله علاقه بمجموعه السته واصبح رئيسه علي سالم فقط بذات النضال المنتدى السياسي 7 2010-12-30 11:36 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر