الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الحوار العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-05-10, 05:06 AM   #1
الجنوب اولا واخيرا
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-12
المشاركات: 359
Talking لغز هااااااااااااااام لجميع الاعضاء ...وجائزه قيمة لمن يحله!!!


[align=center]ماهو الفرق بين القدر والمصيبه؟[/align]
__________________
[motr][align=center]جنوبي الله يغفر ذنوبي[/align][/motr]
الجنوب اولا واخيرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 05:24 AM   #2
ضالعي حر
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: المنفى
المشاركات: 1,519
افتراضي

القدر: هي أن يتوحد متحضر مع متخلف

المصيبه: أن يتحكم المتخلف بمصير المتحضر..
__________________
[CENTER][IMG]http://img101.herosh.com/2010/02/26/248890474.gif[/IMG][/CENTER]
ضالعي حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 11:04 AM   #3
الجنوب اولا واخيرا
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-12
المشاركات: 359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضالعي حر مشاهدة المشاركة
القدر: هي أن يتوحد متحضر مع متخلف

المصيبه: أن يتحكم المتخلف بمصير المتحضر..

[align=center]عيني عليك بارده ياضالعي
قرررررررررربت من الحل[/align]
__________________
[motr][align=center]جنوبي الله يغفر ذنوبي[/align][/motr]
الجنوب اولا واخيرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 11:14 AM   #4
ابو صقر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-12
المشاركات: 765
افتراضي

اعتقد انه
القدر/شي من عند الله مقدر
المصيبه/ برضه من عند الله
والله اعلم
ابو صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 07:40 PM   #5
طمبح
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-12
المشاركات: 108
افتراضي

تعريف القدر: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
سئل الإمام أحمد عن القدر فقال : القدر قدرة الله . أهـ
تعريف القضاء: الفصل والقضاء.
قال الأصفهاني في المفردات : القضاء من الله تعالى أخص من القدر لأنه الفصل بين التقديرين ، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع . أهـ1

أقسام القدر

التقدير العام : هو تقدير الرب لجميع الكائنات بمعنى علمه بها وكتابته لها ومشيئته وخلقه لها .
التقدير السنوي : وذلك في ليلة القدر من كل سنة .. قال تعالى { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } الدخان 4
التقدير البشري : هو التقدير الذي أخذ الله فيه الميثاق على جميع البشر بأنه ربهم وأشهدهم على أنفسهم بذلك ، والذي قدر الله فيه أهل السعادة وأهل الشقاوة .
التقدير اليومي: قال تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } الرحمن29 ، وقيل في تفسيرها : شانه أن يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، ويعطي ويمنع ، ويُغني ويفقر ... إلى غير ذلك ، فعن عبدالله عن ابيه قال : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا : يارسول الله ما ذاك الشأن ؟ فقال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
التقدير العمري : وهو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله وكتابة شقاوته أو سعادته ، وقد دل ذلك في حديث الصادق المصدوق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد» متفق عليه
وسبق المقادير بالسعادة والشقاء لا يقضي ترك الأعمال معشر الفضلاء بل يقضي الاجتهاد والحرص والعمل حتى يأتي العبد اليقين والأجل، وذلك عندما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى .. إلى قوله تعالى .. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } الليل5-10» رواه البخاري ومسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم بما سبق من الكتاب، وأنه جار على الخليقة بالأسباب.
وقد فطر الله سبحانه جميع البرية على الحرص على الأسباب، التي بها مرام معاشهم ومصالحهم الدنيوية بل فطر الله على ذلك جميع المخلوقات البهيمية.

أركان ومراتب الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان من أقر بها جميعها فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، فبعضها مرتبط ببعض فإن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر .. وقد نظمها بعضهم بقوله :
علم كتابه مولانا مشيئته ** وخلقه وهو إيجاد وتكوين
فالواجب على العبد الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يؤمن بمراتب القضاء والقدر الأربع:

المرتبة الأولى: أن يؤمن بأن الله تعالى علم بما هو مقضي ومقدر قبل كونه.
المرتبة الثانية: أن يؤمن بأن الله تعالى كتب المقضي المقدر عنده في اللوح المحفوظ. وقد جمعت مرتبة العلم والكتابة في قول الله تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحج70
المرتبة الثالثة: أن يؤمن بأن هذا المقضي المقدر واقع بمشيئة الله تعالى.
المرتبة الرابعة: أن يؤمن بأن الله تعالى هو الخالق لهذا المقضي المقدر، فيؤمن العبد بأن الله تعالى وحده الخالق لكل شيء، ويوقن أنه ليس في الكون شيء إلا وهو واقع بمشيئته.
وهذا لا ينفي أن يكون العبد فاعلا لأفعاله على الحقيقة وهي صادرة منه عن المشيئة وفعل العبد ومشيئته لا تخرج عن خلق الله تعالى ومشيئته كما قال الله تعالى: { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير28-29.

فسائل نفسك يا عبدالله وسائلي نفسك يا أمة الله؟

على أي شيء يتسخط العبد من القضاء والقدر ويضجر؟
وعلى أي أمر يخاصم العبد ربه ويفجر؟
أعلى أمر قد قدر وقضي قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام؟
أم على أمر قد قدر وقضي وهو قطعة لحم مستودعة في الأرحام؟
فالواجب على العبد أن لا يشتغل بمخاصمة ربه بل عليه أن يشتغل بمطالعة ذنبه فإنه ما سلطت عليه هذه الكروب وما ابتلي بهذه الخطوب إلا بسبب ما كسبته يداه من الذنوب الحوب كما قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران165 وقال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30

الصبر على أقدار الله

وإذا علم أن القضاء والقدر قد سبق به الكتاب فالواجب على أولي الألباب أن يأخذوا بالأسباب وأن يرضوا ويسلموا لها حتى لا يحرموا الأجر والثواب.
فإذا ابتليت يا عبدالله في حشو هذا المقضي المقدر من الغموم وإذا ابتليت يا أمة الله بما في ضمن هذا المقضي المقدر من الهموم فعليكما باللجوء إلى الحي القيوم.
وأمارة ذلك وعلاماته: أن يوطن العبد نفسه حين وقوع المقضي المقدر عليه على الصبر عند الصدمة الأولى.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر على صبي لها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله واصبري . فقالت المرأة: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرف المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل للمرأة: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت المرأة باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه البخاري ومسلم وعلى العبد أن يتوكل على الله وحده حين يبتلى بوقوع المقضي المقدر كما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل: قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران 173 وعلى العبد أن يشكو إلى الله وحده حين يكابد ما في المقضي المقدر من الآلام كما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } يوسف 86 ، ففرق يا عبدالله بين أن تشتكي إلى الله تعالى من خلقه وبين أن تشتكي من الله تعالى إلى خلقه.
وقد رأى بعض أهل العلم رجلا يشكو إلى آخر ما أصابه ونزل به فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟
وصدق الشاعر في قوله:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها ** صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فسبحان الله وبحمده يجبر الكسير ويغني الفقير ويعلم الجاهل ويرشد الحيران ويهدي الضال ويغيث اللهفان ويعافي المبتلى ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقيل العثرات ويكسو العورات يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير.


نوفمبر

03فقه المصيبة (3) بقلم الشيخ على قطامـش
المقالات الدينية لا تعليقات أعيان المصائب:جمع الله تعالى أخطرها في ثلاث آيات من سورة آل عمران فقال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}آل عمران ، فكانت المصائب الخمسة هي : » أكمل القراءة

سبتمبر

08فقه المصيبة (2) بقلم الشيخ /على قطامش
المقالات الدينية تعليق واحد

أنواع المصيبة ثلاثة

:الأول : مصيبة ابتلاء … لاختبار الصبر على ما قدر الله والثبات على الطريق إليه،وهي التي تصيب الأنبياء والصالحين من أتباعهم ، تقع من الله عليهم اختباراً لثباتهم على الطريق،فمن صبر كان أجره الجنة، قال الله تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}محمد،وقال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}البقرة.وفي حديث البخاري بسند إلى عطاء بن رباح عن ابن عباس رضي الله عنه في قصة المرأة السوداء التي تشتكي إلى رسول الله من الصرع يقول لها رسول الله “أن شئت دعوت الله لك،وإن شئت صبرت ولك الجنة” فجعل الله الصبر على البلاء ثمناً للجنة.

» أكمل القراءة

سبتمبر

06فقه المصيبه(1) ـــ بقلم الشيخ /على قطامش
معنى المصيبة وأركانهاالمصيبة من أصاب الشيء إذا لم يُخطئه ، وأَصابه بكذا فَجَعَه به ، وأَصابَتْهُ مُصِيبةٌ فهو مُصابٌ ، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على مَصائِبَ في جمع مُصِيبة بالهمز وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ … … لسان العرب - (ج 1 / ص 534) »
طمبح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 07:54 PM   #6
الجنوب اولا واخيرا
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-12
المشاركات: 359
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طمبح مشاهدة المشاركة
تعريف القدر: تقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
سئل الإمام أحمد عن القدر فقال : القدر قدرة الله . أهـ
تعريف القضاء: الفصل والقضاء.
قال الأصفهاني في المفردات : القضاء من الله تعالى أخص من القدر لأنه الفصل بين التقديرين ، فالقدر هو التقدير والقضاء هو الفصل والقطع . أهـ1

أقسام القدر

التقدير العام : هو تقدير الرب لجميع الكائنات بمعنى علمه بها وكتابته لها ومشيئته وخلقه لها .
التقدير السنوي : وذلك في ليلة القدر من كل سنة .. قال تعالى { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } الدخان 4
التقدير البشري : هو التقدير الذي أخذ الله فيه الميثاق على جميع البشر بأنه ربهم وأشهدهم على أنفسهم بذلك ، والذي قدر الله فيه أهل السعادة وأهل الشقاوة .
التقدير اليومي: قال تعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } الرحمن29 ، وقيل في تفسيرها : شانه أن يعز ويذل ، ويرفع ويخفض ، ويعطي ويمنع ، ويُغني ويفقر ... إلى غير ذلك ، فعن عبدالله عن ابيه قال : « تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقلنا : يارسول الله ما ذاك الشأن ؟ فقال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
التقدير العمري : وهو تقدير كل ما يجري على العبد في حياته إلى نهاية أجله وكتابة شقاوته أو سعادته ، وقد دل ذلك في حديث الصادق المصدوق عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا ويؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أو سعيد» متفق عليه
وسبق المقادير بالسعادة والشقاء لا يقضي ترك الأعمال معشر الفضلاء بل يقضي الاجتهاد والحرص والعمل حتى يأتي العبد اليقين والأجل، وذلك عندما سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: « يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اعملوا فكل ميسر أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم قرأ { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى .. إلى قوله تعالى .. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى } الليل5-10» رواه البخاري ومسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضي الله عنهم بما سبق من الكتاب، وأنه جار على الخليقة بالأسباب.
وقد فطر الله سبحانه جميع البرية على الحرص على الأسباب، التي بها مرام معاشهم ومصالحهم الدنيوية بل فطر الله على ذلك جميع المخلوقات البهيمية.

أركان ومراتب الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر يقوم على أربعة أركان من أقر بها جميعها فإن إيمانه بالقدر يكون مكتملاً ، فبعضها مرتبط ببعض فإن انتقص واحداً منها أو أكثر فقد اختل إيمانه بالقدر .. وقد نظمها بعضهم بقوله :
علم كتابه مولانا مشيئته ** وخلقه وهو إيجاد وتكوين
فالواجب على العبد الذي يرجو الله والدار الآخرة أن يؤمن بمراتب القضاء والقدر الأربع:

المرتبة الأولى: أن يؤمن بأن الله تعالى علم بما هو مقضي ومقدر قبل كونه.
المرتبة الثانية: أن يؤمن بأن الله تعالى كتب المقضي المقدر عنده في اللوح المحفوظ. وقد جمعت مرتبة العلم والكتابة في قول الله تعالى { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ } الحج70
المرتبة الثالثة: أن يؤمن بأن هذا المقضي المقدر واقع بمشيئة الله تعالى.
المرتبة الرابعة: أن يؤمن بأن الله تعالى هو الخالق لهذا المقضي المقدر، فيؤمن العبد بأن الله تعالى وحده الخالق لكل شيء، ويوقن أنه ليس في الكون شيء إلا وهو واقع بمشيئته.
وهذا لا ينفي أن يكون العبد فاعلا لأفعاله على الحقيقة وهي صادرة منه عن المشيئة وفعل العبد ومشيئته لا تخرج عن خلق الله تعالى ومشيئته كما قال الله تعالى: { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ <28> وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } التكوير28-29.

