الاشتراكيون يسحلون والاصلاحيون يقتلون :-
الاشتراكيون يسحلون والاصلاحيون يقتلون
مرت بلادنا الحبيبه الجنوب بفترات عصيبه جداً في سبعينيات هذا القرن نتيجة حكم الاشتراكيين الذين استوردوا النظريات الغريبه عنا وعن بلادنا وديننا الحنيف وكان لحضرموت واهلها النصيب الاكبر في الاستهداف وقد طالت السلاطين والساده والمشايخ ومقادمة القبائل والقبائل وعلى رأس من تزعموا هذه الفتره كثير من ابناء الشمال الذين كانوا في مقدمة صفوف الحزب الاشتراكي اليمني وكان وقود هذه المرحله كثير من ابناء حضرموت والجنوب الذين يعانون من مركب نقص وعقد اجتماعيه تجاه الكثير من شرائح المجتمع الجنوبي واطلق على هذه المرحله من مراحل تاريخ جنوبنا الحبيب الصراع الطبقي واطلق ايضاً على القائمين والمؤمنين بهذا الفكر اصحاب المصلحه الحقيقيه وانبنى على هذا الفهم وهذه النظريه إقصاء كافة الشرائح الجنوبيه والحضرميه من اصحاب التأثير في مختلف مناحي الحياه الدينيه والسياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه لان منطلقاتهم الفكريه كانت تقوم على إقصاء كافة من ذكرنا من هذه الشرائح الفاعله والاعتماد على من ذكرنا من اصحاب المصلحه الحقيقيه في الثوره وكان ماكان من حالنا وحال الجنوب فعلى سبيل المثال لا الحصر كان استهداف واضح للمدرسه الحضرميه الدينيه والتي هي مدرسة كل الجنوب والمتوازنه نهجاً وسلوكاً وحملت مشاعل الدعوه الى اقاصي الارض وحققت نجاحاً باهراً ودخل الكثير الى هذا الدين العظيم جماعات وافرادا في الوقت الذي عجزت عن تحقيقه دولاً ومنظمات تملك الكثير والكثير والكثير من الامكانيات ولكن الحقد قد اعمى بصائرهم وتم سحل العلماء والمشايخ ورؤوس القبائل ليقضوا بذلك على كل امل لابناء الجنوب .
والمشهد اليوم يتكرر في حزب الاصلاح اليمني ذو الصبغه الشماليه التآمريه على الجنوب واهله بدون استثناء وإستخدامه لمن ذكرنا من انصار الحزب الاشتراكي فما اسهل مايغيروا مواقفهم هؤلاء واليوم نراهم مخلصون لتنفيذ مؤامرات واجندات حزب الاصلاح فهم لاتهمهم حضرموت واهلها لان عقدهم ومركب نقصهم قد طغى عليهم وعلى كل تفكير في مصلحتهم ومصلحة وطنهم وخطوره هذا الحزب والقائمين عليه لاتختلف عن الحزب الاشتراكي بل هم اشد خبثاً ومكراً فبإسم الدين يتم محاربة الجنوب واهله وهذه المدرسه الدينيه الحضرميه التي يفاخر بها كل ابناء الجنوب وتعتبر المرجعيه الاصيله لهم . ولن يقفوا عند هذا الحد بل اصدروا الفتاوي لتكفير ابناء الجنوب جميعاً وجعلوهم حلال الدم والمال ونحن ننصح ابناء الجنوب المنتسبين لهذا الحزب ان يعودوا عن غيهم فالوطن يتسع للجميع وان لايكونوا بيادق بيد الغير .
|