الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-24, 06:24 AM   #1
نجم النجوم
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-23
المشاركات: 88
افتراضي خطاب اللا مفاجأة ومعاناة الذكرى ( بقلم : عبد القوي الشامي )

استوكهولم – لندن " عدن برس " خاص : 24 – 5 – 2010
المتتبع للخطاب الرئاسي بمناسبة الذكرى العشرين للوحدة, يلحظ بأن هناك بعدان استند إليهما الكاتب للخطاب في مخاطبة الحراك الجنوبي, احدهما مثير للقلق والثاني مدعاة للشفقة.. اما ما يثير القلق فهو إصرار صنعاء على التعاطي مع القضية الجنوبية باعتبارها مشكلة لجماعة ارتدت عن شرعية الوحدة لمصالح مفقودة , وكان هذا العنوان الذي خاضت صنعاء تحته حرب صيف 1994م والتي أمنت لها احتلال كامل لأراضي الجنوب.. وأما الشفقة فمبعثها مطبخ العقد والحل في صنعاء الذي أكد الخطاب بأنه ما زال أسير الحلول الشطرية المرتكزة على العصا والجزرة على الرغم من ان تجربة 16 عام من الفشل قد أثبتت بأنه لا العصا استطاعت فرض واقعا مشطورا بالوحدة ولا الجزرة أثمرت بلدا موحدا بالتشطير .

أسلوب كهذا في إدارة دفة الحكم وان كان قد اثبت نجاع في الوسط الاجتماعي الشمالي منذ ما قبل الوحدة, الأ ان الوقائع في المجتمع الجنوبي تؤكد عكس ذلك, فالأول رعوي قبلي ينقاد لشيخ القبيلة الذي يمكن شرائه او ترهيبه, اما الثاني فمدني يعلي راية النظام والقانون الأمر الذي فشل نظام عاقل الحارة وشيخ القبيلة وشيخ مشايخهم في استيعابه وبالتالي التعامل معه, وكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر بعير الوحدة المثقل بهموم لها اول ولا يبدو لها آخر .. فهل يعقل ان ندخل الألفية الثالثة بنظام المعقلة والمشيخة المستند الى الفيد وداعي القبيلة؟؟
ملخص الحصاد الإعلامي عشية الذكرى العشرين لتوحيد الجنوب مع الشمال الذي يتزامن مع الذكرى 16 لإعلان فك ارتباط الجنوب عن الشمال : ألعاب نارية وأعلام الوحدة في صنعاء وطوقآ امنيا مصحوبا بحملة اعتقالات وصلت 428 معتقلآ عشية الذكرى في عدن فقط, حسب مصادر المعارضة في صنعاء , اي ان صنعاء تعيش الذكرى عيدا بينما عدن تعيشها نكدا, ومناطق كالضالع, ردفان, يافع, ابين, شبوه وغيرها تعيش الذكرى معاناة, فالحركة المدنية مشلولة ووصول المواد التموينية معاق أكانت غذائية, طبية او وقود فيما الحكومة مشغولة في طلاء بوابات السجون الشمالية في الجنوب بألوان علم الوحدة وتحسين أوضاع السجانين اما المواطنين الجنوبيين فماضون في طلاء الجبال بألوان العلم الجنوبي الذي يرفعونه في الأزقة والشوارع الجنوبية, في الوقت الذي تنهمر فيه هدايا الوحدة من فوهات المدافع المتوسطة والثقيلة بالجملة اما فوهات المدافع الخفيفة فتوزع هدايا الوحدة على الموطنين بالمفرق فالذكرى نكد والحدث سخط والجنوبي في كبد.
أجهدت نفسي في الوقوف على عنصر المفاجأة في الخطاب الرئاسي بمناسبة الوحدة عندما أعدت قراءة نصه المكتوب لأكثر من مره ومن مصادر الكترونية مختلفة علي اجد المفاجأة الموعودة متخفية بين السطور بعد ان كنت قد تابعت تغطيات فضائية عديدة بالصوت والصورة للخطاب, الا أنني اكتشفت ان المفاجأة في الخطاب كانت غيابها عنه وان الرئاسة لم يعد لديها من المفاجآت سوى الإعلان عن المفاجآت دون أحداثها .. وعلى قاعدة فاقد الشيء لا يعطيه فأنه يبدو ان الأخ الرئيس لم يعد لديه من الأوراق الوحدوية ما يلعبه على مستوى الساحة الجنوبية .. لذا لم يكن الخطاب سوى إقرار بالفشل من خلال استجرار أفكار لحلول عقيمة اثبت الواقع فشلها مرارا وتكرارا.
فالدعوة للحوار على قاعدة اتفاق فبراير ينطبق عليها المثل اللحجي: ( الطبل في الحوطة والرقص في سفيان ) .. اذ حاول الخطاب التذاكي على الجنوبيين بدعوتهم للحوار في امر لم يعد يعنيهم بصلة وهي دعوة كان قد استبقها بأنزال الدبابات وعشرات الألاف من الجنود المدججين بمختلف صنوف الأسلحة الى مدن وقرى الجنوب عمومآ .. وكأننا به يريد القول بان الحوار سيكون حول الوحدة بين افراد الجيش الشمالي وافراد الشعب الجنوبي .. دعوة كهذه ليست مستهلكة وحسب بل مدحوضة بالأحوال العرفية غير المعلنة في الجنوب منذ ما يزيد على الشهور الأربعة على نحو متواصل, هذا من جهة اما من الجهة الاخرى فالمسرح الجنوبي الذي يريدون تجهيزه لأفكارهم القديمة المتجددة لم يعد كما كان قبل 20 عام ولا حتى قبل 16 عام فقد جرت في الأمر امور كفيلة بتحصينه من لدغة وحدوية أخرى .
اما الدعوة الى قيام حكومة وحدة وطنية فاذا ما تجاوز المرء مفهومي الوحدة والوطنية المستهدفان, فالسؤال الذي يطرح نفسه, اي نفس وحدوي ووطني يمكن له ان يسود على أشلاء الأطفال الجنوبيين الذين تدهسهم مواكب صنعاء في الجنوب, واي حكومة وحدة وطنية يمكن لها ان تقوم على جثث المواطنين الجنوبيين العزل الذين لم يجدوا سوى الشوارع ملجئا للتعبير السلمي عن رفضهم للظلم والجور الذي استحكم في حاضرهم ومستقبلهم ؟؟
واما الغمز الرئاسي من نافذة الحزب الاشتراكي اليمني, وان كان آثر عدم ذكره بالاسم, فهو حق أصيل, الأ ان المراد من وراءه باطل, هذا من جهة, ومن جهة اخرى لا بد من الإشارة الى ان الجنوب ليس قضية حزب او مجموعة أحزاب كما لا يمكن اختزاله كقضية لمجموعة جهوية داخل هذا الحزب او ذاك, فالجنوب قضية ان اريد لها الحل فلا سبيل الى ذلك الأ باعتباره وطن مسلوب وشعب مقموع يمتلك كلمل الحق في تقرير مصيره بنفسه ودون وصاية من احد, اما ما دون ذلك فلا العين الحمراء تؤمن لسلطة صنعاء به مخرجآ, ولا البصاق الرئاسي يسلك دواليب الحلول له.
اجمالآ نستطيع القول بأن الخطاب الرئاسي جاء نسخة مكررة لكل الخطابات الرئاسية الـــ 19 السابقة واذا كان هناك من جديد في نسخته الـ20 فهو في الشكل الذي تمثل في ازدياد نسبة الصلع في رأس الأخ الرئيس والشيب الذي لم نعهده من خلال متابعاتنا للخطابات الوحدوية السابقة .. هذا الجديد يدفعنا الى التساؤل هل كانت ثعابين الوحدة وراء هذا التدهور الملحوظ في اناقة الأخ الرئيس, كما دأب على التأكيد مؤخرآ بأن: (من يحكم اليمن كمن يرقص على رؤوس الثعابين) ..
فأذا كان الأمر كذلك, وتجنبآ لتساقط المزيد من الشعر, ودرءآ لجولات جديدة من غزو الشيب لما تبقى من سواد فروة الرأس الرئاسية لا بد من التسليم بالقضية الجنوبية والتعامل معها كما هي في الواقع, وليس بالطريقة التي تريد السلطة تسويقها للعالم الخارجي, فقد حان الأوان لبلورة إستراتيجية حل عادل للمشكلة الجنوبية يضمن لكل ذي حق حقه, على قاعدة لا ضرر ولا ضرار, اما سياسة الإخضاع من خلال العين الحمراء, او البصق في الوجوه فلن توفر للمشكلة حلآ بل على العكس لن تزيدها الأ تعقيدا.
* صحفي مقيم في السويد
نجم النجوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصت رجل تستحق القراءة تدل على المومن القوي والعمل الصالح نبظي جنوبي المنتدى الاسلامي 1 2012-03-14 12:32 AM
في الذكرى الرابعه لرحيل الشيخ عمر قاسم العيسائي جبل يافع الشامخ صقر الجزيرة شخصيات واعلام جنوبية 11 2012-02-18 09:08 PM
خطاب الرئيس البيض بمناسبة الذكرى ال48 لثورة 14 أكتوبر حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 28 2011-10-17 06:54 PM
خطاب الصالح في الصحافة العربية و العالمية رأفت عدن المنتدى السياسي 2 2010-02-17 11:07 PM
اطرف رد على خطاب الصالح من اهالي حضرموت أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 6 2008-03-13 04:30 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر