معركة الرفس و الدعس لم تبدءا بعد فانتظروها؟

[الزامكي]

قبل الرد ركز على محتوى الرسالة جيداً:

معركة الرفس و الدعس ( الدهس) لم تبدءا بعد فانتظروها؟

أولا

جماعة الاشتراكي و خلفها اللقاء المشترك ترغب تمزيق مشروع التصالح و التسامح عبر عامل الزمن و اعتقال باعوم هدف أساسي لهذا الأمر من اجل استثمار عامل الزمن...... ما أريد ادخل بالمنتدى و لكن ما شاهدته و شاهده اليوم بالمنتديات يحزن القلب و العقل معاً.
اليوم سوف أتحدث عبر برنامج صوت الشعب اذا سمحوا لي القائمين على القناة حول ما هي مقومات الاستقلال و على ماذا يرتكز و سوف التطرق لأربعة محاور.... المحور المهم و بغيابه هو غياب القضية انه مشروع التصالح و التسامح و هذا لمشروع يستهدفونه الاشتراكيون و اللقاء المشترك ويذبحونه بسكين بارد من خلال عامل الزمن لان عامل الزمن يسير لصالحهم و المحور الثاني الهوية الجنوبية و الثالث الوعي المعرفي عند القيادي الجنوبي للقضية التي يحملها و يسوقها إلى الشارع الجنوبي و الرابع هو البرنامج السياسي للقضية التي يمكننا تسويقه لشارع الجنوبي بصورة غير مشوهه.
هذه المحاور الأربعة لا يمكنها تحقق هدفها بغياب التصالح و التسامح و أذا حققنا المحور الأول بصورة صحيحة على الأرض و سوقنها بصورة تليق به سوف ننتقل إلى تعميق الهوية التي نحملها فكراً و إستراتيجية و شعاراً و شعار الهوية سوف تحييد الحزب الاشتراكي و شعاراته من القضية الجنوبية , لان الحزب لا يمكنه يتحرك في مساحة الهوية و بالذات شعارات الهوية لا تدخل في أجندته و سوف يرفضها في نهجه السياسي و شعاراته و أذا حققنا و عمقنا مشروع الهوية في أعماق الأرض الجنوبية من خلال غرسها في عقول الكبار قبل الصغار يمكننا أن ننتقل لاختيار القائد الذي يستطيع فهم المحورين الأولين و في الأخير وضع برنامج سياسي يرتبط ارتباط وثيق بالمحاور السابقة و القيادي الميداني القوي معرفياً و سياسياً ووطنياً و عملياً سوف يستوعب تلك الإشكاليات بصورة صحيحة و سوف يسوقها بشكل صحيح و حينها سوف تسقط الطفيليات المتعلقة بالقضية.
فهم القضية مفهوم واسع و الكل يتحدث به ( الحزب و اللقاء المشترك و الفدراليون و قريب الحزب الحاكم سوف يتحدث باسم القضية الجنوبية حسب شعاراته) و لهذا الكل يتعلق و يتزحلق بهذا الشعار و لكن أذا حصرناه أو ربطناه بالهوية يصعب على جماعة الحزب و غيرهم الدخول إلى هذه المربع او المساحة لأنها لا تتوافق مع مشروعهم و تتعارض تماماً مع نهجهم السياسي و مع النظام الداخلي و اللوائح الحزبية لهم و سوف يعلنون علينا الحرب.... سبق و أن كتب بمنتديات الضالع قبل سنوات موضوع و قلت فيه بان الحرب لم تبدءا بعد مع الحزب و اللقاء المشترك و أنها ستكون حرباً قاسية و مؤلمة وهذه الحرب ستأخذ محاور مختلفة إعلامية و تحريضية و على الأرض و ستكون حرب صعبة جداً بكل معاني الكلمة و سيكون فيها الرفس و الدعس و بعض الزملاء افتكروها مزحة اكتر ونية جبتها لاستغفال عقولهم و اليوم أكررها بان المعركة لم تبدءا و لكنها لازالت بالطريق و جماعة الحزب سوف يحاولون يخلطون الأوراق و هذه الجزئية تحتاج إلى العقلانية و التركيز لان من يقف خلفهم ليس لهم علاقة بمشروعهم و أنما استخدموهم ورقة سياسية لقلة وعيهم و عدم فهمهم للقضية و اختلط عليهم الأمر و ربما الأعلام الحزبي كان له دور في ذلك من خلال تخويفهم من السلاطين و المشايخ و لكن هذه الورقة سقطت نهائياً من بين يداهم و ذلك عندما أعلن الشيخ النقيب و الشيخ ألفضلي و الشيخ بنان تفويض باعوم نيابة عنهم و إغلاق الأبواب أمام شعاراتهم الترويجية لم يجدون طريقاً أخر غير اعتقال باعوم و إدخاله السجن و استثمار عامل الزمن في غياب التوحيد الذي حملة باعوم و كما أنهم حاولوا نقل صورة مشوه إلى الشارع الجنوبي من خلال إعلامهم الحزبي تحت شعارات حزبية مقيتة ترتبط بأحداث قديمه فهل الأخوان بتاج و غيرهم يستطيعون الحد من توسيع الفجوة.
على كل حال
قيادة الحراك تحتاج إلى قيادة سياسية تدير الأمور سياسياً بالداخل و قيادة ميدانية تديرها على الأرض و لكن هذه القيادات السياسية و الميدانية تحتاج إلى برنامج عمل و طني مشترك بينهما و على الطرفان استيعابه استيعاباً حقيقياً من منطلقات الهوية الجنوبية و ليس من منطلقات الشعارات و هذا الأمر يحتاج منهما استيعاب أبعادة الفكرية و الإيديولوجية و الوطنية و كيفية تحقيقه و كل قيادة من القيادات السياسية و الميدانية اذا لم تستوعب المساحة التي حددها المشروع السياسي العام للحراك سوف تخل بالتوازن بين القيادتين السياسية و الميدانية و بالتالي هذا الاختلال سوف يعطي فرصة للحزب و اللقاء المشترك التسلل عبره في قلب الحراك.
لكم تحياتي

[عميد الحالمي]

التصالح والتسامح هو لابناء الجنوب
وليس للحزب الاشتراكي او للقاء المشتراك
والقضية الجنوبية بالشعب الجنوبي وابناء الجنوب
اما اللقاء المشترك بقيادة الشيخ حميد الاحمر
بان اهدافهم مكشوفة وكله تسلل .
التصالح والتسامح لابناء الجنوب وهو باقي
الى النصر والاستقلال ان شاء الله
انها ثورة حتى النصر.

[صقر الجليلة]

اخي العزيز الزامكي

اولا" تحية عطرة وكل عام وانت طيب وجميع الاهل

ثانيا" اخي من لم يفق من الدعس والدهس الذي يتم لنا منذ تحقيق الوحلة من السلطة واذنابها

من المشترك وشيوخ مطلع فهذا رفع القلم علية ولن نعيد ما حدث قبل الوحلة لاننا قد قلنا وعزمنا

على نسيانة

ثالثا" اخي الزامكي وعبرك نوجة رسالة لكل من لازال متمسك بسياسة الاشتراكي نقول لهم

ان كان بالاشتراكي خير ما سابة القائد مسدوس واذا كنتم صادقين اعيدوا مسدوس فان وافق

على ما تقولون سيكون لكل حدثا" حديث اما محاولتكم جر الشعب الجنوبي الى اجنداتكم الخبيثة

لن تنجح وانضروا بشكل عميق الى الشارع الجنوبي الذي اصبح الان يصب جام غضبة عليكم قبل

ان يلعن الاحتلال ولهذا نقول لابناء الجنوب الذين لازالوا مع الاشتراكي ( المنبوذ ) اذا كنتم صادقين

مع الله ومع الشعب الجنوبي ومع انفسكم استقيلوا من هذا الحزب بصورة علنية وشكلوا لكم حزب

جنوبي خالص واعملوا في برنامجة ما تريدون بعيد عن اشتراكي السلطة

وفي الاخير اخي الزامكي تأكد اننا مستعدين لاي شئ ما عاد تفرق معنا سوى مع السلطة

او مع اذنابها من اللقاء المشترك

لك التحية مجددا اخي العزيز ونحن معك في ما تسعى الية عبر قناتنا قناة عدن ونسال الله لك التوفيق

[سيف العدل]

لا يمكن باي حال من الاحوال ان يتم التصالح والتسامح وبمفهومه الحقيقة
وجب ما قبله ان يعلن المسؤلين عن الاسباب التي دعة الشعب ان يتصالح ويتسامح ويشهرون مواقفهم صادقة وواضحة وعلى الملاء قبل هذا اعتقد اننا بقدر ما نبني فانهم سيهدمون ..
وعلى العموم الاكفار داخل المقال عديدة ومتشعبة ويجب ان تفرز كل مادة او فكرة على حدة حتى يتسناء للقرء التمعن فيما طرحة اخونا العزيز الدكتور الزامكي ... والحقيقة احترم هذا الرجل لانه لا يحابي ولا يجامل بل يدق المسمار في صلب الحقيقة التي يريد ان يتحدث فيها .. فقد سبق له عدة مشاركات في قناة عدن ازعجة الكثيرين من الداخل والخارج مما اضطرهم الى الظهور على قناة عدن ومطالبة القناة بعدم اعطاء مساحة كافية للزامكي بل والبعض الاخر طالب بعدم ان يتحدث الزامكي وبكل تاكيد لا يتململ احد إلا من احساسة بان النار اقتربة منه وحرارتها لسعة جسدة ..
اما الزامكي ومعه الاخيار من شعب الجنوب فانهم يقولون لهؤلا النار ما تحرق إلا رجل واطيها ونحن وشعبنا كل يوم ندوس على تلك النار اتي اشعلتوها تحت اقدامنا ولهذا لابد لنا من مواجة مصادر تلك النيران واخمادها نهائياً بعون الله ..
ابو ابداع

[%الوحيد%]

كل الشعوب عرفت مصلحته الا احنا متخلخلين لماذا لاعرف فاليمنيين متوحدين ضد ابناء الجنوب من اجل مصلحتهم
والجنوبين مختلفين مع مصلحتهم

تحياتي لك اخي ازمكي

[%الوحيد%]

عندي سوال على ماذا يتصالح شعب الجنوب؟
فشعب الجنوب لايوجد بينهم خلاف حتى يتصالحون و يتسامحون فهم اخوان وعيشين مع بعض...
ولم نسمع بان (2 )اختلفوا من ابناء الجنوب على خلفيت الاحداث التي حصلت منذو عام 69م حتى اليوم
فالاختلاف بين الذينا كانوا يحكمون ولاعلاقه لشعب بخلافاتهم
تحياتي

[الهويني]

اليمنيين الشماليين على الرغم من الثارات القبلية بينهم وتخلفهم الأعمى لكنهم متفقين على السيطرة على الجنوب وثرواتة ووأذلال أهلة الأصليين ونحن كل فريق ضد الأخر مع الأسف الشديد لكن قانون التصالح والتسامح قد عاد الأمور الى مجاريها والباقي عدد من عملاء الأحتلال وعدد لا تجاوز أصابع اليد مع حوشي اليمني .. حزب الأحرار مجموعة الوالي ومسدوس وباعوم هم الأساس الى جانب الشرايح الأخرى ما يطلق عليها قوى الأستقلال . على أبناء الجنوب رص الصفوف خلف قوى الأستقلال الذي أصدرت البيان في يافع وتنفيذة قولا وممارسة وهو برنامج عمل لكل الشعب الجنوبي .

[ابن المعلا]

طرح رائع أستاذي الزامكي

لي عودة ان شاء الله

[احمد الخليفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي

قيادة الحراك تحتاج إلى قيادة سياسية تدير الأمور سياسياً بالداخل و قيادة ميدانية تديرها على الأرض و لكن هذه القيادات السياسية و الميدانية تحتاج إلى برنامج عمل و طني مشترك بينهما و على الطرفان استيعابه استيعاباً حقيقياً من منطلقات الهوية الجنوبية و ليس من منطلقات الشعارات و هذا الأمر يحتاج منهما استيعاب أبعادة الفكرية و الإيديولوجية و الوطنية و كيفية تحقيقه و كل قيادة من القيادات السياسية و الميدانية اذا لم تستوعب المساحة التي حددها المشروع السياسي العام للحراك سوف تخل بالتوازن بين القيادتين السياسية و الميدانية و بالتالي هذا الاختلال سوف يعطي فرصة للحزب و اللقاء المشترك التسلل عبره في قلب الحراك.
لكم تحياتي

مع المادة ..
خالص التحية لك دكتورنا العزيز الزامكي..

[ابن المعلا]

أستاذي العزيز الزامكي...

التصالح والتسامح الذي حصل كان ناقصا بشكل رهيب وأنا هنا لا أقلل من قيمته ولكن كان ولابد أن تتبعه خطوات ليشمل كل الجنوبيين وليس أطراف الصراع فقط وكان من الضروري وضع أسس وقواعد تضمن ان لا نحتاج الى تصالح وتسامح ثاني بعد 20 سنة أو أكثر ولكني أرى أن الجميع ركن الى هذا المبدأ الذي يستطيعون من خلاله اخراس كل من ينتقد وضعا أو يعترض على تصرف أو على قائد وأخذوا أسلوب علي طرطين في التشدق بمفهوم الوحدة دون أن يكون له مكان على الأرض

ان البدايات الخاطئة تعطي نتائج خاطئة ولازال أمامنا الفرصة لتصحيح واكمال مشروع التصالح والتسامح والذي لا أرى منه اليوم سوى حجر الأساس