ألصحافه - وأزمات اليمن ونظامه الفاشل

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تتهم الحوثيين بخطف موظفي شركة النفط http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetailصنعاء تتهم الحوثيين بخطف موظفي شركة النفط اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين باحتجاز خمسة من موظفي شركة النفط، مشيرةً إلى أنها أحبطت محاولة أخرى لتفجير أنبوب لنقل النفط إلى موانئ البحر الأحمر، في وقتٍ قال ممثل الحوثيين في اللجان المكلفة بتنفيذ النقاط الست مع الحكومة اليمنية يوسف الفيشي إن جماعته تلقت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية في بيانٍ أمس على موقعها في الانترنت أن «عناصر حوثية قامت باحتجاز الموظفين الخمسة من شركة النفط بمأرب مع سيارتهم عندما كانوا في مهمة تفتيشية على محطات الوقود في مديرية برط بمحافظة الجوف».

وأضافت: «دوافع احتجاز الموظفين الخمسة مازالت مجهولة والأجهزة الأمنية تتابع تطورات القضية أولاً بأول وستستخدم كافة الإجراءات الكفيلة بإطلاق سراحهم». لكن مصدراً مسؤولاً من الحوثيين نفى علاقتهم بالحادثة وقال إن العملية «جاءت نتيجة خلافات قبلية».

من جهة أخرى، أفادت الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تخريب أنبوب النفط في منطقة آل شبوان في مديرية الوادي بمحافظة مأرب. وأضافت أن «أشخاصاً مجهولين من آل شبوان قاموا بحفر الأنبوب بهدف تخريبه إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل حيث تم التصدي لهم من قبل أفراد الأمن المكلفين بحراسة أنبوب النفط وأجبروهم على الفرار». وأردفت: «قام الفنيون بدفن الأنبوب في المنطقة التي كانت العناصر التخريبية قامت بحفرها ولم يتعرض لأي أضرار».

إلى ذلك، قال ممثل الحوثيين في اللجان المكلفة بتنفيذ النقاط الست مع الحكومة اليمنية يوسف الفيشي إن جماعته تلقت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة، داعيا لتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة مع الحكومة منعا لاندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة.

ونقل موقع «نيوز يمن» المستقل عن الفيشي قوله إن الحوثيين «تلقوا تهديدات بحرب إبادة وشاملة قادمة»، زاعماً أن التهديدات «تلقتها الجماعة من مصدر رئاسي وليس لها أي مبرر على الإطلاق خاصة وأننا وقعنا على اتفاقية أخيرة مع السلطة كفيلة بعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء ملف حرب صعدة بشكل نهائي».

وناشد الفيشي أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة و«كل العقلاء في اليمن مواجهة هذه التهديدات والضغط على السلطة للعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وإقناعها بعدم استخدام القوة في فرض توجهاتها الأحادية وعلى الجميع أن يقف ضد الحرب قبل اندلاعها وليس بعد اندلاعها»، على حد وصفه.

واعتبر أن «معالجة مخلفات الحرب في صعدة وإقفالها تماما سيساعد البلد على الخروج من الأزمات الأخرى وسيدعم موقف السلطة الداعم للسلام والحوار». وكانت الحكومة اليمنية وممثلين عن الحوثيين وقعوا اتفاقيتين لوقف الحرب، الأولى في منتصف فبراير الماضي وأعقبها توقيع اتفاقية ثانية مكونة من 22 بندا في يونيو الماضي
اتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين باحتجاز خمسة من موظفي شركة النفط، مشيرةً إلى أنها أحبطت محاولة أخرى لتفجير أنبوب لنقل النفط إلى موانئ البحر الأحمر، في وقتٍ قال ممثل الحوثيين في اللجان المكلفة بتنفيذ النقاط الست مع الحكومة اليمنية يوسف الفيشي إن جماعته تلقت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية في بيانٍ أمس على موقعها في الانترنت أن «عناصر حوثية قامت باحتجاز الموظفين الخمسة من شركة النفط بمأرب مع سيارتهم عندما كانوا في مهمة تفتيشية على محطات الوقود في مديرية برط بمحافظة الجوف».

وأضافت: «دوافع احتجاز الموظفين الخمسة مازالت مجهولة والأجهزة الأمنية تتابع تطورات القضية أولاً بأول وستستخدم كافة الإجراءات الكفيلة بإطلاق سراحهم». لكن مصدراً مسؤولاً من الحوثيين نفى علاقتهم بالحادثة وقال إن العملية «جاءت نتيجة خلافات قبلية».

من جهة أخرى، أفادت الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تخريب أنبوب النفط في منطقة آل شبوان في مديرية الوادي بمحافظة مأرب. وأضافت أن «أشخاصاً مجهولين من آل شبوان قاموا بحفر الأنبوب بهدف تخريبه إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل حيث تم التصدي لهم من قبل أفراد الأمن المكلفين بحراسة أنبوب النفط وأجبروهم على الفرار». وأردفت: «قام الفنيون بدفن الأنبوب في المنطقة التي كانت العناصر التخريبية قامت بحفرها ولم يتعرض لأي أضرار».

إلى ذلك، قال ممثل الحوثيين في اللجان المكلفة بتنفيذ النقاط الست مع الحكومة اليمنية يوسف الفيشي إن جماعته تلقت تهديدات رئاسية بإبادة شاملة، داعيا لتنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة مع الحكومة منعا لاندلاع حرب سابعة في محافظة صعدة.

ونقل موقع «نيوز يمن» المستقل عن الفيشي قوله إن الحوثيين «تلقوا تهديدات بحرب إبادة وشاملة قادمة»، زاعماً أن التهديدات «تلقتها الجماعة من مصدر رئاسي وليس لها أي مبرر على الإطلاق خاصة وأننا وقعنا على اتفاقية أخيرة مع السلطة كفيلة بعودة الحياة إلى طبيعتها وإنهاء ملف حرب صعدة بشكل نهائي».

وناشد الفيشي أحزاب «اللقاء المشترك» المعارضة و«كل العقلاء في اليمن مواجهة هذه التهديدات والضغط على السلطة للعودة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وإقناعها بعدم استخدام القوة في فرض توجهاتها الأحادية وعلى الجميع أن يقف ضد الحرب قبل اندلاعها وليس بعد اندلاعها»، على حد وصفه.

واعتبر أن «معالجة مخلفات الحرب في صعدة وإقفالها تماما سيساعد البلد على الخروج من الأزمات الأخرى وسيدعم موقف السلطة الداعم للسلام والحوار». وكانت الحكومة اليمنية وممثلين عن الحوثيين وقعوا اتفاقيتين لوقف الحرب، الأولى في منتصف فبراير الماضي وأعقبها توقيع اتفاقية ثانية مكونة من 22 بندا في يونيو الماضي