الى اهلنا في حضرموت

[رعد الجنوب 1]

كثر في الأونه الأخيره الحديث عن انفصال حضرموت اذا ما تم فك ارتباط الجنوب عن الشمال الذي صار امرآ حتميآ وقد وصل الأمر بفضل من الله ومن ثم بتضحيات شهدائنا وصمود شعبنا الأسطوري رغم كل الخذلان الذي واجه شعبنا من كل النواحي وكل الأطراف اكان من الناحيه الأعلاميه التي هي ركيزه اساسيه ومهمه وحاسمه في نجاح اي ثوره وكذالك الخذلان الدولي الذي هو نتاج عن الحاله الدوليه ولمتغيرات والمعطيات السياسيه
اصبح هناك تقبل نفسي واخلاقي وعربي ودولي عند الجميع لضرورة حسم القضيه الجنوبيه وهذا التقبل كذالك ينطبق على اخوة الجوار في الشمال ان هناك امر لابد منه ولابد من شرب هذا الكاس كما ويعرفو ان تجرع هذا الكاس وهو حصاد لصم الأذان منهم لكل جراحات واستغاثات الجنوب في مرحله ماضيه من هنا كان التقبل للأعتراف انهم ان فكرو في تجاوز قضية الجنوب فهم سيبررون للعالم تجاوز قضيتهم
ناهيك عن انهم يعيشون اليوم نفس ما عشناه في الأمس من نظام السفاح ويشعرون فيما كنا نشعر فيه ومن هنا عندما شعرو بالظلم والقهر ومرارة الغدر تولد هذا التقبل وعرفو ان طمس حقوق ومطالب الأمم مثل صراع طواحين الهواء
انا اقوى فشل يمكن ان يصادف القضيه الجنوبيه في اي محفل داخلي او دولي اعتراف الجميع بلا استثناء ان هناك قضيه جنوبيه لا يمكن تجاوزها وهذا بحد ذاته يعتبر احد ابواب النصر المفتوحه لنا ولمن يسئل عن كيفية تسمية هذا بالنصر فالأمر في غاية البساطه اذا ما قارنا قدرات الجنوب وحالات التأمر والخذلان المذكوره مع ما تم تحقيقه في الواقع فهو امر يمكن ادراجه في خانة المستحيلات لكننا لا نقول ولا نتكبر على الله انما هو توفيق من الله ومن اسماء الله الحق ما اود قوله لو ان هذه العوامل صادفت اي شعب اخر لربما استسلم وقبل في الأمر الواقع
وفي نفس الوقت لو توفر للجنوبين في ثورتهم ما توفر لثورة الشمال اليوم من الويه وشيوخ ودعم مالي مفتوح وقنوات تبث لليل نهار لكان الجنوبيين اليوم يستقبلون قادة الثوره في الشمال لدعم ثورتهم ولكانت مدينة عدن كما بنغازي منطلق لتحرير صنعاء نعرف ان سياستنا اننا لا نود ان نتدخل في شؤؤن الغير لكننا نعرف ان هذا العمل والتخلص من الظلم والفاسدين هم م الأعمال التي تقرب العبد لله

نعود الى موضوع اخوتنا في حضرموت
هذه فزاعه شماليه تريد ارعاب الجنوبيين من اجل البقاء بين خيارين لا ثالث لهم اما جنوب موحد جغرافيآ تحت حكم الشمال ويكون مستعمر لشمال في ثرواته وخيراته وارضه واهله ويكون مرتع لذل والفقر والمرض تحت شعار الوحده وهذا لعمري ان العيش تحت الأرض اهون الف مره من العيش فوق الأرض سيصرفون لنا شعارات الوحده بكل سخاء مقابل مذله وعناء طول العمر

الخيار الثاني وهو خلق الوهم في اصلاح الوحده خوفآ من تحرير الجنوب وبتالي البقاء مدى العمر في مطاردة اوهام الوحده التي بها يسحل وطن ويباد شعب وتطمس هويته وتهنب ثروات من فوق وتحت الأرض ومع مرور الزمن سيجد الجنوبيين انفسهم قله واقليه تطارد لقمة العيش فقط ولا تفكر في الهدف العظيم وسيتشرذم الجميع ولن تجد من يتحدث عن دوله وتاريخ وارث حضاري وفي نفس الوقت هذا الخيار هو خلق انشقاق جنوبي جنوبي من العدم بالقول عند جزء من الجنوبين ان البقاء في هذه الوحده الظالم اهلها اهون علينا من التخلي عن حضرموت وعن جزء عزيز وغالي من الوطن وفي الحالتين سيظل الجنوب هو الأسير للأحلام والأعمال الشيطانيه ولا زلت اتذكر خطة الأنسي في توطين مليويين من الشماليين في الجنوب لغرض طمس الهويه وفرض سياسية الأمر العددي متناسيآ ان الأرض لأهلها وليس لمن سكنها غريبآ عنها

