صحيفة التايمز البريطانية: المحاربون القدامى يحنون لعودة الاستعمار ويأسفون لإخراج بريط

[شبوة الصمود]

الأخبار
صحيفة التايمز البريطانية: المحاربون القدامى يحنون لعودة الاستعمار ويأسفون لإخراج بريطانيا من عدن
الأربعاء , 20 يناير 2010 م


أخبار اليوم /خاص
دعا مراقبون وسياسيون عرب إلى مواجهة ما أسموه بالجيش البريطاني إلى عدن وإلى عودة عصور الاحتلال من نافذة مؤتمر لندن : وأكد المراقبون والسياسيون العرب في تقرير نشرته أخبار الخليج البحرينية" أن بريطانيا ومعها الولايات المتحدة ومن خلال الفوضى التي تتسارع في المنطقة واليمن خصوصاً بفعل النشاطات الإيرانية لنشر الفتن الطائفية والحروب - باتت اليوم لندن تتطلع أكثر من أي وقت مضى - مشيرين إلى أن لندن اقتربت من وضع اليمن تحت الوصاية - وخاصة لجنوب اليمن- ودعا ا لمراقبون إلى قراءة الاستطلاع الذي أجرته صحيفة التايمز البريطانية في محافظة عدن اليمنية - حيث نسبت أحاديث لمحاربين يمنيين قدامى قاتلوا ضد الاحتلال البريطاني يبدون اليوم أسفهم ويعلنون ندمهم - لخروج الاستعمار البريطاني كما نسبت لهم استعدادهم لإعلان الاعتذار لبريطانيا - ونقلت التايمز اللندنية عن أولئك المقاتلين استعدادهم للقتال إلى جوار القوات البريطانية إن هي أبدت استعدادها للعودة إلى جنوب اليمن ومدينة عدن، وعللت الصحيفة قول دعوة أولئك المحاربين القدامى لبريطانيا بالعودة إلى شعورهم بعدم الاستقرار والفوضى والاستبداد للحروب الأهلية المتتالية.
واعتبر المراقبون والسياسيون العرب حسب ما نقلته صحيفة أخبار الخليج البحرينية من أن مثل هذا التحقيق والاستطلاع لا يمكن لأي محلل قراءته أو تفسيره إلا في إطار أن هناك دوائر معينة في بريطانيا تحن إلى عودة الاحتلال البريطاني لعدن - وأن بريطانيا تسعى إلى فصل الجنوب عن الشمال،واعتبر المراقبون بأن ما هو مخطط له في اليمن ليس له علاقة بالحرب على الإرهاب ولا تحظر القاعدة وإنما إنما يتلخص الموضوع لإستراتيجية جديدة لمخطط استماري للمنطقة واليمن خصوصاً.
وحذر المراقبون من تبعات ما يحدث على مستقبل استقرار المنطقة ودول الخليج والسعودية خصوصاً وخاصة وحدة أرض المملكة التي ستكون أكثر عرضة من أي وقت مضى للتقسيم والتشتت ومن تسويات تنسجم مع مصالح القوى الكبرى والنافذين في المنطقة للمرحلة الراهنة.
ونقلت الصحيفة عن أحد من وصفتهم بالمحاربين القدامى ويدعى أحمد مجلي "77" عاماً قوله : نتمنى أن تعود بريطانيا إلى عدن ونحن آسفون لمقاومة الاستعمار، مؤكدة أن المحاربين القدامى باتوا يحنون لعودة الاستعمار فعلاً، كونهم ينظرون إلى أن تلك الحقبة كانت أفضل أمناَ وسلماً.