تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الاربعاء 12/12/2012م ‏

[صقر الجزيرة]

مصدر: دعوات الإضراب يقف خلفها حزب الإصلاح بهدف استدعاء قوات عسكرية إلى عدن
الأربعاء 12 ديسمبر 2012 01:26 مساءً


تأتي هذه الدعوات والأنباء عن التعديلات بعد أيام قليلة من احتفال هو الأضخم في تاريخ مدينة عدن نظمته فصائل الحراك الجنوبي في الثلاثين من نوفمبر.
عدن ((عدن الغد)) خاص:

قال مصدر في الغرفة التجارية الصناعية بعدن لصحيفة "عدن الغد" أن دعوات الإضراب الموجهة للتجار والتي أطلقتها بعض الجهات هي دعوات لا علاقة لها بالغرفة, متهماً "جهات سياسية في عدن بالوقوف خلفها بهدف تحقيق مكاسب سياسية وأمنية".



وأضاف المصدر أن "أطرافاً تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح ومقربة من محافظ المحافظة وحيد رشيد الذي ينتمي لنفس الحزب هي من قامت بالتنسيق مع بعض التجار بينهم تجار موالون لهم لتنفيذ الإضراب يوم الأربعاء بدعوى الانفلات الأمني في المدينة".



وكان شبان وشابات قد قاموا يوم أمس بتوزيع منشورات على المحال والمتاجر بعدن تدعوهم لإنجاح دعوات الإضراب احتجاجاً على الانفلات الأمني بحسب هذه المنشورات, لكن هذه الدعوات باءت بالفشل صباح اليوم.



وقال المصدر أن "هذه الأطراف استغلت حادثة تعرض أحد التجار ويدعى الزريقي لعملية سطو مسلح أواخر نوفمبر الماضي في طريقه إلى البنك وبحوزته 20 مليون ريال يمني", مشيراً إلى أن "هذه الحادثة أقفلت بإلقاء شرطة الشيخ عثمان القبض على المتهمين, كما استغلت حوادث أخرى مشابهة".



ووفقاً للمصدر فإن "غرض الأطراف التي تقف خلف الإعلان هو استدعاء قوات عسكرية وأمنية إلى عدن في ظل أنباء عن عزم الرئيس عبدربه منصور هادي إحداث تغييرات في مفاصل حساسة في السلطتين المحلية والأمنية بالمدينة لاتتماشى مع توجهات هذه الأطراف", متهماً "حزب الإصلاح" بأنه "شارك عبر وسائل إعلامه في الترويج لدعوات الإضراب حيث أفردت صحيفة أخبار اليوم مساحة واسعة للإعلان عن الإضراب".



وتأتي هذه الدعوات والأنباء عن التعديلات بعد أيام قليلة من احتفال هو الأضخم في تاريخ مدينة عدن نظمته فصائل الحراك الجنوبي في الثلاثين من نوفمبر, وبالتزامن مع توتر الأوضاع عقب تعزيزات عسكرية في الضالع وأنباء عن تعزيزات عسكرية في أطراف محافظة لحج.



وكان مدير أمن عدن اللواء "صادق حيد" قد قال في تصريح صحفي أن التحقيقات الأولية مع العناصر التي تقوم بعمليات السطو تشير إلى ارتباطها بجهات لم يسمها هدفها إثارة الفوضى وزعزعة الأمن بالمحافظة, معتبراً "إعلان التجار بشأن الإضراب فيه نوع من المبالغة", لافتاً "إلى أنه كان بالأحرى على التجار التريث وعدم التسرع في إعلان الإضراب خاصة وأن الأجهزة الأمنية قد أطلعت التجار على كافة الإجراءات التي اتخذت بحق تلك العناصر التي تم القبض عليهم", وأكد أن "أن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على كل اللصوص الذين قاموا بعمليات السطو على البنوك التجارية ومحلات الصيارفة بمحافظة عدن وتجاوز عددهم أكثر من 20 متهماً ومنها قضية سرقة مائة ألف دولار تم ضبط المتهم فيها", مضيفاً أن "الأمن مازال يلاحق تلك العصابات التي تقوم بعملية السطو على المحلات التجارية وملاحقة العناصر المسلحة التي بدأت تختفي بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية نتيجة للإجراءات الحازمة التي تتبعها الأجهزة الأمنية مع تلك العناصر".