تفاصيل هجوم شنه مقاتلون حوثيون على موقع عسكري في مدخل العاصمة

[أبو عامر اليافعي]

[align=center]الاشتراكي نت - خالد عبدالهادي
كشف الحوثيون يوم الخميس عن تفاصيل هجوم شنه مقاتلون تابعون لهم ليلة الاثنين الماضي على موقع عسكري في مدخل العاصمة الغربي بالقرب من مطار صنعاء.
وكان قد أمكن لسكان العاصمة في أحياء مختلفة سماع أصوات انفجارات الهجوم الذي بدأ عند الثانية من فجر الثلاثاء واستمر لأكثر من ساعتين لكنه أحيط بتكتم شديد.
وقال تقرير للحوثيين إن الهجوم استهدف موقعاً ونقطة عسكريين عند المدخل الغربي للعاصمة وأسفر عن تدمير دبابة وإحراق مدرعة إضافة إلى خسائر بشرية وصفها بالكبيرة في صفوف أفراد الجيش.
ويكشف هجوم العاصمة عن تنامي قوة المسلحين الحوثيين في بني حشيش وقدرتهم على مباغتة الجيش إلى أطراف صنعاء.
وكان مصدر مستقل قد أفاد الاشتراكي نت أن مسلحاً حوثياً ينتمي إلى محافظة تعز هاجم معسكر شرطة النجدة في صعدة وقتل عدداً من العسكريين قبل أن يلقى مصرعه في أول واقعة علنية تكشف عن قتال أشخاص إلى جانب الحوثي من خارج محيطه الثقافي والاجتماعي.
وقال المصدر إن مدين سلطان سعيد الحجاجي (25 عاماً) اقتحم في وقت متأخر من الاثنين الماضي معسكر شرطة النجدة الملحق بمقر الأمن المركزي على مدخل مدينة صعدة الجنوبي وخاض قتالاً ضد عسكريين فيه حتى نفدت ذخيرة بندقية الكلاشنيكوف التي هاجم بها المعسكر قبل أن يلقى مصرعه.
وتقول أوساط قريبة من الحوثيين إن أشخاصاً من المحافظات ذات التركيبة المذهبية المخالفة لمذهب الحوثيين يقاتلون إلى جانب الأخيرين وتشير إلى محافظات تعز والضالع وإب ومحافظات أخرى.
وكان شخص يدعى عبدالواحد الشرعبي قد برز خلال الحرب الرابعة في 2007 من بين مقاتلي الحوثي الوافدين من محافظات أخرى. وقالت مصادر إن عبدالواحد الشرعبي كان قائداً لإحدى جبهات الحوثيين في مدينة ضحيان خلال مواجهات 2007.
وقد يستثمر الحوثيون هذه الحوادث للرد على اتهامات لهم بالسلالية والتشيع إضافة إلى إضفاء الطابع الشعبي على حركتهم.
وفي السياق، دارت معارك عنيفة يوم الخميس في منطقة حرف سفيان بعد أن سيطر المسلحون الحوثيون يوم الأربعاء على منطقة صيفان وانتشروا في وادي شبارق في ظل مواصلتهم حصار طريق صنعاء.
وقال تقرير الحوثيين ليوم الخميس إن المواجهات اندلعت بعد أن حاولت قوات الجيش فك الحصار عن موقع عسكري في صيفان منذ يومين.
وفي صعدة، تواصل القتال في قرية المصنعة بمنطقة بني معاذ. وقال الحوثيون إن مقاتليهم صدوا تقدماً للجيش وأعطبوا دبابة وأحرقوا أخرى كانت تحاول التقدم نحو موقع عسكري آخر تحت الحصار في منطقة قهرة أبو راس ببني معاذ.
وفي هذه الأثناء استمر فرار جنود الجيش من الخدمة في صعدة وهو ما قد يفاقم هذه الظاهرة التي لم تبرز خلال الحروب السابقة في صعدة.
وقال مصدر مستقل في صنعاء لـ"الاشتراكي نت" إن سبعة جنود من محافظة أبين وصلوا يوم الثلاثاء قادمين من صعدة بينما كانوا يشكون التغذية والتجهيز اللذين يتم تزويدهم بهما إضافة إلى الدفع بهم للقتال في مناطق قبل استطلاعها.
وأضاف المصدر أن الجنود كانوا يبحثون في صنعاء عن نقود تمكنهم من الوصول إلى مناطقهم في أبين.
من جهة أخرى، ذكر موقع الجيش يوم الخميس أن شيوخاً ومواطنين في بني حشيش التي تشهد معارك عنيفة بين الجانبين، جددوا التعبير عن وقوفهم مع قوات الجيش وتأييدها في قتال الحوثيين وذلك خلال لقاء لهم مع محافظ صنعاء نعمان دويد.
لكن موقع 26 سبتمبر لم يذكر أسماء شيوخ بعينها.
كما نشر الموقع رسالة غير مؤرخة من شخص كنى نفسه بأبي حكيم، يعتقد أنها كانت موجهة إلى الزعيم الميداني للمسلحين الحوثيين.
ويشكو "أبوحكيم" إلى قائده نقص الذخيرة وضعف الحالة المادية للمقاتلين الحوثيين الذين وصفهم بأنصار الله في منطقة المهاذر.
ويخاطب أبوحكيم قائده الذي يعتقد أنه عبدالملك الحوثي بـ"ابن رسول الله". وقال في مطلع رسالته المقتضبة "سيدي ابن رسول الله، لقد تحملنا مالا طاقة لنا به من تعب وسهر وأحاطت مجاميعهم بنا في المهاذر".
وزعم موقع الجيش أن أبا حكيم هو قائد المسلحين الحوثيين في المهاذر هزمل علي هزمل.
ولم يتسن التحقق من صحة الرسالة كما لم يذكر الموقع مكان وكيفية الحصول عليها. [/align]

[علي شايف الحريري]

شكرا اخي ابوعامر على نقل الخبر
سيقع الشاويش بين كماشتين حيث سقوطه اكيدا الايام القادمه ستكون مفاجئات ساره با اذن الله