الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-05, 11:44 PM   #1
عبدالله السنمي
رئيس مجلس الإداره
 
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
افتراضي تنحية صالح مطلب شعبي وحاجة وطنية ملحة

هذا المقال يسلط الاضواء على حقيقة وطبيعة رأس النظام اليمني ، وكيف يعبث بمقدرات وطن ، ومصير شعب أحالة الى متسولين ، ومشردين ، ومجانيين ، وكل ذلك تحت يافطة زائفه ومخادعة وهي التعددية والديمقراطية ، لا أستطيع أن أضيف شيء ، المقال يتحدث عن تفاصيل التفاصيل .

إعداد: د.عبد المولى العديني )

صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 9 – 2008
( الحلقة الثانية )
تحدثنا في الحلقة الأولى عن علي عبدالله صالح وعهده الأسود المليء بالقتل والحروب و بالجنون والقهر والكذب والخداع والفساد ، وقلنا أن الشعب اليمني لم يعُد يحتمل الصبر على يوم واحد من بقائه ، فإن على هذا الطاغية أن يترك ومن حوله من الإمعات والتفاهات والمفسدين السلطة ويتم تقديمهم لمحاكمة عادلة تحاسبهم على ما ارتكبوه من مفاسد ومظالم ونهب لخيرات الوطن وللمال العام .

لقد خدع هذا الرئيس مشائخ اليمن وأخضعهم ومزّق شملهم وجعلهم عبرة للقاصي والداني واستغل الضباط والتجار والعلماء والفقهاء والقضاة والمثقفين وجعل منهم مبعث سخرية وازدراء في أوساط الجماهير.
واسمع رجالات اليمن سوء الكلام ونعتهم بأسوأ الأوصاف ومنهم علي ناصر محمد وحيدر العطاس وسنان بولحوم وصادق وحميد وحسين الأحمر وناجي عبد العزيز الشايف ومحمد بن ناجي الغادر وسلطان البركاني ومجاهد القهالي وعبد ربه منصور هادي وحسين عرب وياسين نعمان واختار لنفسه جلساء وندماء ووزراء من ضعاف النفوس يحيى الراعي وعبد الملك المخلافي وعبده الجندي وعلي الشاطر وعلي الآنسي وعبده البورجي .
علي عبد الله صالح لم يترك قبيلة ولا تاجر ولا حزب ولا إنسان ولا دولة شقيقة وصديقة إلا وأساء لها واستغل صدقها وعطفها وقبض أموالاً مجزية تحت ذريعة دعم التنمية وتحسين أوضاع الجيش والأمن والإرتقاء بخدمات الصحة والتعليم ومحاربة الفساد.
زرع الشوك ومزق الصفوف وحول أحزاب المعارضة إلي جماعات موالد وإنشاد والي قطط موائد وكلاب حراسة.
واليوم يخلط أوراق اللعبة السياسية من جديد ويعلن عن سلام هش في صعدة ويهدد ويتوعد أبناء المحافظات الجنوبية بالويل والحرب ويتظاهر بالتوبة والرغبة في خدمة السعودية ويتظاهر بالعداء والإبتعاد عن حلفاء الأمس قطر وإيران وليبيا وسوريا ويغرر بالقاهرة والإمارات والبحرين ويخفي في جعبته حقداً دفينا لشعب الجنوب وشعوب الخليج ويختزن الحق والغدر وللحوثي وجماعته في صعدة.وأما السعودية فهي العدو الأول لبقية عمره لا أطال الله له عمراً.