فسائل نفسك يا عبدالله وسائلي نفسك يا أمة الله؟

على أي شيء يتسخط العبد من القضاء والقدر ويضجر؟
وعلى أي أمر يخاصم العبد ربه ويفجر؟
أعلى أمر قد قدر وقضي قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام؟
أم على أمر قد قدر وقضي وهو قطعة لحم مستودعة في الأرحام؟
فالواجب على العبد أن لا يشتغل بمخاصمة ربه بل عليه أن يشتغل بمطالعة ذنبه فإنه ما سلطت عليه هذه الكروب وما ابتلي بهذه الخطوب إلا بسبب ما كسبته يداه من الذنوب الحوب كما قال الله تعالى: { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} آل عمران165 وقال الله تعالى: { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى30

الصبر على أقدار الله

وإذا علم أن القضاء والقدر قد سبق به الكتاب فالواجب على أولي الألباب أن يأخذوا بالأسباب وأن يرضوا ويسلموا لها حتى لا يحرموا الأجر والثواب.
فإذا ابتليت يا عبدالله في حشو هذا المقضي المقدر من الغموم وإذا ابتليت يا أمة الله بما في ضمن هذا المقضي المقدر من الهموم فعليكما باللجوء إلى الحي القيوم.
وأمارة ذلك وعلاماته: أن يوطن العبد نفسه حين وقوع المقضي المقدر عليه على الصبر عند الصدمة الأولى.. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي عند قبر على صبي لها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقي الله واصبري . فقالت المرأة: إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي - ولم تعرف المرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فلما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل للمرأة: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذها مثل الموت فأتت المرأة باب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين فقالت: يا رسول الله لم أعرفك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى» رواه البخاري ومسلم وعلى العبد أن يتوكل على الله وحده حين يبتلى بوقوع المقضي المقدر كما في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل: قالها إبراهيم حين ألقي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا: { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران 173 وعلى العبد أن يشكو إلى الله وحده حين يكابد ما في المقضي المقدر من الآلام كما قال الله تعالى على لسان نبيه يعقوب { قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } يوسف 86 ، ففرق يا عبدالله بين أن تشتكي إلى الله تعالى من خلقه وبين أن تشتكي من الله تعالى إلى خلقه.
وقد رأى بعض أهل العلم رجلا يشكو إلى آخر ما أصابه ونزل به فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك؟
وصدق الشاعر في قوله:

وإذا أتتك مصيبة فاصبر لها ** صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

فسبحان الله وبحمده يجبر الكسير ويغني الفقير ويعلم الجاهل ويرشد الحيران ويهدي الضال ويغيث اللهفان ويعافي المبتلى ويفك العاني ويشبع الجائع ويكسو العاري ويقيل العثرات ويكسو العورات يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير إنه على كل شيء قدير.


نوفمبر

03فقه المصيبة (3) بقلم الشيخ على قطامـش
المقالات الدينية لا تعليقات أعيان المصائب:جمع الله تعالى أخطرها في ثلاث آيات من سورة آل عمران فقال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}آل عمران ، فكانت المصائب الخمسة هي : » أكمل القراءة

سبتمبر

08فقه المصيبة (2) بقلم الشيخ /على قطامش
المقالات الدينية تعليق واحد

أنواع المصيبة ثلاثة

:الأول : مصيبة ابتلاء … لاختبار الصبر على ما قدر الله والثبات على الطريق إليه،وهي التي تصيب الأنبياء والصالحين من أتباعهم ، تقع من الله عليهم اختباراً لثباتهم على الطريق،فمن صبر كان أجره الجنة، قال الله تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)}محمد،وقال تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}البقرة.وفي حديث البخاري بسند إلى عطاء بن رباح عن ابن عباس رضي الله عنه في قصة المرأة السوداء التي تشتكي إلى رسول الله من الصرع يقول لها رسول الله “أن شئت دعوت الله لك،وإن شئت صبرت ولك الجنة” فجعل الله الصبر على البلاء ثمناً للجنة.

