((الضالع)) مظاهرة اليوم الاربعاء 24 يونيو 2009م

[samri]

9م

جرح 4 واعتقال 6
حرب المظاهرات في اليمن بين مناصري الوحدة والانفصاليين







الضالع (اليمن) - حمود منصر
انتقلت السلطات اليمنية إلى مربع جديد لمواجهة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والشرقية وذلك بتنظيم مسيرة شعبية طافت شوارع مدينة الضالع مرددة شعارات مناصرة للوحدة, وذلك يعد أن قام عناصر من جماعة ما يسمى ب "الحراك" بحرق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع بالحجارة لمنع وصول المتظاهرين إلى الميدان الرئيس في المدينة, وتسيير مظاهرة مناوئة في الجهة الأخرى من المدينة، حسب تقرير بثته قناة "العربية" الأربعاء 24-6-2009.

وقال محافظ محافظة الضالع اليمنية علي قاسم طالب إن "منطقة الضالع بؤرة الحرية منذ القدم, وهي تقدم التضحيات باستمرار من أجل وحدة الوطن والحرية".

وقد ساد التوتر الضالع قبل وأثناء خروج المتظاهرين إلى الشارع، وثارت أجواء من التحدي بين قيادة السلطة المحلية وجماعة الحراك التي يبدو أنها ستواجه بعد اليوم إلى جانب قوات الشرطة حراكا شعبيا يناصر الوحدة ويناهض الانفصال.

وأكد محافظ الضالع أن "هؤلاء الذين خرجوا عن الخط نتمنى لهم أن يعودوا إلى رشدهم وهم إخواننا وأولادنا، وأيدينا مفتوحة لهم, ونحن حريصين عليهم أكثر مما هم حريصين على أنفسهم".

ومن ناحية أخرى، وجه أحد قادة ما يسمى (الحراك الجنوبي)، شلال علي شائع، انتقادا حادا لمحافظ الضالع قائلا: "إذا كان الأخ علي قاسم فشل في مشروع الدفاع عن الجنوب في 94, فأنا أقول له اليوم ما عليه إلا واجب أخلاقي, وهو الانضمام إلى الحراك, والالتحاق بصفوفنا".

وفي السجال السياسي الدائر في اليمن تغيب مشكلات المواطنين وتختفي آمالهم خلف أعمدة دخان إطارات السيارات في الشوارع, ويقفز "الحراك الجنوبي" بمطالبه فوق واقع غيرقابل الاستجابة لتلك المطالب بما يضاعف من تعقيدات المشكلة.

وقال أحد المتظاهرين: "نحب الوحدة، ولكن لا نريد أن يظل الفساد موجودا، وكذلك الغلاء والبطالة".

وأضاف: "نحن من دعاة السلام والأمن والاستقرار في اليمن وفي محافظة الضالع , ولكن هناك حقوق مسلوبة ويجب مراعاتها".

ويبدو أن حزب المؤتمر الحاكم تعمد كسر حاجز الخوف عند أنصاره بهذه المظاهرة لتكون نقطة انطلاق لمواجهة جماعة "الحراك" بأساليب جديدة,

[أبو عامر اليافعي]

لن يستطيع النظام ان يقوم باي مظاهرات في الجنوب تؤيد الوحدة .
هو اختار الضالع لان جزء منها شمالي وجزء جنوبي .
غيره لن يستطيع.
هذه هي الحقيقة.

[samri]

تصاعدت حدة التوتر خلال الشهرين الماضيين في جنوب اليمن
اصيب اربعة اشخاص الاربعاء خلال مواجهات في الضالع جنوب اليمن بين متظاهرين مؤيدين للحكومة واخرين مناهضين لها من (الحراك الجنوبي)، حسبما افادت مصادر طبية.

وكانت قد نظمت مسيرتان في الضالع في حيين مختلفين؛ واحدة مؤيدة لوحدة اليمن نظمها الحزب الحاكم واخرى نظمها الحراك الجنوبي.

وحاول بعض الشباب اغلاق الطرقات لمنع وصول انصار الحزب الحاكم الى الميدان الرئيسي للمدينة فاندلعت مواجهات بالحجارة بين الطرفين كما وقع اطلاق رصاص من بعض المنازل المطلة على الشوارع.

