لا تطعني في ظهري لو سامحتني

[نزار السنيدي]

كتبت بالامس موضوعا " بعنوان مقتل الحراك الجنوبي " والفكره اتت من التوحد ونبض الفرقه والتسامح " والوسطيه " وطرحت مثل حي! حول شطحات شباب الجبهه القوميه " بعد ما حكموأ وتاثير مستواهم العلمي والثقافي " على نتايج حكمهم وفوائد الوسطيه والموضوعيه في عملنا الان
علق عليا الكثير بصوت واحد حول اني لم اصب بالمثل " وان هذا امتهان بالقريه " سادتي انا طرحت مثلا يحاكي الماضي وخشيت ان التاريخ ممكن يعيد نفسه" واعتذر لمن ان اعتقد هذا امتهان له

اعزائي ان التسامح معناه المباشر " الصفح او التماس العذر للغير " لو كان فعله او رد فعله غير مفهوم او غير مقبول او غير مطابق لافكارنا " او حتى مبادئنا " ما احوجنا اليوم الى التسامح " الى نبذ مايفرق وهو قليل جدا لان نقاط التقا كثيره جدا
ذهبنا افرادا وجماعات الى اعلان التسامح والتصالح " انا في نظري ان هذا الحدث يجب ما قبله ولاداعي باي شكل من الاشكال " ان ننصب من اقلامنا ولا من انفسنا قضاه اصدار الاحكام " ضد بعضنا البعض " نحن عندما تسامحنا لم " نضع الملفات في الدراج كي نفتحها وقت ما نشا " اذا اختلفنا مع بعضنا" بل مزقناها الى الابد " وهذه روح التسامح العاليه " وهذا هواالرقي والسمو والعلو لنفس البشريه"
اذا استمرينا في الشك والتشكيك وهي" ان هذا تابع وهذا خاين ذاك عميل " لكل فعل رد فعل ولم تنتهي الدوامه"
عندما تسامحنا دفنا جرايم واخطاء الماضي " سوا كان عميل بريطاني او عميل اشتراكي او ماكان يسمى برجوازي او كهنوتي " وبدانا صفحه جديده " هذه شيم العرب ان اصطلحو تخاوو " وان اختلفو تركو لصلح مجالا
مشروعنا الكبير يجمعنا ومشارعينا الصغيره تفرقنا " يجمعنا الجنوب وتفرقنا القرا والقبايل ان تمسكنا بها " وتقتلنا العصبيه " فل نبحث على ما يجمع " وننصح في التصالح " فل يحكمنا غدا من يحكم سو كان من منطقه بعينها ضالعيا"او يافعيا :او كازميا "او شبوانيا "او حضرميا" او مهريا "الم نتسامح وامنا لبعضنا بعض " وان انقلب علينا يومها قومناه " وان لم يجنح قمنا عليه اليس ذال: من حقنا "؟ اوصيكم بان لايطعن الاخ اخاه من ظهره " ودمتم