» أكمل القراءة

سبتمبر

06فقه المصيبه(1) ـــ بقلم الشيخ /على قطامش
معنى المصيبة وأركانهاالمصيبة من أصاب الشيء إذا لم يُخطئه ، وأَصابه بكذا فَجَعَه به ، وأَصابَتْهُ مُصِيبةٌ فهو مُصابٌ ، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على مَصائِبَ في جمع مُصِيبة بالهمز وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ … … لسان العرب - (ج 1 / ص 534) »

[align=center]
كلام جميل اخي طمبح وجزاك الله خير على المجهود الرائع

موضوعنا اعلاه هو مجرد لغز طريف ولا نقصد به التعريف من الجانب الشرعي والغوي

وشكرا لمرورك الكريم[/align]
__________________
[motr][align=center]جنوبي الله يغفر ذنوبي[/align][/motr]
الجنوب اولا واخيرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 08:04 PM   #7
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

انا بصلراحة سمعت نكتة عن الدحباشي وماعرف اش علاقة القدر والمصيبة بهم.

المهم الموضوع مرتبط بدحباش بس نسيت النكتة.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 08:06 PM   #8
m@mb
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-20
المشاركات: 50
افتراضي

القدر = ان تجي باخرة محملة دحابشة الى المكلا وتغرق في البحر

المصيبة= انهم يوصلون للمكلا

فهذة من روائع المناضل المرحوم عوض لعنة
__________________
[mark=99FF33][bor=009999]سئل أبو جهل عن اهل الجنوب؟
فسقط مغشياً عليه ولما أفاق ... إرتجف بشدة، فسألوه: لم هذه الرجفة؟ قال إنهم أهل حرب لا يخافون، ويمسكون الحر ويبيعونه عبدا، وإن عزموا على أمر أتموه، لا يردهم جيش ولا قلة العيش، فاجتنبوهم .... وقد أسرو 13 دحباشياً بساعات وسيطروا على 3 اطقم بأسلحتها . فلا تستثيروهم
[/bor][/mark]
m@mb غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 08:10 PM   #9
صقريافع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-08
المشاركات: 835
افتراضي

القدر انا كنا دوله ذات سياده وبقدرة الله ستعود هاذي الدوله حره ابيه صافيه من كل دحباشي
اما المصيبه هي الطاممه الكبرأتوحيدنا مع دوله تقودها سرق وضعنا بين ذا وذاك
ودمت وتحيه لك اخي
صقريافع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 08:25 PM   #10
الوليدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-02
الدولة: الجنوب العربي - ابين
المشاركات: 4,524
افتراضي

القدر = هو ماكتب لك ومن مفارقت القدر انه الازامي يجب ان يحدث مثل الوحده قدر والاستقلال القادم ايضأ قدر
المصيبه = اذا كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبه اعظم
هل سيفهم هذا الاشقاء في الجمهوريه العربيه اليمنيه ام لا

التعديل الأخير تم بواسطة الوليدي ; 2008-05-10 الساعة 08:28 PM
الوليدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام هااااااااااااااام حامدالمنتصر المنتدى السياسي 4 2012-02-21 03:03 PM
توكل عبد السلام وجائزه نوبل للسلام ... يحيى غالب ابو شهد اليافعي المنتدى السياسي 30 2011-10-08 07:11 PM
هههه ياسر يماني لم يترك قيمة للكذب ان كان له قيمة " يبقى الرئيس ونرحل نحن الفاسدين" سعدان اليافعي المنتدى السياسي 4 2011-03-24 04:17 PM
هام جدآ لجميع الاعضاء وحرب الاعلام اليافعي نت المنتدى السياسي 43 2010-05-29 02:38 PM
هام لجميع الاعضاء أبو عامر اليافعي منتدى الحوار العام 24 2009-01-02 01:12 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر