تغطية اخبار ثورة الجنوب التحرريه ليوم الجمعه 14 فبراير2014

[علي المفلحي]

مواقع يمنية شمالية تتهم الاصلاح بالوقوف خلف احداث سجن صنعاء المركزي وتهريب عناصر من القاعدة



كتبت بتاريخ : فبراير 14, 2014 عند الساعة12:11 ص

الاصلاح يقف حلف احداث السجن

يافع نيوز – صنعاء :

اتهمت مواقع اخبارية يمنية شمالية حزب التجمع اليمني للاصلاح ، بالوقوف خلف احداث سجن صنعاء المركزي ، لتهريب سجناء من القاعدة وثورة 11 فبراير كما يطلق عليها شمالياً .

واكدت المواقع الاخبارية ، اتهاماتها ، بما نشره الصحوة ، النت ، حول انقطاع الاتصالات مع خمسة من معتقلي الثورة ، كانوا يتواجدون في السجن ، في نهاية خبر الاقتحام للسجن الذي نشره ” الصحوة نت ” الموقع الرسمي للتجمع اليمني للاصلاح .

وقالت وكالة خبر للانباء التي تبث من صنعاء ، في خبر لها : ” انه وتطابقاً مع ما أعلنته قناة “سهيل” الفضائية المملوكة للقيادي الإصلاحي حميد الأحمر, في الدقائق الأولى لهجوم مركزي صنعاء, مساء الخميس, نشر موقع “الصحوة نت”, لسان حال حزب التجمع اليمني للإصلاح والموقع الرسمي للحزب على الانترنت, خبراً أولاً ورئيسياً بانقطاع الاتصالات مع السجناء الخمسة الرئيسيين المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة “النهدين”, الأمر الذي يعزز الشواهد من انتظام عمليات اتصال وتواصل مع السجناء إلى الدقائق الأخيرة قبل وقوع الهجوم الذي تجمع المصادر المختلفة أن من يقف وراءه يسعى إلى إطلاق وتهريب سجناء كبار.

وأعلنت الوكالة الرسمية هروب سجناء ولم تحدد عددهم.. وأشارت مصادر إعلامية إلى 20 سجيناً فاراً ولم يتأكد الرقم من جهة رسمية حتى ساعته.

وقال موقع “الصحوة نت”: إن مسلحين – لم تتضح هوية الجهة التي ينتمون إليها – هاجموا مبنى السجن في محاولة لاقتحامه واستخدموا قذائف الهاون والأسلحة الأخرى.. مشيراً في نهاية الخبر إلى انقطاع الاتصالات عن من أسماهم بـ”معتقلي شباب الثورة الخمسة الموجودين داخل السجن”، وأرفق مع الخبر صورة لإطلاق معتقلين في وقت سابق.

على صلة وبالتزامن كانت فاجأت قناة “سهيل” الفضائية المشاهدين والمتابعين لمستجدات وأحداث الهجوم الذي تعرض له السجن المركزي بصنعاء مساء الخميس, بنشرها خبراً عاجلاً يفيد باتصالات سابقة للهجوم مع سجناء على ذمة جريمة تفجير الرئاسة..

ونشرت القناة, التي يملكها القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر, خبراً عاجلاً في الدقائق الأولى من وقوع الهجوم, يتحدث عن “انقطاع الاتصالات مع شباب الثورة المعتقلين بالسجن المركزي بصنعاء ومخاوف على حياتهم”!

واستغرب محامٍ وناشط حقوقي، في اتصال مع “خبر” للأنباء، نشر الخبر، معتبراً إياه اعترافاً صريحاً بأن الاتصالات كانت مستمرة حتى لحظة الهجوم، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة حول تمكين السجناء على ذمة جريمة النهدين من تملك هواتف نقالة داخل زنازين السجن المركزي وكيفية وصولها إليهم ومنحهم هذا الامتياز والاستثناء الشاذ على مستوى جميع السجون والإصلاحيات في العالم؟؟

جدير بالذكر أن ما تُسمى “اللجنة التنظيمية للثورة”, كيان يستحوذ عليه الإخوان, كانت دعت مساء الخميس أيضاً إلى الاحتشاد في الميادين لـ”جمعة إطلاق المعتقلين”..

وكانت فعالية الثلاثاء بستين صنعاء حذرت من التأخر في إطلاق المعتقلين (السجناء على ذمة ملف النهدين), وحذر خطيب تحدث في الفعالية مما أسماه “غضبة الحليم”