من منا الخائن

[النمر الجحافي]

دائما في كل الثورات يوجد الخونه الأنذال منذ هابيل وقابيل عندما غدر باخوه وعلى مر الزمان وجد الخونه الحقراء وبدون أي شك او ادني تردد يحكم على الخائن بالموت
ومن وجهت نظري ذلك العقاب يعتبر رحمه لذلك الخائن
فلنقف لحظه تأمل وتفكير بنا نحن الجنوبيين وعند أعاده شريط التاريخ أمام عينيك سنجد بانناء الشعب الوحيد الذي يملك جين التسامح والرحمة وذلك من أسماء وأنبل معاني الأخلاق الذي يتميز بها امتنا الجنوبية فقد توارثنها أبا عن جد ولكنها هي من احد وأعظم الأسباب الذي أدخلتنا في هذه ألوحله غضبنا من بعضنا البعض لأننا تسامحنا مع الخائن الأصلي الذي قدم من الشمال ومن أوقعنا بوحلتهم نسينا بعضنا ونكرنا ذاتنا وهويتنا لان الخائن استغل وعرف فينا التسامح مع من لايستحق العفو
انني اقدس واحترم وعلى قسمي باقي مع ابناء شعبي في ذلك اليوم العظيم الذي عرفنا قمه تسامحنا مع انفسنا وتصالحنا واقسمنا لرب العالمين بحرمه دم بعضنا البعض
ولكن هناك استثناء بقسمنا ورب العالمين اجازه وحلله
فدم الخائن فيينا دمه مهدور مباح حتى للكلاب لانه اخطر من عدونا فهوا واضح
فبعد كل هذه المجازر الذي يدفع ابنا الجنوب ثمنها وهم امنين في بيوتهم لاذنب لهم لا انهم متسامحين يغفروا لمن اسى لهم وكان الجلاد هو الخائن الذي منا
الذي يعمل مع الاحتلال فهو خائن فانه يعطي للمحتل شرعيته في قتلنا عندما يتكلم من على منابر الاحتلال باسم جنوبيته (اذا كان اصلا جنوبي ) فهولا نبدأ بموتهم رحمتا لهم لنطهرهم من رجس الخيانة لأبناء شعبهم قبل إن نقاتل المستعمر لان الكفاح المسلح على الأبواب ياشباب الجنوب نقتل الخائن الذي هو منا
فالخونه هم من ينخرون ثوره الشعب وبسببهم يموت الأطفال والنساء فلنبداء بهم ونجعل منهم عبره ونقتل جينات الخيانه معهم لنطهر ارضنا الجنوب ونصفي نسل الجنوب من كل خائن ودخيل على امتنا ألجنوبيه