دولة قطرغدت شعلة للحرية تتوهج في قيادتها العظيمة وصرح إعلامهاالصادق الحر.
دولة قطر غدت شعلة للحرية تتوهج في قيادتها العظيمة وصرح إعلامها الصادق الحر .
______________________________________________
دولة قطر الحبيبة والتي هي بالفعل أصبحت اليوم حبيبة ومعشوقة الأحرار وقبلة الثائرين على الظلم والفساد بفضل قيادتها الحكيمة المناصرة لقضايا الشعوب والتي تبذل الغالي من أجل رفع الظلم والقهر عن كاهل المظلومين وتدفع بكل سبل الخير والسلام وتسعى صادقة لتضميد جراح الشعوب العربية من خلال ما تقوم به من مساعي لإحلال السلام في ربوع الوطن العربي ناهيك عن ما يكلفها ذلك من صرف أموال طائلة في سبيل ذلك للمساعدة في حل مشاكل الأمة .
إن ذلك العمل عمل عظيم لا يقوم به ولا يناله إلا العظماء الذين اصطفاهم به الله وميزهم به دون غيرهم وبذلك أصبحت دولة قطر بقيادة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تتربع على عرش العروبة وأصبح أحرار العرب وشباب العرب يهتفون بإسمه وبإسم قطر وأصبح أمير دولة قطر زعيم عربي بل أممي من دون منافس فقد دخل قلوب الملايين وتربع على عروشها بما يحمله من صدق وإخلاص وعروبة تمثلت بدعمه السخي لأمته من خلال ما يقدمه من دعم على كآفة الأصعدة .
والثابت أن دولة قطر قد خطُت طريقها على كآفة الصعد وهي اليوم تمثل قوة إقتصادية عملاقة وهي ليست بحاجة لأحد بقدرما أصبح الآخرون هم بحاجتها ولكنها بالرغم من ذلك تعمل بتواضع وتمد يدها البيضاء وفكرها المتسامح للكل دون تمييز وهذا ما جعلها تتبوء مركز الصدارة .
إن الشعوب المظلومة من أبناء جلدتها أصبحوا ينظرون اليها اليوم على أنها بمثابة المخلص لهم مما حل بهم من ظيم وقهر وإذلال بما تمثله من ثقل عربي ودولي ومكانة عالية ومرموقة وسمعة طيبة خلدتها من خلال ما تعمله وما تبذله من جهد ومن مال دون أن تبحث عن عائد من ورى ذلك وبالفعل هي اليوم تقود معركة الخير والحرية والإنسانية ويتجسد ذلك من خلال ما تقوم به في السودان واليمن وجيبوتي وكذلك مساعدة الشعب الليبي المظلوم . إن دولة قطر اليوم أضحت دولة عملاقة لسبب بسيط أنها تقف في وجه الطغاة وتقف في جانب الحق ولا تماري في ذلك وتدعم الشعوب المقهورة .
ومن الناحية الأخرى نجد قطر اليوم قد تربعت على عرش الإقتصاد والسياسة وهي الآن في طريقها لكي تتربع على عرش العلم والثقافة وقد حباها الله بقيادة عظيمة قيادة رشيدة قيادة كريمة رحيمة عادلة تدفع بالخير تخاف الله وتحترم شعبها والذي هو يقدرها ويحترمها ويجلها ويوقرها فهنيئاً لك ياقطر بتلك القيادة وهنيئاً لك يا سمو الأمير بما حباك به الله فأنت اليوم أمير الإنسانية وأمير الحرية والكرامة ..سلمت وسلمت قطر من كل مكروه .
|