اصابة احد التربويين بالضالع من جراء ضرب بالهراوه ادى الى كسر قدمه
الضالع «الأيام» خاص:
أفاد «الأيام» المعلم محمد صالح محمد من قرية الحجر بمنطقة زبيد بالضالع أنه صباح الثلاثاء 15 أبريل الجاري غادر المدرسة والقرية قاصدا مكتب البريد بمدينة الضالع لاستلام مرتبه لشهر مارس، ولم يكن يدرك أنه سيعود إلى منزله برجل وعكازين، وبلا مرتب، بل عاد محمولا ومكسورا، وبديون تكلفة العملية الجراحية والعلاج.
وذكر أنه من سوء حظه أن اعترض سبيله أحد أفراد طقم أمني قبل أن يدخل بوابة البريد، وهوت عليه هراوة الجندي لتكسر عظام ساقه الأيسر ليسقط على الأرض، بدعوى تظاهرة يراد تفريقها، ولايعرف أين هي، ومتى، ومن منظمها؟!.
وأضاف أنه لم يكتف بكسر رجله، إذ قام أفراد الأمن برميه فوق الطقم دون أن يتم نقله إلى المستشفى أو تقدير إصابته وصراخه من الألم، وجرى نقله إلى معسكر الأمن المركزي، وعندما تبين الجنود حقيقة عجزه عن الحركة عند محاولتهم إنزاله إلى الحبس أشار عليهم الضابط المسئول هناك بضرورة إسعافه إلى المستشفى.
وأفاد أنه عقب ذلك جرى نقله إلى أمام بوابة إحدى المستشفيات بجوار الشارع العام، ووضعه الجنود هناك ثم انطلقوا بالطقم مسرعين عائدين إلى المعسكر تاركين إيصاله إلى المستشفى لسالكي الطريق من المواطنين الذين قاموا بإسعافه إلى داخل المستشفى، ومن ثم إلى المحافظة حيث أجريت له عملية جراحية في العظام، وسط استغراب ودهشة الطبيب الجراح حول نوعية الهراوة التي أحدثت الكسر في عظام الرجل.
المعلم محمد صالح محمد، يرقد حاليا عاجزا عن الحركة في منزله.
|
2008-06-30, 12:18 PM
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
