القدافي وعلي صالح سيناريو البقاء باتفاقهم مع اللوبي الصهيوني

[سرور بيتر]

اننا ونحن على اعتاب القرن الحادي والعشرين تتكرر مواقف الغرب بمايسمى مجلس الامن هذا المجلس ان الحقيقه يخدم اسرائيل ولايخدم الدول والشعوب المقهوره والدليل على ذلك مايدور الآن في ليبيا كنا بالامس قد انتقدنا الدول العربيه لعدم اعترافها بالجنوب عام 94م والذي كان أجتماعهم في ابها بالمملكه العربيه السعوديه لكن الضغط الامريكي وعندما تم تغيير مواقف الدول العربيه من داعم للجنوب الى عدو للاستقلال الجنوبي وهذا كان بعد قرارات مجلس الامن الذي صدرت في هذا الشأن وهي عدم الدخول الى عدن وعدم فرض الوحده بالقوه وهي 924 و931 من ميثاق الامم المتحده بعد ان تطاول علي عبدالله صالح على كل قيم الانسانيه تحالف مع اللوبي الصهيوني واليوم يتم نفس السيناريو مع القدافي يتحالف مع اليهود ضد شعبه واعتقد ان القدافي الآن يحاول دخول بنغازي لنفس الغرض انها الصهيونيه الذي يتعامل مهما الحكام العرب من وراء الشعوب هؤلا هم حكام العرب بالامس الشاويش واليوم معمر والله يكون في عون أهل بنغازي لان القادم اسوى الاتفاق السري جرى بين سيف الاسلام وبعض من اليهود المتنفدين في القرار الامريكي وهو نفس الاتفاق الذي جرى للارياني مع بعض الزيارات الذي قام بها الى هناك ايام الحرب على الجنوب واليوم بدءت تتكشف الامور بوضوح لان الحاصل لاخوتنا بليبيا نحن قد شبرناه قبلهم من شاويش لايعرف للانسانيه مكان في قبله اليوم قرار ضد معمر القدافي ونراه يحاول الدخول الى بنغازي هذا يدل على انه متفق بان يدخل الى المدينه وبعدها يتم تغيير المواقف من ضده الى مؤيد له هذا هو العالم العربي والحكام الذي يريدون ان يحكمون الشعوب على اشلاءهم