![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-07-24
المشاركات: 113
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اعضاء المنتدى تلاحضون في الاونة الخيرة ظهور بعض الكيانات الجنوبية ومسميات لمجموعة من الاشخاص وتكتلات كلها تتحدث باسم القضية الجنوبية وهذا الشيى ينباء با القلق على قضية الشعب حيث وان قد ورد على مسامعنا بان القاء الذي اجتمع فية بعض الوجوة الجنوبية وا بعض التكتلات في منزل الاخ محمد علي احمد من اجل مناقشة وحدة الصف الجنوبي ولخروج بقرار من خلالة الموافقة على الحوار مع نظام صنعاء لحل القضية الجنوبية قد فشل وكنت متاكد بانة سوف يفشل لان تلك الكيانات كانت با الاساس من مطبخ صنعاء وهدفها افشال اي وحدة بين ابناء الجنوب وهى با الاساس من اجل اقصاء الحراك الجنوبي من القضية الجنوبية ومن الساحة وهذا الذي سوف يحصل واليكم هذا التقرير أفادت الأخبار الواردة من العاصمة عدن بأن اللقاءت التي تمت بين القيادات الجنوبية في الداخل والتي كان اخرها اللقاء الذي عقد خلال الاسبوع الماضي في منزل القيادي الجنوبي المناضل محمد علي احمد والذي حضرها عدد من قيادات في الحراك الجنوبي وقيادات سياسية حزبية و علماء دين وممثلي عن الشباب والمرأة لم يكتب لها النجاح الكامل، حيث انسحب حزب الرابطة من هذا اللقاء بسبب عدم موافقة الأطراف الأخرى على المقترحات المقدمة من الرابطة والتي تهدف الى استبعاد الحراك الجنوبي وسحب صفة تمثيل الجنوب منه، ويهدف حزب الرابطة الى تشكيل تكتل جنوبي جديد بهدف الدخول في الحوار الوطني باسم الجنوب و يحاول العمل على ايجاد تكتل مع بعض الاحزاب المفرخة التي ليس لها تاثير على ارض الواقع وغيرها من القوى. قيادات شاركت بالحوار أكدت لـ " شبكة الطيف" أن حزب الرابطة يسعى الى تنفيذ اجندة خارجية في الجنوب ووُجهت مقترحات الرابطة برفض شديد من قبل قيادات اشتراكية وحراكية دفعته الى الانسحاب لمرتين متتاليتين من لقاءات جمعتهم في منزل المناضل محمد علي أحمد، مؤكدين أنهم يسعوا حالياإلى المضي منفرداً في اعلان تكتل جنوبي جديد يظم بعض الكيانات الوهمية بحيث يتحكم الرابطة بهذا التكتل واستخدامه كظاهرة صوتية يعمل الى ايجاد تصدع في بنية الحراك. وأكدت تلك القيادات أن أي محاولات لإنشاء مثل هذا التكتل من قبل أي طرف جنوبي دون التنسيق والتوافق، مع باقي الأطراف الأخرى المؤثرة والمناضلة في الساحة الجنوبية إنما يهدم أي جهود تسعى للملمة الصف الجنوبي وتوحيد توجهاته الساعية لتقرير المصير وإستعادة دولته المسلوبة. وأكدت تلك القيادات أن شعب الجنوب لم ينسى ماقام به حزب الرابطة من دعم لنظام المخلوع وتجميل وجه نظام الإحتلال أمام دول الأقليم و المجتمع الدولي وايهام العالم أن نظام الإحتلال قد قام بتطبيع الاوضاع في الجنوب وهو ما تم فعلاً عام 2006م حيث عاد رئيس الحزب السيد عبد الرحمن الجفري لدعم حملة علي عبدالله صالح الإنتخابية، وقال في المهرجان الانتخابي لعلي عبدالله صالح في ميدان الحبيشي كلمته المشهورة (لو كنت وجدت رجلاً انزه واكفأ واخلص من هذا الرجل واشار بيده إلى الطاغية علي صالح لما وقفت الى جانبه ) واضافت تلك القيادات أن حزب الرابطة يعاني من مرض الند ولم يستوعب حجمة على الأرض ، يعيدوااليوم الكرة من جديد ولكن هذه المرة في محاولة لضرب القضية الجنوبية مستخدمين نفس السياسة الخاطئة بالمراهنة على كيانات وهمية وأحزاب مفرخة، مهمشين دور الحراك السلمي الشعبي الجنوبي والذي ألتف حوله كافة الجنوبيين معطيين أياه المشروعية الكاملة في تمثيلهم في أي مفاوضات برعاية دولية وإقليمية وفقا لقراري مجلس الأمن رقم (924، 931) الصادرين في 1994 والداعيين للتفاوض وليس الحوار بين طرفي الوحدة على أساس إستقلالية كل طرف. وأشارات تلك القيادات أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ذاتها قد أشارت للحراك السلمي الجنوبي كمثثل شرعي وحامل سياسي للقضية الجنوبية وأن أي تجاوز للحراك اومحاولة اضعافه او تهميشه ستواجه برفض شعبي واسع من الشارع الجنوبي الذي قدم خيرة أبنائه من أجل تقرير مصيره واستعادة دولتة كاملة السيادة . منقول من صدى عدن التعديل الأخير تم بواسطة بن جعشان اليافعي ; 2012-05-07 الساعة 11:32 PM |
![]() |
![]() |
|
|
|