تغطية اخبار وفعاليات واحداث الجنوب وصداها بالصحافه والاعلام ليوم السبت 1مارس 2014م

[علي المفلحي]

هادي يعترف : "توجد ألوية قبلية في الجيش وقادة ليس بمقدوري معاقبتهم"!



29 ربيع الثاني 1435هـ - 01 مارس 2014 م 09:00 عدد القرائات 139
هادي يعترف :

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) متابعات :
أوردت منظمة أجنبية/ أمريكية، مقتطفات من كلام نسبته إلى الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، حول الجيش اليمني وطبيعة تكوين ألويته, وقال إنه لا يستطيع أو ليس بمقدوره تغيير قادته أو معاقبة المخالفين(..) ما فاجأ كثيراً من المراقبين والأوساط السياسية وإعلاميين يمنيين سأل بعضهم في تعليقات متفرقة عن عملية هيكلة الجيش وإقالة كبار القادة والضباط وإعادة توزيع القوات الرئيسة وتشكيلها وتعيين عشرات القادة ومئات الأركانات؟

وفي تقرير نشرته، مؤخراً، منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بالإشارة إلى أحداث الهجمات المتبادلة وأعمال العنف بين اللواء 33 مدرع ومجاميع مسلحة تتبع الحراك الجنوبي في الضالع, وما أدت إليه من سقوط ضحايا مدنيين وخصوصاً توقفت المنظمة عند أحداث 27 ديسمبر الماضي في الضالع؛ أورد التقرير إجابات الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة حول نتائج التحقيقات وسبب تأخر قرار الرئيس حيالها؟ وكيف برر الرئيس عدم اتخاذه قرار ينهي التوتر بتغيير أو إقالة أو نقل اللواء ضبعان قائد المعسكر؟

وفيما يلي تعيد وكالة "خبر" نشر المقتطفات الخاصة ذات الصلة بالموضوع من كلام الرئيس في تقرير المنظمة الأمريكية:

"وقال هادي، أيضاً، إنه لن يكون هناك أي تقدم فوري في عمل لجنة التحقيق التي شكلها في أعقاب هجوم 27 ديسمبر، والذي تم من قبل اللواء 33 مدرع التابع للجيش اليمني على مراسم جنازة عقدت في مدرسة في محافظة الضالع، الذي قتل 15 شخصاً، من بينهما صبيان يبلغان من العمر 3 و11 عاماً. أنشأ الرئيس لجنة للتحقيق في الحادث في يوم الهجوم، لكنها لم تقدم نتائجها."

وقال هادي لـ"هيومن رايتس ووتش": "إن الظروف السياسية جعلت من الصعوبة بمكان إجراء التحقيقات في مخالفات ارتكبت من قبل قوات الأمن. وقال الرئيس إنه إذا ما توصلت اللجنة إلى أن قادة هجوم ديسمبر مسؤولون عن ارتكاب مخالفات، فلن يكون بمقدوره أن يأمر بعقابهم؛ نظراً للانتماءات القبلية للألوية المحلية بالجيش."

وقال هادي: "إن هناك قضية عامة بالنسبة للجيش اليمني، وهي أن كل لواء يتكون من نفس القبيلة، وإنه لا يمكنه إقالة قائد يرتكب انتهاكات؛ لأن القائد ببساطة سيرفض القرار وسيقف اللواء بجانبه".