التحالف مع العلماء (ملتقى الأمر بالمعروف)
4 ـ علماء الأمة، وعلماء الأمن القومي.. من يصل أولاً!؟
"تحالف فريد أقدم عليه النظام هذه المرة، تمثل في إنشاء ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يضم عددا من العلماء والمشائخ من مختلف المذاهب والأحزاب والمناطق، علماء الإصلاح والصوفية، والمستقلين، والسلفية، وعلماء الأمن القومي!!
وبعض ما قيل في النقطة قبل السابقة يقتضيه السياق هنا، من خلال إشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترضى من الأنظمة العربية إفساح المجال لأي نشاط ديني ناهيك عن أن يكون مدعوما منها، فكيف وفي مقدمته شخصيات غير مرضي عنها من قبلها كالشيخ عبد المجيد الزنداني؟ وبين ضغط أمريكي نحو عدم إنشاء مثل هذه الكيانات، وبين المكاسب التي يرجو النظام تحقيقها وتكاد تكون جميعها واضحة، يبدو أنه اتخذ قراراً بمراوغة الأمريكان وتعليلهم بتلك المكاسب المنتظرة والإسراع في ذات الوقت لتحقيق أكبر قدر من هذه المكاسب بأقصر مدة زمنية ممكنة، ليبدأ بعدها في تمييع هذا الكيان وإثارة الخلافات والتباينات بداخله ليتحول مبناه قبل أن يحول عليه حول أو حولان إلى طلل ورسم دارس، وساعتها:
قل لمن يبكي على رسْمٍ دَرَسْ
واقفاً ما ضَرَّ لو كانَ جَلَسْ!؟
أتفق مع المتخوفين من أطماع النظام التي يريد تحقيقها من وراء هذه الهيئة أو هذا الملتقى، لكن الحدية في التعامل مع هذه القضايا ليس تفكيرا منطقيا سليما من وجهة نظري, فهناك أهداف يمكن أن تتحقق للهيئة قد تفوق مكاسب النظام بكثير وأول ذلك أن الهيئة قد تكون ساحة للتقارب بين العلماء من الإصلاح وغيره من السلفيين، ليفضي ذلك إلى واقع جديد لم يحسب النظام حسابه ويخسر به أهم أوراقه المدخرة، وإذا كان في السلفيين من يستبعد تقاربا مع الآخرين وتحديدا مع الإخوان فلينظروا إلى سلمان العودة وعائض القرني وسعيد بن مسفر وسفر الحوالي، وكيف غدت علاقتهم بالإخوان أشخاصا وفكرا مقارنة بما كان عليه الأمر في أوائل التسعينات فضلا عما قبلها، وإذا كان في الإخوان من يستبعد هذا التقارب من جانبه فلينظر إلى علاقة الإخوان اليوم بأحزاب المشترك قياسا بما كان عليه الأمر في أوائل التسعينات فضلا عما قبلها!!
من ناحية أخرى، فإن الهيئة قد تكون الخطوة الأولى التي يعود منها الخطاب الدعوي الإرشادي العام بعد سنوات انحسار تأثرت الساحة بغيابه تأثرا كبيرا، وإذا كان هناك من النخبة من لا يرون قيمة لهذا الخطاب فهذا لعدم وضعهم في الحسبان حاجة الناس التي لا يحققها إلا هذا الخطاب، وضرورة ارتباط المجتمع عموما بمرجعيات اجتماعية وعلمية، وما لم يكن العلماء والمرشدون هم هؤلاء المرجعيات لغيابهم، ولا النخب السياسية لتعاليهم أو لانشغالهم، فإن آخرين سيحلون محلهم.
لقد شرع أناس يمارسون الأمر بالمعروف على طريقتهم باسم هذه الهيئة قبل أكثر من شهر من ملتقاها الأول، ما يؤكد سعي النظام الحثيث لتحقيق مكاسبه في أقصر فترة، فهل يقابل العلماء ذلك باستغلال الفترة الأولى ليكون لهم السبق!؟"
الرئيس الذي حاكم وعزر الذارحي علي نهب أراضي يملكها اليهود في عدن وأقصاه قبل أن يجزل له العطاء عاد هذا الرئيس اللعوب إلي توظيف الشيخ المسكين عبد المجيد الزنداني والذارحي وصعتر ومن علي شاكلتهم بعد تجيير نشاطهم وربطه معنوياً برعاية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية حتى يضع السعودية بالتساوي معه في فوهة المدفع الأمريكي المنصوب ضد الإرهاب.
5 ـإعتراف الرئيس بالتورط
الشباب المؤمن.. ثمن الخروج عن النص
"في أحد خطاباته أمام العلماء قال الأخ الرئيس متحدثا عن بداية نشأة الشباب المؤمن ما خلاصته أن مجموعة من الشباب جاءوا إليه يعرضون عليه طموحاتهم الثقافية فاقتنع بطرحهم وقرر دعمهم.
بالطبع لا يعني هذا أنهم كانوا عابري طريق ولمَا وجدوا أنفسهم بجوار دار الرئاسة رأوا أن يدخلوا لتناول فنجان قهوة ويعرضوا ما عندهم، بل كما كان هذا اللقاء بداية ولحظة انطلاق، فقد كان نهاية توجت تمهيدات سابقة كانت بمثابة فترة تجربة واتفاق على نهج معين كل طرف يرى أنه سيكسب منه شيئا.
وبعيدا عن الاستعراض التاريخي للأحداث يمكن تلخيص الأمر بأن كلا الطرفين كانا يقفان في زاويتين متقابلتين على ذات الخط وينظران إلى الأمر على شاشة محدبة وليست مسطحة، فلم ير كل منهما غير النصف الذي يقابله وخفي عنه الجزء الآخر.
في هذا السياق كانت حسابات النظام تنصب على التناقض بين فكر هؤلاء الشباب وقناعاتهم وبين حزب الحق، وبينهم وبين الإصلاح، فرأى الرئيس أنهم السلاح الأنسب لاستخدامه ضدهم، لكنه لم يشاهد التناقض بينهم وبينه، وأنهم سيستهدفونه هو قبل غيره.
والشباب المؤمن كان مستوعبا طريقة تفكير رئيس النظام فأراد أن يضمن السلامة منه مستقبلا فراح يبحث عن الوقاية في خط خارجي، فإذا بالتجاوب الذي حصل عليه ومستوى الدعم فوق ما كان متوقعا وبقدر دفعه لاستعجال المرحلة التالية التي كان يتخوف منها، وبالغ في الأمر حد الخروج عن النص المتفق عليه ولم يتورع عن المجاهرة بما يجريه من استعدادات عسكرية للدفاع والهجوم، ليبدأ مناوشة النظام، وكان في ذلك ما يحمل النظام على استخدام القوة العسكرية كخيار أول، أي لشعوره بتطاولهم عليه شخصيا ولا بد بالتالي من تأديبهم، ويؤكد هذا الطريقة التي قتل بها حسين الحوثي رغم خروجه إليهم من مغارته مستسلما، والغموض الذي يكتنف القضية ولم يفصح النظام عما وراءه.
قد يبدو في هذه الأسطر شيء من التسطيح للقضية بشخصنتها في المرحلة الأولى لكن الأزمة برمتها لم تكن خدمة لأكثر من أشخاص ولم تكن إلا لأهداف شخصية، فهي مشخصنة من أساسها.
بعد ذلك تطورت الأحداث، وتعقدت القضية، وتداخلت فيها المصالح الداخلية والخارجية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم ويعلم الله ما في الغد.
النهاية
باستثناء التحالف الاستراتيجي الأول الذي عقده علي عبد الله صالح مع كل من الإخوان المسلمين والمنقوض في 97م، والتحالف مع القبيلة رغم أنه ترسخ خلال ثلاثين عاماً مع البعض على حساب البعض الآخر، ولم يشهد استقراراً ثابتاً.. باستثناء هذين الاثنين فإن التحالفات الأخرى وإدارتها ليست سوى لعب بـ البيضة والحجر لا أكثر. قد تبدو اللعبة مسلية، وقد يظهر العرض فيها رائعاً والقدرات فائقة.. هذه احتمالات، بينما الشيء المؤكد هو أن عيون اللاعب خلال اللعبة لا تنصرف لحظة عن البيضة والحجر مشغولة بهما عن وطن ينهار.. انهارت فيه العملية التنموية، وانهارت فيه العملية السياسية، والاقتصاد يُجرجَر مكرهاً إلى حيث لا يريد أن يذهب ليمضي وهو يتلفت للخلف وعيونه على عشرين مليون نفس بريئة، وأجيال قادمة لا ذنب لها ولا جريرة".فالرئيس وحده المسئول عن مأسى وكوارث حلت باليمن في ظل عهده الأسود.واليوم يوم الحساب والعقاب.
"في العالم كله، السياسة من أجل الاقتصاد.. هذه هي الخطوة الأولى، ليعود الاقتصاد بعد ذلك على السياسة وتبدأ دورة الحياة التكاملية، أما في اليمن فالقضية فيها ابتداءاً وانتهاءاً تقوم على العكس، والعكس المستمر فقط، أي: الاقتصاد من أجل السياسة، الخزينة من أجل السياسة، الاستثمار من أجل السياسة.. وأستسمح القارئ باستعادة جملة نشرتها قبل سنوات بمناسبة 17 يوليو من ذلك العام، مفادها: لو أن للمنجزات شفاعة مقبولة لكان لمنجزات الشيوعية التي منحت الاتحاد السوفيتي نصف العالم أرضاً وإنساناً شفاعة تمنع وصول لحظة النهاية إليه وساعة الانهيار، ولكنها سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلاً!!"


