إعترفوا بأنغسكم...سيعترف بكم الآخرين .....المستشار غسان العمودي

[ابو قرنين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي

إعترفوا بأنغسكم...سيعترف بكم الآخرين


لايمكن أن تكون هناك دولة كاملة السيادة دون أن يكون لديها شعب وآعي، ولا يمكن أن يكون هناك شعبا وآعي دون أن يمتلك الجرأة على تحقيق أهدافه ومطالبه المشروعه، فاذا ما توافرت تلك الصفات بشعب ما فأنه لامحالة سيصل الى مايصبوا إليه شاء من شاء وأبى من أبى، ولكن رغم تحسن مستوى الوعي الوطني لدى شعب الجنوب مقارنة مع أنفسهم قبل سنوات إلا أنهم لازالوا يجهلون معنى الدولة معنى الإدارة معنى القيادة معنى السيادة رغم أنهم يملكون الزاد والعتاد والمال والرجال ...كيف ولماذا يحدث ذلك !؟ الإجابة بالمختصر المفيد : لأن شعب الجنوب لم يعترف بنفسه كشعب يمثل الحامل السياسي لقضية وطنه من جهة وعدم اعترفه بدولته التي تنهب ثرواتها وتدنس مقدساتها وتطمس هويتها أمام أعينهم !

أن من الواجبات الشرعية والوطنية والإنسانية التي يجب أن يقوم بها كل حر كل أصيل كل شريف كل وطني جنوبي هي الإعتراف بأنه صاحب سيادة وطنية وهوية عربية وعقيدة سنية إسلامية، فاذا ما قام بالاعتراف بنفسه على ما اسلفنا ذكره فان العالم سيكون مجبورا على الإعتراف به ولو بعد حين، فهل حان الوقت أن يعترف الشعب الجنوبي بنفسه ؟ وهل سيترك التغني بمجد الأجداد ليتفرق لبناء مجد الأحفاد ؟

عندما نتحدث عن الوعي والجراة فأنني ككاتب لهذا المقال المتواضع يستوجب علي أن أقوم بتوضيح ماكنت أعنيه تماما حتى لا أتجرد من الوعي والجرأة سالفة الذكر،، ومن هنا سأسرد لكم مايلي:

_ أن الجنوب كدولة وشعب يمثلهم الرئيس البيض والعطاس وليس هادي وبحاح.

_ أن التصالح والتسامح نتيجة وليس سبب.

_ أن الوحدة وسيلة فشلت في تحقيق الغاية المتمثلة بحرية المواطن وصون كرامته، وأن استمرار الوحدة هو استمرار للذل والهوان والفقر والمرض والجهل والضعف والإنفلات الأمني وضياع الحس الوطني والوازع الديني.

_ أن مايسمى بالشرعية اليوم هي اليد الأمينة لقوى التخلف والاستبداد وصانعي الحروب والفساد، فلماذا يشرعنها أبناء الجنوب؟

_ أن حزب الإصلاح التكفيري لايمكن أن يتمرد على أسيادة الذين لايرون من الجنوب الا مصدر للثروة ومن شعب الجنوب الا مجموعة خدم عبيد وعيال شوارع، لذا لابد على الجنوبيين ألا يقعوا في شباك الخطاب الديني الراقي اليوم العنيف المنحرف بالأمس.

_ أن الاغتيالات التي تطال قوات التحالف وعلى رأسهم أبناء الامارات والسعودية هي بروفة لقوى الشر الذين يخشون أنفصال الجنوب، والقادم أسوأ على قوات التحالف والمقاومة الجنوبية.

_ على الجنوبيون الاسراع في التباهي بالوعي والوطني والجرأة الشجاعة مقابل التأني في إطلاق الاحكام.


_ دول الخليج العربي ستعترف بالجنوب دولة ذات سيادة ولكن على الجنوبيين الأعتراف بأنفسهم أولاً قبل أن تزول صورتهم المشرفة لدى الشعوب العربية عامة والخليجية خاصة.

_ على الجنوبيين تشكيل جبهة وطنية تحررية تعتبر الحامل السياسي لقضيتهم، مع اطلاق تسمية موظف وطني على كل أعضاء العاملين الجبهة الوطنية التحررية.

_ من لايؤمن باستعادة الجنوب فهو يعمل لترسيخ عبودية الشعب الجنوبي، لذا يستوجب التعامل معه بما يليق بتضحيات الشعب الجنوبي.

_ إعلان الجنوب العربي دولة كاملة السيادة وعاصمتها عدن، والسيطرة على كل منافذ الجنوب البحرية والبرية والجوية والاشراف الكامل على الثروات وادارة شؤون الجنوب من العاصمة عدن.

_ تشكيل حكومة جنوبية خالصة، تعيين محافظين ومدراء عموم واعادة علم وشعار دولة الجنوب السابقة، حينها من العار أن نتحدث عن توفير الماء والكهرباء والخدمات الصحية !

_ استخدام القوة العادلة والعنف المشروع والحزم البناء مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن والمواطن.

_ ترميم العلاقات الداخلية والخارجية، والإيمان الكامل بأن الخليجيين أشقاء والفرس أعداء.



المستشار / غسان محسن العمودي

المستشار غســـان . لله درًك : ومثل هذه النخب والافكار النيره يجب
ان يفسح لها . لكي تفيد الوطن وتقدم الخدمات التي تفيد وتسير بالوطن الجنوبي الى الامام .. نعم نحن معك فيما اشرت اليه . وقد طالبنا به من اوقات سابقه . وحذرنا من التهميش للحقائق او التقاضي عن الاولويات التي يجب ان يأخذ بها او تأخذ بها القيادات الجنوبيه في الداخل والخارج ايضا . وعندنا قناعات اثبتتها الاحداث . ان من هو مرتبط باليمن جهويا . او حزبيا . او مصلحيا . هو في الاساس عدو
وطنه بكل ما تعنيه الكلمه من معنى . ولهذا هم اليوم يعيثون فساد
في القضيه الجنوبيه وكلا يستثمر لحسابه الدنئ :
ولهذا كلما اشرت اليه هو حقيقه واقعه . ويجب الخروج من هذا المنعطف بما تمليه علينا اخلاقياتنا الاسلاميه الصحيحه . وان نظهر
بالمظهر اللائق الذي يجب ان نكون عليه . امام انفسنا اولا والعالم ثانيا . وحقنا سنناله اذا اصرينا وسرنا في الاتجاه الصحيح الذي اشار
اليه المستشار والكاتب المبدع / غسان العمودي . شكرا للكاتب وشكرا
للناقل ايضا . سلام