استنزاف لحقول نفطيه في حضرموت من قبل متنفدين

[سرور بيتر]

النشر في المكلا برس‏.
28 ابريلصحيفة: تهريب واستنزاف لحقل نفطي في حضرموت

الأربعاء / 27 أبريل نيسان 2011

عدن (عنا) - تحدثت صحيفة محلية صادرة من عدن في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن عمليات تهريب واستنزاف جائرة وكبيرة يتعرض لها حقل الصامت النفطي بالخشعة بمحافظة حضرموت من قبل متنفذين بارزين في السلطة وتحت حماية أحد الألوية العسكرية المرابطة في المنطقة.

وأوضحت المصادر لأسبوعية الأمناء أن حقل الصامت النفطي الذي يحوي أكثر من خمسين بئراً نفطية وتبلغ طاقته الإنتاجية من (15- 20) ألف برميل يومياً يتعرض هذه الأيام لعمليات استنزاف كبيرة يقف خلفها مجموعة من المتنفذين في السلطة تستخدم ناقلات نفط عملاقة يصل عددها إلى نحو ستين ناقلة تقوم بنقل النفط أثناء ساعات المساء وتحت حماية قوات اللواء (37) مدرع بقيادة قائده العميد عبدالرحمن الحليلي الذي يقوم بحماية تلك الناقلات وتأمين الطريق لها من حقل الصامت وحتى وادي المسيلة بحضرموت.

وأفاد شهود عيان للصحيفة أن عشرات الناقلات العملاقة تبدأ عملها بنقل النفط من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة فجراً كل يوم، وبحسب مصادر عسكرية فإن سائقي الناقلات يحملون تراخيص من قائد المنطقة الشرقية.

ووفقاً للصحيفة فإن تسارع عمليات استنزاف حقل الصامت النفطي خلال الأيام القليلة الماضية قد أثار موجة سخط واستنكار شديدين لدى الكثير من رجال القبائل في القطن الذين وبحسب المصادر قاموا بالتقطع لتلك الناقلات لمنع مرورها والمطالبة بحصتهم من تلك الموارد، حيث يعد حقل الصامت من الحقول الغزيرة بالنفط، وشركة كالفالي صاحبة الامتياز في التنقيب فيه، ولا تزال تلك الشركة تقوم بأعمال الإشراف على استخراج النفط ومواصلة أعمال التنقيب في الحقل.

وأكدت تلك المصادر لأسبوعية الأمناء أن شخصية بارزة في السلطة أقامت مصفاة صغيرة في تلك المنطقة قبل عدة سنوات, كما أقامت صهريجاً كبيراً هناك تبلغ سعته عدة أطنان.