![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
موقوف
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
|
![]() الناخبي يحذر البيض من العلاقة مع إيران ويطالبه بعدم تكرار خطأ الوقوف ضد الكويت
2012/01/30 الساعة 17:33:57 عبد الله الناخبي التغيير – صنعاء : أكد أمين عام الحراك الجنوبي العميد/ عبد الله حسن الناخبي أن المؤامرات الإيرانية ضد الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ستتحطم على صخرة الحكمة اليمانية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء التحركات الإيرانية التي بدأت ملامحها في شمال اليمن وجنوبها.. وطالب الناخبي في تصريح نشرته صحيفة "أخبار اليوم" طالب علي سالم البيض ألا يكرر ذات الخطأ الذي ارتكبه هو وعلي صالح في الوقوف مع نظام صدام حسين ومباركتهم للتدخل العراقي في دولة الكويت الشقيقة إبان حكم صدام، وحذر البيض من خطورة مد حبال العلاقة مع إيران. وكان تقرير استخباراتي نشرته “الشرق” حذر من خطورة مخطط إيراني يهدد بإشعال حرب طائفية في اليمن في حال تدخلت قوى أخرى في المنطقة بنفس الوتيرة، لافتاً إلى أن الدور الإيراني لا يخفي الوجه الطائفي لتحركاته، وتحدث عن اختراق إيراني لساحات الاعتصامات في صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وعدن. وأفاد التقرير أن الجانب الإيراني طرح ضرورة تفعيل المظاهرات والاحتجاجات وتحميل دول الخليج وخصوصاً المملكة العربية السعودية مسؤولية إهمال القضية الجنوبية دولياً, إضافة إلى التنسيق لتنظيم تظاهرة كبيرة في كل مدن جنوب اليمن بالتزامن مع تاريخ إعلان المبادرة الخليجية وتكون التظاهرة موجهة ضد المملكة العربية السعودية ويتم فيها رفع شعارات منددة بـ”التدخل السعودي والوصاية على اليمن” حسب ما ورد في التقرير. وقال الناخبي لدى حديثه للصحيفة: لا توجد أي قوة سواء لإيران أو لأي طرف آخر بأن تكون من داخلنا من اليمن أكبر من قوة علي عبدالله صالح وحرسه الجمهوري وإمكانياته التي أنفقها ضد الشعب اليمني. واعتبر أي قوة خارجية تسعى لإجهاض الثورة بأنها تعيش وهماً لا أكثر، كون الشعب اليمني لديه أسرار في قدرته على إحباط المؤامرات والتحركات المعادية له ولثورته، مشيراً إلى التحام الشعب اليمني من أجل أن يناضل ضد الاستقلال والاستبداد والظلم والقهر والحرمان وانتصر في ذلك، مستبعداً أن تأتي قوة أقوى من قوة نظام صالح في عدائها للشعب اليمني سواء كانت تلك القوة داخلية أو خارجية.. وخاطب الناخبي المسؤولين في نظام طهران بأن يتركوا للشعب اليمني شأنه، كون اليمنيين لا يناصبونهم الشر ولا يتوقعون منهم أي عداء، لافتاً إلى أنه لا يوجد بين الشعب اليمني وإيران ما يمكن أن يجعلها تقوم بما نسمع به من تحركات إيرانية ومحاولات التدخل في شمال اليمن وجنوبه، وهو الدور الذي كان اليمنيون يستبعدونه منذ فترة من الزمن ـ حد قوله، مستدركاً بأن ملامح المساعي الإيرانية بدأت تظهر في الشمال والجنوب، غير أن عزيمة اليمنيين حيال ذلك قوية جداً. ودعا أمين عام الحراك دول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى الأخذ بالاعتبار ما تقوم به إيران من مساعي لخلخلة المواقف الإيجابية التي قام بها الخليجيون في تقديم المبادرة الخليجية وذلك بعد أن أدركت إيران تباشير نجاح المبادرة الخليجية في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وخروج الرئيس صالح، تريد زرع الأشواك في طريق الانتخابات الرئاسية. وفيما راهن الناخبي على حكمة الشعب اليمني في إفشال المؤامرات التي تحاك ضده ـ خاطب الخليجيين والأخوان في الجزيرة العربية بأنهم، هم أقرب للشعب اليمني من أن تأتي المعونات والمشورات والتدخلات الإيرانية في الشعب اليمني، لافتاً إلى أن تحركات إيران لا تستهدف اليمنيين فحسب، بقدر استهداف دول الخليج التي يتطلب منها فتح صفحة جديدة للتعامل من حيث الثقة باليمنيين الذين لن يكونوا مصدر أذى للجوار الإقليمي "دول الجزيرة العربية". وأكد أن المؤامرات الإيرانية ضد الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ستتحطم بحكمة اليمنيين بالتعاون مع دول الجزيرة العربية، مشيراً إلى تواجد اليمنيين في السعودية والكويت ودول الخليج بشكل عام، الأمر الذي يتطلب التضامن مع الخليج. ونوه إلى أن لا خوف لدى اليمنيين من تأثير إيران داخل اليمن عدا أنها ـ أي إيران ـ تسعى لتشويه العلاقة بين اليمن ودول الخليج فيما بعد ارتياح الشعب اليمني لموقف الخليج من إخراج الرئيس صالح من اليمن، مؤكداً أنه ليس سهلاً إجهاض الثروات، وثورة الشعب اليمني سلاحها السلم ومنطقها الحق. ودعا الناخبي من بدأوا بالتفاعل مع دعوات إيران، أن يكونوا على مستوى عالٍ من المسؤولية حتى لا ينساقوا مع تلك الدعوات، كون لا مصالح تربط اليمنيين مع إيران، عدا روابط دينية، وأنه لا ينبغي أن تكون إيران سبباً في عرقلة الثورة السلمية. ولم يستبعد الناخبي أن يكون لتواجد علي سالم البيض في بيروت علاقة بالتحركات الإيرانية ويعزز رواية التقدير الاستخباراتي عن ذلك، وقال: إننا كجنوبيين ندعو البيض بالا يكرر المأساة حيث وقف الرئيس صالح ونائبه البيض حينها مع نظام صدام وبارك النظام اليمني التدخل العراقي في الكويتـ وهو الموقف الذي أثر على اليمنيين المتواجدين في السعودية والخليج، مناشداً البيض ألا يكرر نفس الخطأ بأن يمد حباله إلى إيران، كما دعا دول الجوار ألا تعامل اليمنيين في ضوء تصرفات البيض بمد العلاقة مع إيران، ونوه إلى أن التدخل الإيراني لا يمكن أن ينجح في سورياً طالما كان ضد الشعب في سبيل بقاء الديكتاتور، مؤكداً أن انتصار الثورة السورية قادم وأن مصير الأسد آيل إلى ذات مسير أمثاله الدكتاتوريين، داعياً ثوار سورياً إلى التسلح بالنضال السلمي وعدم الانجرار إلى ما تريده سلطة الأسد. |
![]() |
![]() |
|
|
|