الضالع كثرة الدواكين فبطل السحور..؟..!
الضالع كثرة الدواكين فبطل السحور..!
نعم انها الضالع تلك المدينة التي تخبئ في جعبتها رجال يعشقوا الحرية والنضال تلك المدينة التي يختلط هوائها ببارود المدفعية والرصاص... السباقة الى طريق الخلاص من الاحتلال اليمني المتخلف تعاني اليوم ونقولها بكل صراحة من نقص في القيادة الماهرة التي تستطيع ان تجعل من الضالع رمزآ لكل نضالات العالم ان لم نقل العرب والمسلمين قيادة تؤمن بقدرتها فقط بينما تتجاهل مقدرة الشعب اولآ بعد الله سبحانه وتعالى كلآ يحاول ان يكسب الاغلبية من الجماهير اصواتهم من على منصة المهرجانات تجعل الكثير من الشعب الذي يناضل بعفوية مدقعة الى الميول وبعواطف جياشة الى ذلك الخطاب وصاحبه وما هي الا ايام قليلة فقط وذلك القيادي صاحب الخطابات الرنانة يغير بموجة الاتجاه ويريد الاخرين بان يتبعوه الى المجهول... الضالع مشحونة ببارود التضحية وما عليك اخي القيادي في الضالع الا ان تشعل الفتيل
اذا كنت ذو خبرة ومعرفة وكفاءة ... قيادة تظهر على الشارع وقيادات تختفي فجأة وتنتقل إلى دكة الاحتياط ماهو السر في ذلك....؟؟
وهل ينطبق على ابناء الضالع المثل الذي يقول ((اذا كثرة الدواكين بطل السحور))...؟
بقلم "ابو وسام الشعيبي"
|