تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الثلاثاء 27/11/2012م

[الفارس النبيل]

أسرة القيادي الشاب «عبدالرؤوف زين» تتهم «مليشيات الإصلاح» بالوقوف خلف محاولة اغتياله

الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 03:31 مساءً

والد الناشط «عبدالرؤوف زين».



عدن ((عدن الغد)) خاص:ا
اتهم والد الناشط الشاب في الحراك الجنوبي "عبدالرؤوف حسن زين" ما أسماها بـ"مليشيات حزب الإصلاح" بأنها هي من قامت بالاعتداء على نجله "عبدالرؤوف" صباح يوم الأحد.

وكان مجهولون ملثمون قد اعترضوا سيارة الناشط "عبدالرؤوف" صباح يوم الأحد وأطلق أحدهم النار على سيارته وأصيب في الجهة اليسرى من البطن بإصابة سطحية.

وقال الأستاذ "حسن محمد زين" في تصريح له "ما تعرض له ولدي عبدالرؤوف يأتي في ظل تغاظي المحافظ وحيد رشيد باعتباره رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة", مضيفاً "تعرض عبدالرؤوف للتصنيفات السياسية غير الصحيحة آخرها أنه شيعي", لافتاً إلى أنهم سيقومون "بمقاضاة هذه الوسائل الإعلامية وعلى رأسها موقعي بندر عدن وعدن أونلاين, على خلفية التغطيات الخبرية التحريضية وآخرها تغطية أحداث يوم الجمعة الماضي".

وكانت مواقع إخبارية تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح قد قالت أن نشطاء الحراك الجنوبي احتفلوا بذكرى مقتل الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء أثناء تغطيتها لمصادمات نشبت بين نشطاء الحراك ونشطاء الإصلاح على خلفية قيام الطرف الأخير برفع أعلام وشعارات وحدوية يرفضها الحراك الجنوبي في معاقله, وقامت مجموعة من نشطاء الإصلاح بالاعتداء بالضرب على الناشط "عبدالرؤوف حسن زين" تسببت بإصابته بأصابتين غائرتين.

وقال "حسن زين" أن "عبدالرؤوف اعتقل أكثر من مرة من الأجهزة الأمنية وحرمانه من الدراسة سابقاً واليوم يتم الاعتداء عليه من مليشيات الإصلاح".

وأضاف "الجهات المحلية والأمنية المختصة تجاهلت موقف منظمة العفو الدولية للسلطات اليمنية بخصوص إجراء تحقيق حول الاعتداء السابق وتعرضه للاعتقال والتعذيب في شهر أغسطس الماضي واتهامه بأمور لم تتم".

وكانت قوة أمنية قد اعتقلت مسؤول ساحة المعلا "عبدالرؤوف حسن زين" مرتين خلال الأشهر الماضية وداهمت منزله ونهبت مصوغات ومتعلقات شخصية وفقاً لمصادر مقربة من عائلته.

وأكد الأستاذ "حسن زين" أن صمود نجله "مسألة خيارات وقناعات خاصة به كناشط ومسؤول ساحة الحراك بالمعلا, ولا يمكن أن يتوقف نتيجة تهديد أو ترهيب, ولا تستطيع جهة إيقافه, وما يقوم به يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير, وهي قيم متعارف عليها ومكفولة دوليا" مشيراً إلى أن أسماء من قاموا بالاعتداء بالضرب يوم الجمعة معروفة, وسيتم مقاضاتهم والبحث عن الجناة المباشرين لمحاولة الاغتيال يوم الأحد, وختم تصريحه بقوله "نشكر كل من تضامن معنا, ومن لم يتضامن".