الخبجي: الأيام القادمة مليئة بالمفاجئات ولن نسمح بإجراء انتخابات المؤتمر

[الصريح 2]

مسيرات في الضالع وردفان تندد بالحصار العسكري واعتقال القيادي محمد غالب وتطالب بإطلاق معتقلي الحراك..
الخبجي: الأيام القادمة مليئة بالمفاجئات ولن نسمح بإجراء انتخابات المؤتمر
الصحوه نت
خرج الآلاف في محافظة الضالع ومدينة ردفان بلحج في مسيرات سلمية تندد بالحصار العسكري على مدن الجنوب واعتقال القيادي الإشتراكي محمد غالب أحمد وتطالب بإطلاق معتقلي الحراك وعلى رأسهم "حسن باعوم".
ورفعت المسيرات لافتات تندد بقمع السلطة وبجرائمها تجاه المدنيين والناشطين السياسيين.
وكان القيادي في الحراك الدكتور ناصر الخبجي قد ألقى كلمة في مسيرة ردفان، حذر من خلالها السلطة من مغبة الاقتحام المسلح لمدينة ردفان الأبية.
وقال الخبجي: إن ردفان عصيه على كل محتل ومتآمر ومتخاذل وليس هي ساحة لتصفيه الحسابات والغدر والخيانة وسفك دماء الأبطال، محذرا السلطة ومن يساعدها من مغبة الإقتراب منها.
وأضاف: إننا لن نقبل ولن نسمح لفرق الأمن القومي والمركزي والجيش أن تصول وتجول داخل شوارع ردفان الأبية، مخاطباً الجماهير " انتم من يتصدى لها ولكل من يساعدها وبكل الوسائل والخيارات المشروعة والمفتوحة في حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض، معاهدا شهداء الحراك بأنهم على طريقهم سائرون مهما كان الثمن "وليس لنا أي خيار غير النصر والحرية".
واعتبر الخبجي أن المراهنة على الحلول السياسية المنقوصة وهم وغباء، مؤكدا في السياق ذاته بأنه لم يعد هناك أي رهان على الحل السياسي في إطار كيان لم يعد له أي وجود منذ 7/7/94م.
وأضاف: نحن نراهن على الإرادة الشعبية وعلى المخلصين والشرفاء أصحاب الجباه السمر في ساحات النضال.
ونبه الخبجي أنصار الحراك إلى وجود من يسعى لافتعال الأزمات والقلاقل داخل الحراك ويروج للانقسامات ويشوه بسمعه المناضلين ويزرع الشكوك والمخاوف لغرض إضعاف معنويات الحراك وإدخال اليأس والإحباط إلى نفوسهم لكي يقبلوا بمشاريعهم السياسية المنقوصة التي لا تنسجم مع أهداف الحراك وحجم تضحياته.

وقال مخاطبا الجماهير: إن ما تسمعوا عنه من تباينات ما هي إلا ظاهرة صحية الغرض منها تحسين الأداء التنظيمي والإداري للحراك السلمي والارتقاء بنشاطاته وتعدد وسائله الأكثر فاعليه نحو سرعه الوصول إلى الهدف... وقد تم إقرار مشروع البرنامج السياسي وميثاق الشرف ولكم حق نقاشها وطرح الملاحظات عليها وستكون الأيام القادمة مليئة بالنشاط والحيوية والمفاجئات التي تعبر عن إصرار الحراك السلمي وقياداته بان لا يكونوا إلا فريق واحد.
وجدد الخبجي التأكيد على موقف الحراك الرافض أي انتخابات كانت رفضا قاطعا ومطلقا، قائلا: لن نسمح بإجرائها على أرضنا ونحذر إخواننا من أبناء الجنوب عدم الانجرار واللهث خلف لجان التزوير والنصب وألا يكونوا عامل مساعد لشرعيه السلطة واستمرار بقائها".
وأضاف: نحن أمام لحظات تاريخيه تتطلب الموقف الواضح والحاسم في مواجهه السلطة على قاعدة معنا أو ضدنا لم يعد هناك مكان للمناورة أو التخاذل.
وهنأ الخبجي في ختام كلمته دوله قطر الشقيقة بمناسبة العيد الوطني، مجددا التضامن مع سجناء الحراك في سجون السلطة.