سنتكلم مع اخوتنا في حضرموت بمنطق الرجوله والأحترام والتقدير لهم وعظيم الحب وسنتعلم من كل اخطاء من سبقونا في الشمال قبل الثوره والثوار اليوم سنتعلم من اخطائهم ولن نطبقها عليكم فليس من المنطق والرجوله ان ننكر عليهم عمل قامو به ضدنا وفي نفس الوقت نطبق هذا الخطأ الفاحش عليكم
دعونا نتحدث عن من وجد انها ينادي بانفصال حضرموت ( ان وجد ) بين مزدوجين وهذا الكلام موجه لشمال مصدر الفتنه اكثر منه لأهلنا في حضرموت ؟؟
سنقول للجميع عندما قمنا في ثورتنا وحراكنا العظيم في الجنوب ضد ظلم الشمال لنا فهذا كان لأ هناك ظلم لا يطاق دعانا لطلب فك الأرتباط كعلاج اخير ولم ياتي لأنا كفرنا في انعم الوحده والعدل والمساوه كان هذا الظلم في حجمه يساوي حبنا في الخلاص من هذه الوحده
اننا نقول لكم
ان كنا مارسينا عليكم في الأطار الجنوبي الجنوبي على مر الزمن ما مارسه علينا الشمال في هذه الوحد من ظلم وتنكيل وقتل كجنوب واحد موحد فلكم الحق ان تقولو انكم لا تريدو العيش في اطار الجنوب لأننا انكرنا عليكم ما انكره في الأمس كل الشمال ولو اننا فكرنا بشيى من السطحيه ولو اننا انكرنا ما قدر الله لنا لقلنا ان كل قادة الجنوب ومن سلمناهم امرنا ومن ادخلنا في هذا الخطأ التاريخي من القيادات هو م ابناء حضرموت وكلنا يعرف هذه القيادات لكننا لا نحملكم اي وزر وسنعيش معكم في اطار هذا الوطن العظيم بحلوها ومرها لقد اعطينا لأنفسنا الحق في الخلاص من الشمال ومن هذه الوحده التي اقرنت في ظلم الجنوب فان كنا مارسنا مثل هذا عليكم فاعطو انفسكم الحق في الخلاص من وطنكم
عندما كنا ولا زلنا وسنظل نفخر بكم كمشاعل لتاريخ وكرجال يتشرف فيهم كل الرجال من حيث الطيبه والنخوه والشهامه كل ذالك كان قبل النظره الدونيه التي ينظرها الينا الشمال ككل فهم لا ينظرون الينا الا كجهه غنيه تدر عليهم المليارت سنويآ لكننا احترماكم واوصلناكم الى كل المناصب قبل ان يكتشف الخير في ارض واهل الخير وهذا بحد ذاته ابسط دليل اننا احببناكم في خيركم وشركم وفي غناكم وفقركم وان النظره لكم جزء من الوطن فوق النظره الحقيره التي نعاني منها كمصدر لرزق والأسترزاق التي بها اليوم يراد شرذمة وطن وسحل اشرف الرجال في اغلى ارض ان المسئله في الضمير الرجولي اكثر منها في الأنانيه التي نتهي بنهاية وزال عوامل الطمع الوطن باقآ وكل شيى الى زوال ان الجواب هو اليوم في رص الصفوف لخلاص الوطن والفرج والفجر على الأبواب لا تعطوهم الفرصه ان يقتلونا وهم في داخل الوطن ولا تعطهم الفرصه ان يقتلوننا مره اخرى وهم راحلون عن الوطن فوالله انها اخر الأوراق وانها سكرات الموت لهم فقد عرفو ان الرحيل لهم ات ات لا محاله ولكن كطبع اي نذل لابد من نذاله تبقيه في اطار طبعه واسمه نذل وان ادعى غير هذا لا يوجد لدينا اي شك في مدى رجولتكم ورجاحة عقولكم ولكننا نخاف ممن يتحدثون بأسكم ولا هم لهم الأ فتات المال من المستعرمين ان يتلقفو مثل هذا النعيق الذي سيخسر فيه الجميع فلا نعطيهم المراد مجانآ وهم راحلون راحلون
هكذا يجب ان تكون استراتيجيتناوردودنا امام كل من يريد الفتنه بيننا كجنوبيين ردو الكره الى ملعبهم وقولو لهم لواننا ظلمنا الحضارم مثل ظلمكم لنالحق لهم ان ينفصلو عنا
خالص الود