محمد سالم باسندوة وحميد الأحمر يشاركون في لقاءآت لندن مع ناصر والعطاس
[[COLOR="DarkRed"]SIZE="5"]وصل البارحة حميد الاحمر الى لندن بعد أن وصل اليها محمد سالم باسندوة في وقت سابق من يوم أمس للمشاركة في لقاءآت لندن والتي تعد استكمالا للقاهرة و فرنسا مع علي ناصر والعطاس وبعض مروجين مشروع المشترك ما يسمى بمشروع الانقاذ الوطني لانقاذ نظام صنعاء, والجدير الإشارة اليه ان من يقوم بحجز القاعة لهذا اللقاء رئيس الهئية الوطنية العليا لدعم الحراك في بريطانيا السابق عبدالله علي والحالي علي فضل هرهرة. مما يبدد الضبابية التي اعترت خطابهم السياسي في التنكر تحت مظلة الاستقلال واستمرارية خداع الناس والتظليل الامر الذي مثل فضيحة في جلاجل على الهئية وكذا ما يسمون انفسهم بالقيادة التاريخية.
كما أن مشاركة حميد وباسندوة قد أعطى مصداقية ما كان يتردد بين الحين والآخر على أن مشروع الانقاذ هذا بين المشترك والتظام اليمني مثل رافعة جديدة بمشاركة من القيادة الجنوبية السابقة علي ناصر والعطاس, وكشف عن مشروعهم الذي يعد نقيضا تماما للحراك واهدافه المعلنة في الاستقلال وبناء الدولة واستعادة الهوية.
بل وتؤكد هذة اللقاءآت على أنهم يهدفون تمرير قضية التمثيل لشعب الجنوب كأوصيا بدون مشروعية ممنوحة لذلك الامر الذي تم فضحه تماما في بيان مكزنات الاستقلال الاربع الصاد ريوم 14 اغسطس 2010.
الجدير بالذكر ان مايسمى بمجلس الحراك في الداخل حتى الان لم يعلن اي موقف من تلك القيادات بل مازال يعظمهم ويعتبرهم قيادات شعب الجنوب بينما قرانا موقف واضح للمناضل باعوم في كل تصريحاته وكذا بيان لمكونات الاستقلال بمايجري في تلك الكواليس
وهنا تتأكد حقيقة واحدة في ان عقد هذا اللقاء محاولة اخيرة لاخراج مشروع وأد الحراك وتصفية القصية الجنوبية بل و من لندن وكأن هنا لك مباركة بريطانية واوربية لهذة اللقاءآت على اعتبار عقدها يتم على الارض البريطانية لمواصلة تضليل شعب الجنوب ولم يستوعب القائون على هذة اللقاءآت من بريطانيا دولة ديمقراطية لا تعارض اية اجتماعات او فعاليات سياسية بحسب القوانين فيها.
وبهذا فلقد عم الاحباط بشكل منقطع النظير في اوساط ابناء جاليات الجنوب العربي في بريطانيا وتبينت لديهم الحقيقة الكاملة ومن يقف مع الاستقلال ومن يعمل ضد مشروعه.
|