تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل احداث وفعاليات ليومي الاثنين والثلاثاء18و19أغسطس 2014م واخبار

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > تقارير غزه


Mon, 18 Aug 2014 18:27:16 +0300
اجواء سلبية طغت على المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيليخاص-عدن لايف:
تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في العاصمة المصرية القاهرة، في ظل أجواء سلبية طغت على أوساط الطرفين.

فصائل المقاومة اتهمت العدو الصهيوني بإعادة الأمور إلى المربع الأول، في حين أعلن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل، لن توافق على أية تهدئة من دون رد واضح، على ما أسماها احتياجاتها الأمنية.

التفاصيل في التقرير التالي:

آخر أيام الهدنة، تنتهي عند الساعة الواحدة من بعد منتصف ليل اليوم الاثنين، وسط أجواء سلبية طغت على محاولة التوصل إلى تثبيت دائم للهدنة في المفاوضات الجارية في القاهرة.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قال "إن الوفد الإسرائيلي لمفاوضات القاهرة قدم تعديلات على الورقة المصرية أعادت الأمور إلى المربع الأول، حيث يصر كيان العدو على طلبه السابق بنزع سلاح المقاومة”.



وأجمع الوفد الفلسطيني، على عدم قبول أي حلولٌ واتفاقاتٌ لا تلبّي المطالب الأساسية التي طرحها.

فيما قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري "إن أولويتنا هي التوصل إلى اتفاق لكن على الاحتلال أن يتوقف عن المماطلة"، مؤكداً "أن الرغبة في الاتفاق ليست من باب الضعف بل من منطلق القوة" مشيراً إلى أن الكرة في ملعب الاحتلال.

من جانب العدو، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين إسرائيليين أنّ هناك إمكانيةً لإصدار قرارٍ دولي بتثبيت التهدئة في غزة إذا فشلت الوساطة المصرية.

و أكد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ان اسرائيل لن تتوصل لأي اتفاق تهدئة طويل الامد مع حركة حماس في المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بدون "رد واضح" على احتياجات اسرائيل الأمنية حد تعبيره.

الرد جاء سريعا من حركة حماس، التي قالت أن الطريق الوحيد لأمن إسرائيل هو أن يشعر به الفلسطينيون أولاً وأن يرفع عنهم الحصار.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن أعضاء في الوفد الفلسطيني أن الأمور تتجه نحو أحد خياريْن، إما التوصل إلى اتفاق رسمي مفصل على أساس المبادرة المصرية، أو اعتماد صيغة «هدوء مقابل هدوء» من دون توقيع اتفاق لوقف النار.

كما استبعد مسؤولون صهاينة استئناف الحرب، في وقت ارتفعت أصوات في الحكومة الإسرائيلية، تدعو إلى إعلان أحادي الجانب لانهاء الحرب والعودة إلى سياسة «الهدوء مقابل الهدوء».

فاطمة فقية