الى الذين قالوا انه لاوتجد نساء في حادث الامن السياسي ...
اخوتي الاعزاء نعم هناك ثلاث نساء وطفل واحدة من لحج واثنتين من عدن ...
الاولى من لحج وهي معروفة لدي شخصياً فهي من منطقتنا وكانت تعمل في المطار وتم تحويلها قبل عام من المطار الى الامن السياسي بالتواهي ...
والثانية هي الفراشه او البطواله والطفل ابنها لان لايوجد لديها من يرعاه واجازة مدرسة فكانت تاخذه معها الى العمل وهي حامل في الطفل الثاني ..
والثالثة موظفة في ادارية في المكتب اول ما هجموا على المقر كانت تقول لها زميلتها اغلقي الباب قالت لها نحنا حريم مش معقول بايقتلونا وفتحت الباب وقالت للمهاجم نحنا حريم قال لها انتي حرمه وتشتغلي في الامن السياسي وضربها من راسها الى اسفل بطنها ووجدوا جثتها فيها قريب خمسة عشر رصاصة ....
ان هذا العمل الجبان ليس من اعمال القاعدة وانما هو من اعمال السلطة القبيحة التي لا تراعي حرمات ولا دم ولا نساء ولا اطفال اكثر ما يهمها البقاء في الكراسي والا ففسروا لي كيف ان تاتي بهم زوارق الى عند نشوان وتنزلهم هناك والسيارات في انتظارهم وهم يحملون الار بي جي والاليات في الساعة التاسعة صباحاً نهاراً جهاراً امام الله وخلقه في منطقة اشبه بالثكنة العسكرية من امن مركزي وحرس جمهوري وشرطة التواهي القريبة من الموقع وامام لنش الرئيس الذي يعمل له صيانة في نفس المنطقة الذي توقفت فيها الزوارق وهل لنس الرئيس بدون حراسة مستحيل طبعاً ... وذهبوا الى مقر الامن السياسي وقتلوا وعاثوا في الارض فساداً ولم يحضر احد ولم يعلم احد وعندما جاء الامن المركزي وبدأ بتبادل اطلاق النار قام يوجه نيرانه على مبنى الامن السياسي وعلى الناس والمهاجمين ارتكبوا جريمتهم الحقيرة وهربوا وغادروا المحافظة ولم يقل لهم احد هش ...
ان كل هذه الدلائل اخواني مستقاه ممن نجوا من المجزرة الشنيعة داخل الامن السياسي قاتلهم الله وقاتل كل من ساعدهم وساندهم وان جزء الله هو الجزاء الاوفى ...
وازيدكم من البيت شعر انه خلال الفترة الماضية تم تغيير الطاقم للمقر كل من الجنوبيين فقط والمدير الدحباشي مسافر مصر في هذه الفترة .... انها حقاً لجريمة من جرائم السلطة ... بامتياز ذهب ضحيته اناس ابرياء نسال الله ان يسكنهم فسيح جناته وان ينتقم لهم في الدنيا والاخرة انه سميع عليم ...
|