وتدخلت الشرطة لتفريق متظاهري الحراك الجنوبي بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.

وافاد مصدر من الحراك الجنوبي انه تم اعتقال ستة اشخاص من اتباع الحركة.

ورفع المتظاهرون المؤيدون للحزب الحاكم شعارات مؤيدة لوحدة اليمن.

يذكر أن حدة التوتر تصاعدت خلال الشهرين الماضيين في جنوب اليمن مع انتشار المظاهرات والاضطرابات بين الجانبين.

ولقي 18 شخصا مصرعهم على الاقل في هذه الاضطرابات.

ويطالب قطاع من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، حيث يعتبرون انهم يعانون من التمييز من قبل السلطة المركزية.

وكانت السلطات اليمنية احبطت محاولة لانفصال الجنوب عام 1994.
لbbc arabic

[المهندس عبدالله الضالعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samri

9م

جرح 4 واعتقال 6
حرب المظاهرات في اليمن بين مناصري الوحدة والانفصاليين







الضالع (اليمن) - حمود منصر
انتقلت السلطات اليمنية إلى مربع جديد لمواجهة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية والشرقية وذلك بتنظيم مسيرة شعبية طافت شوارع مدينة الضالع مرددة شعارات مناصرة للوحدة, وذلك يعد أن قام عناصر من جماعة ما يسمى ب "الحراك" بحرق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع بالحجارة لمنع وصول المتظاهرين إلى الميدان الرئيس في المدينة, وتسيير مظاهرة مناوئة في الجهة الأخرى من المدينة، حسب تقرير بثته قناة "العربية" الأربعاء 24-6-2009.

وقال محافظ محافظة الضالع اليمنية علي قاسم طالب إن "منطقة الضالع بؤرة الحرية منذ القدم, وهي تقدم التضحيات باستمرار من أجل وحدة الوطن والحرية".

وقد ساد التوتر الضالع قبل وأثناء خروج المتظاهرين إلى الشارع، وثارت أجواء من التحدي بين قيادة السلطة المحلية وجماعة الحراك التي يبدو أنها ستواجه بعد اليوم إلى جانب قوات الشرطة حراكا شعبيا يناصر الوحدة ويناهض الانفصال.

وأكد محافظ الضالع أن "هؤلاء الذين خرجوا عن الخط نتمنى لهم أن يعودوا إلى رشدهم وهم إخواننا وأولادنا، وأيدينا مفتوحة لهم, ونحن حريصين عليهم أكثر مما هم حريصين على أنفسهم".

ومن ناحية أخرى، وجه أحد قادة ما يسمى (الحراك الجنوبي)، شلال علي شائع، انتقادا حادا لمحافظ الضالع قائلا: "إذا كان الأخ علي قاسم فشل في مشروع الدفاع عن الجنوب في 94, فأنا أقول له اليوم ما عليه إلا واجب أخلاقي, وهو الانضمام إلى الحراك, والالتحاق بصفوفنا".

وفي السجال السياسي الدائر في اليمن تغيب مشكلات المواطنين وتختفي آمالهم خلف أعمدة دخان إطارات السيارات في الشوارع, ويقفز "الحراك الجنوبي" بمطالبه فوق واقع غيرقابل الاستجابة لتلك المطالب بما يضاعف من تعقيدات المشكلة.

وقال أحد المتظاهرين: "نحب الوحدة، ولكن لا نريد أن يظل الفساد موجودا، وكذلك الغلاء والبطالة".

وأضاف: "نحن من دعاة السلام والأمن والاستقرار في اليمن وفي محافظة الضالع , ولكن هناك حقوق مسلوبة ويجب مراعاتها".

ويبدو أن حزب المؤتمر الحاكم تعمد كسر حاجز الخوف عند أنصاره بهذه المظاهرة لتكون نقطة انطلاق لمواجهة جماعة "الحراك" بأساليب جديدة,

كذب × كذب = كذب

فلياتوا بصورة حقيقية وهم يطوفون شوارع المدينه كما زعم حمودمنصر ...
لماذا لم يصورهم ... على الاقل مقابل فاتورة اقامتة هو وطاقم الجزيرة التي دفعها محافظ الضالع