الاحوه السياسين ......؟

[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم

وهل انت مقتنع بأن الرموز هي رموز سياسيه . وهل هناك عمل سياسي حقيقي ؟

الاخ فقم تحيه لتجاوب السريع وهذا يدل على حسك الوطني ...... وطرحت ملخص لحقيقه الوضع بكلمتين وهل هناك عمل سياسي حقيقي ؟ ... دعنا نتفرض جدلا بان هناك عمل سياسي وهناك رموز سياسيه او ما يطلق غليها رموز العمل السياسي ..... هنا تكمن مشكلتنا الحقيقيه وهذا هو مربط الفرس ..... لكن هذا هو واقعنا ووضعنا السياسي والذي يجب علنا انتشاله من الوضع المتردي والدفع بوضعنا الى الامام وعلى قوله المثل ما مع العروسه الا اللي ................... واجبنا ومسولياتنا تحتم علينا بلوره وتوضيح اي تباين او خلاف او اختلاف والبحث عن وفاق واجماع ينسجم مع المطلب الجماهيري والشعبي ... سواء بوجود هذه الرموز من نسميها بالرموز السياسيه او عدم وجودها

تحيه

[فقم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee

الاخ فقم تحيه لتجاوب السريع وهذا يدل على حسك الوطني ...... وطرحت ملخص لحقيقه الوضع بكلمتين وهل هناك عمل سياسي حقيقي ؟ ... دعنا نتفرض جدلا بان هناك عمل سياسي وهناك رموز سياسيه او ما يطلق غليها رموز العمل السياسي ..... هنا تكمن مشكلتنا الحقيقيه وهذا هو مربط الفرس ..... لكن هذا هو واقعنا ووضعنا السياسي والذي يجب علنا انتشاله من الوضع المتردي والدفع بوضعنا الى الامام وعلى قوله المثل ما مع العروسه الا اللي ................... واجبنا ومسولياتنا تحتم علينا بلوره وتوضيح اي تباين او خلاف او اختلاف والبحث عن وفاق واجماع ينسجم مع المطلب الجماهيري والشعبي ... سواء بوجود هذه الرموز من نسميها بالرموز السياسيه او عدم وجودها

تحيه

سيدي لو كان هناك عمل سياسي حقيقي بمقومات وشروط العمل السياسي لما كان الحال كما هو عليه اليوم بعد سنوات من النضال والتضحيات، الحراك العفوي هو نتاج للواقع ، وعدم نضوج الحراك يعود الى خلل في بنيته السياسية ، الجماهير عندما تفتقر الى التنظيم من الصعب التحكم بها وبحركتها نحو الاهداف الكبرى ، لا اعتقد ان هناك من يرغب في الاختلاف لمجرد الاختلاف ولكل خلاف واختلاف دوافع واسباب كثيرة ، ذاتية وموضوعية ، والعلاقة بين الذاتي والموضوعي في واقعنا معقدة جدا وسيعجز كبار السحرة عن فك شفراتها ، فهي متراكمة مؤلمة وقاسية ، جامدة وعقيمة ، قديمة وجديدة ، افكار تدور مع الرحى ورياح تتجاذب القوم ، الامزجة والاهواء في كل اتجاه، باسم القضية يتناطح الافراد والكتل والجماعات ، وتخلق وتفرخ المكونات ، وفي دائرة الوعي واللاوعي تكبر وتمجد الزعامات ، وبأسم القضية نثور ونحيا ونموت ولا ندري ماذا سيكون غدا !

[ali algahafee]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم

سيدي لو كان هناك عمل سياسي حقيقي بمقومات وشروط العمل السياسي لما كان الحال كما هو عليه اليوم بعد سنوات من النضال والتضحيات، الحراك العفوي هو نتاج للواقع ، وعدم نضوج الحراك يعود الى خلل في بنيته السياسية ، الجماهير عندما تفتقر الى التنظيم من الصعب التحكم بها وبحركتها نحو الاهداف الكبرى ، لا اعتقد ان هناك من يرغب في الاختلاف لمجرد الاختلاف ولكل خلاف واختلاف دوافع واسباب كثيرة ، ذاتية وموضوعية ، والعلاقة بين الذاتي والموضوعي في واقعنا معقدة جدا وسيعجز كبار السحرة عن فك شفراتها ، فهي متراكمة مؤلمة وقاسية ، جامدة وعقيمة ، قديمة وجديدة ، افكار تدور مع الرحى ورياح تتجاذب القوم ، الامزجة والاهواء في كل اتجاه، باسم القضية يتناطح الافراد والكتل والجماعات ، وتخلق وتفرخ المكونات ، وفي دائرة الوعي واللاوعي تكبر وتمجد الزعامات ، وبأسم القضية نثور ونحيا ونموت ولا ندري ماذا سيكون غدا !

كلام م وطرح موجز نابع من شخص يملك صاحبه الكثير والكثير .... افكار كم نحن اليوم كجنوبيون بحاجه للوقوف امامها لمراجعه ما مر ويمر من عمر الحراك ..... كم كنت ومازلت اتمنى من الاقلام الجنوبيه ان تطرح مثل هذا الطرح العقلاني والمسول ....بدلا من الصراع الزائف والمحموم في صنع تماثل هلاميه مكونه من كره الثلج هذه التماثيل والاصنام المحنطه ومن بعدها لم ينضج وعيها الوطني بعد وباحثه عن الزعامه والمواقع والادوار لتحقيق مكاسبها الشخصيه فقط ........ وللاسف باسم القضيه الوطنيه وباسم الجنوب البعض منهم بوعي والبعض الاخر بدون وعي ......خلاصه العمل العفوي الجماهيري يعني رفض الواقع المفروض على الجماهير والقاعده العريضه من ابناء الشعب الجنوبي ومقاومه ذاتيه للتعبير عن رفض الفوارق الاجتماعيه واستنهاض الحس الوطني والشعور بالانتما والوطنيه لهذا الوطن الغالي وهنا ياتي مفتاح الوحد الوطنيه الجنوبيه ..... وسيخرج بالتاكيد من عمق الازمه قياده وطنيه واعيه ومثقفه وسياسيه سوف تستوعب وتستلهم طبيعه المرحله وتحدد الاهداف والمبادى المراد تحقيقها وتاسيس العمل الموسسي والتنضيمي وتوحد قاعدتها الشعبيه و تستطيع ان تقول لهولاء كفى وشكرا لكم نحن نريد وطن جنوبي يتسع لكل ابنائه