أيها الجنوبيون أحذروا استقبال الشيخ الحجوري وطلابه في الجنوب

[الجاهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندري عدني

كنت أعرف متطرفين متعصبين عميان من خجفان الجنوب من أتباع الحجوري وقبلة مقبل ولكن تغيروا 90 % وعادوا على مذهبهم الشافعي تغيروا ولكن أنت محلك سر !!! ولعلمك هذا مقبل زيدي ولبس ثوب الوهابية المتشددة نكاية بالسعودية لأنة كان ضمن مجموعة العتيبي الذي اقتحموا الحرم المكي وأندعو أن العتيبي المهدي وبعدها هرب مقبل الى اليمن وظل هناك وحتى تم أخرج أتباعة من قبل الحوثيون من صعدة بداية عام 2014م بعد ستة حروب خاضوها معاهم ومع حلفائهم الأخونج ولكن بعد ما أتضحت لهم الرأي كفروا بكل ما هو دحباشي الجنوبيين الا أنت لا تزال تحن عليهم وفي دمك أفكارهم الظلامية وشي محير حقا الأستماتة الذي فيك .. اذا خريجي دماج وسلفجي الجنوب المغرر بهم مثلك لن ينفع معاهم الا البتر على طريقة حروب صعدة . الله يكفينا شركم ..

إنتبه يقرح بك عرق

عندي علم بكل ما تقول و لاتكذب الشيخ مقبل رحمه الله نعم كان زيدي ثم اهتدى لمنهج السنة حين أنت تدافع على سيدك حسين
وبعدها راح السعودية ومن ثم تعلم في معهد الحديث ولما كانت حادثة جهيمان قال الشيخ لقد أخطاء جهيمان بخروجه وإفساده في الحرم وكان من ظمن المرحلين ,, مثلما رحلت السعودية في الفترة الأخيرة كثير من الناس هي حملات بين الفينة والأخرى.
ولكن أكرمه الله وعاد بعد عشرين عام من الإبعاد معزز مكرم , ولقد كنت حينها بالحج في آخر في العام الذي توفى فيه الشيخ مقبل رحمه الله وطيب الله ثراه حج واعتمر ومات بخير البقاع بمكة المكرمة.
فقد أفضى إلى ما قدم نحسبه على الخير والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً
ولتعلم وأنت تعلم أن لحوم العلماء مسمومة , فحذارِ من سم اللحم المسموم
واتقِ الله ولا تأشر ولا تبطر, ولاتزايد على الجنوب فكلنا جنوبيون والجنوب يسع كل الأخيار ومن كان قلبه أسوداً فلن يغسله ما البحار والأنهار والمحيطات فنق قلبك وأكبر بعقلك
فالحقوق لا تسترد بالشتم والسب والثلب , فأينك من أخلاق الأمام الشافعي طيب الله ثراه حينما قال:
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا

وأنت تطعن وتسب وتثلب فهذا أمامك إن كنت تعتبره إمام وعالم وهو كذلك رحمة الله عليه

فطب حديثاً تطتب عيشاً

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

وأخيراً

نسأل الله لك الهداية والرشاد
وأدعوك للمناظرة في القسم الإسلامي حول مذهب الإمام الشافعي وما كان عليه الإمام الشافعي من ثبات على منهج سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وان من جاء بعده من العلماء هم سائرون على ما سار عليه النبي وصحبه.