حتي لا ننسي
*لقد أنتهي الاتحاد السوفيتي وأنفرط عقد السلسة غير المباركة لدول حلف وارسو.
*وانهار نظام سياد بري وغاب إلي الأبد من أرض الصومال بعد أن فتح أبواب الخراب والدمار والفقر والحرب الأهلية والاحتلال الإثيوبي تعصد الصومال الشعب والأرض عصيد.
*ويوشك عهد عمر البشير في السودان أن ينحسر وينهار بعد أن صنع مآسي الفتنة والحروب والفشل في بلد كان ينظر إلي مستقبل خيراته الزراعية والنفطية كمؤشر للاستقرار والأمن والأمان والتنمية والتقدم والازدهار فأصبح اليوم صورة لوطن يتمزق بسبب قيادة تجهل حقيقة مسئولياتها.تكرر أخطاءها وفشلها ولم يعد هناك ما يبرر إستمرارها.
والسؤال : متى ينتهي ويزول نظام علي عبد الله صالح؟؟؟
اليوم .. غداً .. فاليوم الأخير للعهد المشئوم في اليمن آت .. آت .. تلك سنة الله في الكون.
السلام في صعدة في مهب رياح الرئاسة
غموض يكتنف سلام صعدة بعد حرب الرئيس عليها
الصحوة ـ 24/7/2008م
كما كانت الحرب في مراحلها الخمس تندلع بين قوات الجيش وأتباع الحوثي فجأة وبلا مقدمات أو أسباب معروفة، كانت النهايات كذلك، حيث ما يزال الغموض يلف الاتفاق بالتلفون بين علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي الذي تم بموجبه إعلان انتهاء الحرب الخامسة.
فقرار الحرب والسلام كما هو حال كل قرار في اليمن من صلاحية علي عبد الله صالح المطلقة دون شريك أو مشاركة مجالس النواب أو الوزراء أو الشورى.فالمال والقضاء والعفو والتواب والعقاب وترقية الموظفين والغفير وتراخيص الاستيراد والتصدير وعقود الشراء والبيع هي في صميم صلاحية هذا الرئيس الواحد لوحده.
ففي اليوم الذي توعد فيه الحوثي قوات الجيش بمفاجآت من العيار الثقيل، كان رئيس الجمهورية في الذكرى الثلاثين لجلوسه على كرسي الحكم يعلن عن انتهاء المواجهات ويؤكد أنها لن تعود.
الإعلان فاجأ الجميع، بما في ذلك القيادات العسكرية والأمنية في ميدان الحرب وكبار مشائخ محافظة صعدة الذين استدعاهم الرئيس قبل أسبوعين وناقش معهم تجنيد آلاف الأشخاص من أبناء صعدة لمواجهة الحوثيين، وهو ما أكده مدير مديرية حرف سفيان التي شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وأتباع الحوثي.
العميد حميد القعود قال لـ(الصحوة) أن المواجهات توقف بناء على "توجيهات عليا" لأفراد الجيش والقبائل الموالية للدولة، نافياً علمه وهو الذي شهدت مديريته أعنف الاشتباكات المسلحة سبباً غير"التوجيهات" إذ لم يكن ثمة وساطة من أبناء المنطقة أو من خارجها دعت لإيقاف الحرب حسب قوله.
الأمر ذاته أكدته صحف محسوبة على أطراف قوية في السلطة والجيش، والتي بدت ممتعضة للغاية من إعلان الرئيس انتهاء المواجهات، وزادت أن وصفته بالنهاية الدرامية للفتنة والتمرد.
تلك الصحف، التي انفردت بنشر يوميات الحرب، تساءلت بعد يومين من الإعلان عن الحيثيات الدستورية والقانونية لنهاية ما أسمتها بالفتنة، وطالبت بالكشف عن كل تفاصيل النهاية المفاجئة التي قالت إنها جاءت من غير ميعاد ولا مقدمات، وفي إشارة على مدى الامتعاض من إعلان انتهاء المواجهات هاجمت تلك الصحف الرئيس قائلة " إن الدستور ليس للزينة والقانون اليمني لا يطبق بمزاجية والدولة بكل مؤسساتها ليست عنواناً للعبث وبالتالي يجب توضيح الكثير من الحقائق، فالشعب هنا يجب أن يعرف كل الحقائق وبشفافية ووضوح" لترتفع حدة هجومها مع قولها بأن هدر القانون ونصوصه وتجاهل الدستور ومواده لا تقل جرماً عن التمرد.
وفي دلالة واضحة على غموض بنود اتفاق إنهاء الحرب، تناقضت أقوال الطرفين بشأنها بعد يومين فقط من الإعلان، ففي الوقت الذي قال رئيس الجمهورية إن المواجهات انتهت ولن تعود، كان يحيى الحوثي يقول إن الأمر مجرد هدنة فقط، وزاد أن هاجم الرئيس بقوله: "هو هكذا مرة يعلن الحرب ومرة يعلن السلم، وهو الذي يعصد اليمن عصيد".
ومع تأكيد الرئيس بأن المواجهات لن تعود، كانت حرف سفيان تشهد بعد خمسة أيام على الإعلان اشتباكات مسلحة بين الطرفين أثناء معاودة الحوثيين قطع طريق صنعاء ـ صعدة، وهو ما يزيد الاتفاق غموضاً، ويكشف عن مزاجية السلطة وتفردها في إعلان الحرب وإعلان انتهائها دون الاستناد إلى مؤسسات دولة تخول له الحق في ذلك.
الغموض الذي لف عملية إيقاف حرب فتح باب التساؤلات عن الأسباب الحقيقة التي دفعت السلطة إلى إيقاف الحرب بشكل مفاجئ ودون مقدمات، لتذهب بعض وسائل الإعلام المحسوبة على أطراف في السلطة إلى القول ـ زوراً ـ بأن السبب الرئيسي الذي يقف وراء إعلان رئيس الجمهورية إنهاء الحرب هو الضغوطات التي مارستها الإدارة الأمريكية على النظام اليمني، وأن اليمن تسلمت عبر سفارتها بواشنطن رسالة من أمريكا طالبت فيها بسرعة إيقاف حرب صعدة ووقف العمليات العسكرية ضد أتباع الحوثي.
غير أن السفارة الأمريكية بصنعاء نفت ذلك، وقالت إنه لم يكن للولايات المتحدة الأمريكية أي دور في قرار وقف الصراع في محافظة صعدة، وأعلنت السفارة في تصريح لـ (الصحوة) ترحيب أمريكا بإعلان وقف الصراع في صعدة وقالت إنها تأمل أن يؤدي هذا إلى نهاية دائمة للصراع، كما رحبت بفتح صعدة لإيصال المعونات الإنسانية.


أما مجلس النواب برئيسه الراعي يحيى ونائبه ولد الأحمر والبورزان سلطان البركاني وقطيع النواب فلا لهم علم ولا خبر..صورة لديمقراطية السنحاني التي تتمناها دول مجلس التعاون الخليجي لنفسها بمشاركة المعلم السنحاني.
لا أحد يريد استمرار نزيف الدم، غير أن اطلاع الشعب على بنود الاتفاق والضمانات التي التزم بها الطرفان لعدم اندلاع حرب سادسة يعد واجباً على السلطة وحقاً للجميع، حتى يعرف المواطن ما الذي يدور، وحتى لا تبقى إعلان الحروب وانتهائها رهنا لمزاج السلطة.




والى اللقاء في الحلقة الثالثة
عبدالله السنمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حراك شعبي ام حركات أشخاص !! قضية وطنية ام خلافات شخصية ؟ حضرمي الجنوب المنتدى السياسي 0 2012-04-04 01:59 AM
إستراتيجية وطنية . ( نقاط ثوابت وطنية )بقلم (السنافي) شيخ الطيور المنتدى السياسي 4 2011-08-26 05:42 AM
علي ناصر والعطاس يشيدان بوحدة الشعب اليمني شمالاً وجنوباً لإسقاط صالح ونظامه قناص الثعالب المنتدى السياسي 54 2011-05-08 01:37 PM
لهب شعبي لاينطفئ بزفير صالح ولايختفي بعويل نابح الشعبي المنتدى السياسي 8 2009-03-20 11:04 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر