الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-25, 02:59 AM   #1
ابن الجنوب الجحافي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-12
المشاركات: 269
افتراضي تنظيف الجنوب من الفكر الاقصائي - بقلم عوض كشميم



نظفوا الجنوب من الفكر الاقصائي

عوض كشميم
شكلت حقبة الموروث السياسي في الماضي الجنوبي منذ مابعد الأستقلال المنجز في 30 نوفمبر 1967م نوعا من الفرز في شكل وجوهر الخارطة الاجتماعية الجنوبية تموضعت بذور جذورها تحديدا بحدث الخطوة التصحيحية في يونيو 1969 م بإنتاج صراع إجتماعي طبقي بخلفيات سياسية تحت عباءة إيدلوجية بين اصحاب المصالح الحقيقة في الثورة (طليعة العمال ) وقوى الثورة المضاده في الجبهة الاخرى ...، فكانت السلطة ومؤسساتها في هياكل الدولة تسند المكونات الطليعية لإستمرار نموها مما ساعد تلك المكونات على اعادة تشكيل خطوط اقتصادية وشبكة مصالح واسعة ومتداخلة بمعايير طبقية وسياسية صرفه بلون استفاد الى حد كبير من ميلان ميزان قوة نفوذ السلطة للتعبير عن مصالح (اصحاب المد البروليتاري) على مدى اكثر من 25 عاما بضغط أدوات السياسة الاحتكارية دون مراعاه للقوى الاخرى الخارجة عن دائرة اسطول مصالح مؤسسة الحكم في شكل دولة الجنوب سابقا ...فتكت تلك التحولات السيلسية جروحا مثخنة في جسد البنيان الاجتماعي تواصلت اثاره المدمرة أثناء تطبيق قانون التاميم ، وقانوني الاصلاح الزراعي فترة السبعينيات الى يومنا هذا ...
في النصف الثاني من الثمانينات للامانة كانت الاجواء مهيئة لسلطة الجنوب للنهوض بالوطن عبر مشروع برنامج اصلاح وطني سياسي شامل يعيد المياه الى قنوات المجرى المتيبس وخاصة بطبابعها الاقتصادي.. لكن للاسف شهوة (كراسي) السلطة والتلذذ بامتيازاتها وثقافة الاقصاء كانت طاغية على الفصيل الطبقي المتشبث بالحكم بالرغم من من قلة الاصوات الخافته التي تراقب المتغيرات المفاجئة على الصعيدين الاقليمي والدولي الا انها غير مؤثره وبعيدة عن مواقع القرار . فكان مشروع الوجدة عند لوبي الكتيبة الطبقية وتحالفاتها العسقبلية (المثلث العسكري المناطقي) بمثابة الصدمة لادراكها مسبقا بتقديم تنازلات على مربعات السلطة لدخول طرف اخر في المعادلة السياسية ، وبالفعل لم تكن المحاصصة والتنازلات تعبر عن رغبة صادقة في التسامح السياسي الاجتماعي الجديد لغياب الثقة فكان اشبه بتوزيع ادوار فلم يقبل تيار الممانعة الا برفاقهم وفقا ومعايير طبقية وسياسية صرفة كان نصيبهم المواقع الذي غادرها الرفاق ) رغم قلتها وبشهادة التأريخ انعدمت المساواه في التوزيع ...انتهت فترة شركاء مشروع دولة الوحدة بخسارة الطرف الجنوبي واخراجه عن السلطة بحرب 94م ، وبعد فض الشراكة مع الحليف الاستراتيجي للمنتصر في الحرب ( الاصلاح ) دخلت على الخط جيوب الطرف المهزوم عبر بوابة المؤتمر الشعبي بعد الحرب بثلاث سنوات بحملة استقطابات واسعة لقيادات الاشتراكي بهدف احتواء القاعدة الاجتماعية والجماهيرية للحزب الاشتراكي لافراغ الارضية الجماهيرية التي يستند الاشتراكيون عليها في معادلة الصراع اليمني اليمني ، ففي الدورة الانتخابية التي قاطعها الاشتراكي احتل (الاصلاح) المواقع التي يرتكز الاشتراكي عليها في مدن الجنوب الامر الذي جعل الحاكم يعيد ترتيب اوراق تحالفاته لمواجهة خصمه التقليدي في اللعبة الديمقراطية , من خلال انضمام كتل واسعة من الصف القيادي الوسطي (الاشتراكيون) الى المؤتمر الشعبي للاستفاده من خبرتهم الثرية بكل شوائبها لتعميق اثقال الادارة الشمولية في ادارة مصالح الناس ولذلك جندت ركائز العهد الشمولي ترسبات معتقة في ثقافة الفكر الاقصائي الى الوقت الحاضر ماتزال شخوصها تمارس نهج السلوك السياسي لفعل فعلها من تحت الطاولة من خلال توظيف سلطاتهم التنفيذية القديمة _الجديدة للتعبير عن مصالح رفاقهم دون ادنى اعتبار للشرائح الاجتماعية التي تلاحقها معاول الرفاق في زمنين سياسيين مختلفيين وكفى,,,
__________________
جنوبي وافتخر اني جنوبي راسخ الاوتاد
جنوب الماضي والحاضر ومستقبل لاجل امجاد


لك العلياء يا وطني
بعزك عزتي تزداد


بدمي افدي ترابك
ولا يوطى عليك اوغاد
ابن الجنوب الجحافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنوب والاستفتاء - بقلم : عوض كشميم مقهى الدروازه المنتدى السياسي 3 2011-08-26 12:49 PM
بقلم عوض كشميم :أين حضرموت من مشروع التسامح والتصالح الكاش المنتدى السياسي 0 2010-11-03 05:19 AM
تريدوها ولادة ميسرة ام معسرة للجنوب؟بقلم : عوض كشميم الكاش المنتدى السياسي 0 2010-08-23 04:52 PM
هيئات من اجل الجنوب لا جنوب من أجل التشظي( بقلم : عوض كشميم ) الدعاسي المنتدى السياسي 0 2009-12-08 08:29 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر