لك الفضل ياطـــــــــــــــــــارق الفضلي
لقد أكد الشيخ طارق الفضلي مرات عدة بان الهدنه التي أبرمت مع السلطه هدنه شخصيه ولا تخص غيره ولكن بعد مرور هذه الفترة لوحظ الجمود والتحنيط لقيادات الحراك الجنوبي من كبيرهم إلى صغيرهم وان سجل لبعضهم شي من الظهور الخجول وسرعان ماتتوارى إلى عشها الشتوي ....وانأ هنا أتحدث من خلال فترة الهدنه فقط ولا أنكر دورهم البارز ونضالهم الدءوب والسباقين من قبل أن ينظم الشيخ طارق للحراك بسنين ولكن العتب عندما اعتبروا الهدنه لهم جميعا بحكم الكثير منهم أعضا في مجلس قيادة الحراك لابد أن تحصل الهدنه على إجماع ليجسدوا وحدة قيادة الحراك من باب ألهدنه
الشيخ الفضلي بكل دهاء استطاع أن يحول ضغط السلطه وعنجهيتها إلى انتصار ليخرج بعد ألهدنه إلى الساحة وهو أكثر قوه بعد أن عرفت الجماهير قدره ووزنه ومكانته
التزام الشيخ الفضلي بالهدنة مع السلطه يثبت سلالته الاصيله وأسرته العريقه التي لاتتراجع أو تنكث بالوعود التي قطعتها حتى مع العدو مما يعطي للجنوبيين ثقه كبيره بشخصه وبان الشيخ طارق اذا قال صدق نتيجة ارثه الثقافي والجهوي المكتسب والذي يجب أن نفتخر فيه انه الشيخ الوطني والسياسي المحنك والخبير بخفايا السلطه ودهاليزها
الاثقال بالجنوب اصبحت تبان بالاعيان من يبقاء في القيعان ومن يطفوا على السطع وهذا لاياتي بالهرجله ونفخ البوالين بل من حبك وسبك الايام عبر التاريخ
__________________
لن نقبل بوحدة تعيدنا للقرون الوسطى وحكم قبلي متخلف
التعديل الأخير تم بواسطة الطيار ; 2010-05-05 الساعة 06:20 PM
|