الصحافة الخليجية الأحد9/1/2011م

[السهم السام]

السياسة الكويتية0 09/01/2011

صنعاء: 5 قتلى و15 جريحاً في هجومين لـ"الحراك" و"القاعدة" بمحافظتي لحج وأبين

صنعاء ـ من يحيى السدمي:
قتل4 من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة رائد وأصيب خمسة آخرون في هجوم شنه مسلحون من "الحراك الجنوبي" على نقطة أمنية بمحافظة لحج جنوب اليمن, فيما نجا قائد عسكري من محاول اغتيال بمحافظة حضرموت التي أصدرت محكمة فيها حكما بسجن 13 قرصانا صوماليا 12 سنة.
وقال مصدر محلي لـ"السياسة" إن أكثر من 60 مسلحا من "الحراك" هاجموا النقطة الأمنية بمنطقة البوابين الواقعة بين الملاح والحبيلين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"آر بي جي" والقناصات, حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استمرت ساعات, قتل فيها أحد المهاجمين وأصيب اثنان أحدهما إصابته خطيرة.
في غضون ذلك, قال مدير عام الاتصالات بمنطقة ردفان عبدالرقيب مقبل محسن لـ"السياسة", إنه والكثير من المهندسين نجوا, أول من أمس, من محاولة اغتيال, في كمين نصب لهم في منطقة الرويد, عندما أطلق عليهم مسلحون النار بكثافة, أثناء تفقدهم أعطالا في كبائن اتصالات بالمنطقة, كما اتهم عناصر من "الحراك" بأنهم وراء الكمين.
وفي منطقة العرقوب بمحافظة أبين, هاجم مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة" عربة مصفحة تابعة للجيش, ما أدى إلى انقلابها وإصابة 8 جنود كانوا بداخلها, تم نقلهم للعلاج في مستشفى مدينة لودر.
ووقع الحادث بعد يوم من إصابة قائد اللواء 111 العميد محسن جزيلان ومقتل 12 وإصابة 11 من ضباطه وجنوده, في كمينين منفصلين لـ" القاعدة" استهدفهم أول من أمس بمديرية لودر, فيما ذكرت مصادر متطابقة, أن مروحية عسكرية نقلت جزيلان إلى العاصمة للعلاج.
إلى ذلك, نجا قائد لواء الخشعة العسكري بمحافظة حضرموت العميد عبدالرحمن الحليلي من كمين نصبه مسلحون في مديرية شبام, وهو في طريقه إلى عمله في مركز المحافظة.
وقال مصدر أمني لـ"السياسة": إن عناصر من "القاعدة" فجروا لغما أرضيا أثناء مرور سيارة الحليلي, ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة, وتعرض السيارة لأضرار.
على صعيد آخر, قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت, بحبس 13 صوماليا 12 سنة لكل منهم, لإدانتهم بخطف قاربين يمنيين في مايو الماضي, لاستخدامهما في القرصنة على السفن الأجنبية في المياه الإقليمية اليمنية.
من جهة أخرى, أعلنت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي تضم أحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة وشخصيات سياسية حزبية ومستقلة, رفضها للتحضيرات الجارية من قبل السلطة وحزب "المؤتمر الشعبي" الحاكم للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 27 أبريل المقبل.
وتعهدت "إفشال الانتخابات", داعية إلى تشكيل اصطفاف سياسي واجتماعي عريض "لافشال أهداف ومرامي هذه التمثيلية السياسية, وإحباط نوايا القائمين عليها والمراهنة على إيجاد شرعية للسياسات والإجراءات المقبلة".