رداً عـــــلى ســــؤال لأحــــد أعضـــــاء "تـــــــاج"
هذا رداً على سؤال لأحد مناصري "تاج" ،، الذي قال فية : من أنتــــم ؟ ضاناً بسؤاله إنــي أحـــد مناصري الحزب الإشتراكي مع أني لست اشتراكي ولم أكن عضواً في الإشتراكي ،، وقـــد كــــــان سؤاله هذا رداً لموضوع كتبتة تحت عنوان : "تاج" كلام مسموم ومصبوغ بالعسل .
وهـــذا هــــــو الـــــرد
بصــــــراحة تاج مشروع واضح وديمقراطية مزعومة ووطنية إستحواذية
سؤالك يقول :من أنتم ؟
نحن من أبناء الجنوب العربي، لغتنـــا العرييـــة وديانتنـــا الإســـــلام ، وكوكبنــا الأرض .. لم نأتـي من المريخ كما لم نأتي من المشتري .. ليس كل الجنوب تاجيين كما ليس كلهم إشتراكيين .. إذا لـم نعترف بأن ألوان الطيف السياسي الجنوبي أكثر من لون فإننا نقع في المحضور مرة أخرى ،، وأن التعدد والتنوع الذي تتغنى بة "تاج" لا يعني التنوع في إطار الهدف الواحد وهو الإستقلال إذا كنــــا جميعنا نعمل من أجله ، فالتنوع والتعدد يأتي في إطار الأيديولوجيات "الحزبية مثلاً" فمــن ضمـــن ألوان الطيف الجنوبي : الأسلاميين ، الإشتراكيين ، الإصلاحيين (بغض النظر عن المنشــأ ،فهــــو فكر بحد ذاتة لة أنصار ولة معارضين)،وربما "تاج" سيكون حزب جنوبي ومن حقـــة ، وكــــــذلك الناصريين ..و.. الخ (فكل هؤلاء لست عليهم بوكيل ياتاج) ... ومن هـــذا المنطلــق إذا لم نقبل بهذا التنوع فأي تنوع تقصدون هل التنوع في مرحلة التحرير والعمل على إيجاد فتتح وحمـــاس وربمــا أكثر من فصيل في الجنوب جميعنا ندعي التحرير لكننا نرفض أن نتفق وأن تجمــعنا مائــدة واحـــدة ، فهل يعني التنوع بنظر "تاج " يقتصر على الهيئة الوطنية والمجلس الوطني وهيئة صالــح علــي وهيئة الشنفرة وهيئة عكوش التي أطلت برأسها مؤخراً وهيئة "تاج" نفسهــــا وسنسمـــع الكثــير والكثير عن الهيئات التي ستزيد الصف تمزق وتنافر إذا استمرينا على هذه العقليــــة ، جميع هــــذه الهيئات تبحث عن وطن وكل هيئة ترى أن لها الوصاية على الهيئة الأخرى .. إذاً هــل هــــذا تعـــدد بنظركم ؟ بعد أن دخل حراكنا السلمي عامه الثالث ونحن ننتظر متي نتفق ويجمعنا كيان جنوبي واحد ، بالأمس مجلس قيادة الثورة ولم يكتب له النجاح ثم المجلس الأعلى (حسم) وهو كذلك لــم يــــــرى النور وأخيراً لقاء يافع الأخير بقيادة الشيخ عبد الرب على الرغم من أن القرارات كانت قويــــة إلا أن الإجتماع لم يبلغ النصاب بسبب التعدد والتنوع المزعوم ، ونحن اليوم نسمع عن مؤتمر جنوبي عام في شهر فبراير إلا أنها لم توجد بوادر أمل فـــي نجاح هــــذا المؤتمـــــر لإن الكثير من عشاق المنصات لا زالوا غير مستعدين للتنازل والترفع عن الصغائر والعمل من أجل الجنوب (لإنهم دعاة ديمقراطية ويخافون تتهدم صوامعهم "هيئاتهم" وبعدها لم تتاح لهم الفرص بإصدار بيانات مذيله بأسمائم وربما لم يمسكوا الميكروفون مرة أخرى ) فالتنوع بنظر الديمقراطيين هو إلزام الآخرين على بقاء هيئاتهم حتى وإن كان على حساب الوطن وإذا لم يستطيعوا إقناع الآخرين بهذا التمــزق الديمقراطي (أقصد التنوع) سيقولون إن من يندعون الدمج يسعون وراء مشاريع أخرى غيـــــــر الإستقلال وإذا لم يستتطيعوا تمرير هذه الخزعبلة ، سيقولون إن دعاة الدمج ذيول تابعه لحميـــــد الأحمر .. وهكذا .
يا أخواني هذه الحجج الركيكة يجب أن نتركها ونعمل بروح الفريق الواحد لإننا نطالب باستعـــــــادة دولة وهذا مطلب كبير لم يأتي إلا بعد أن نكون يد واحده وان نبتعد عن المكايدات ونبــــــذ التطـــرف الأعمى وتقديس الهيئات والشخصيات على حساب الوطن والشهداء، وما دون ذلك فلا أمل بتحقيق الهدف وسنعود إلى حيث ابتدينا. هذه هي الحقيقة المره التي يعيشها الحراك الجنوبي بكل وضوح وحيادية في الطرح دون تعصب أو إكراة .
نعـــم لدمـــج الهيئــات .. لا للتعـــدد المزعـــوم فـــي مرحلــــة التحــرير .. لا لتفـريـــــــخ الصــــف الجنوبي بإسم التعدد .. نعم للديمقراطية .. نعم للقبول بالرأي والرأي الآخر .. نعم لتعدد الأحزاب بعد الإستقلال .. لا للشمولية ،، لا لتقديس الشخصيات والأحزاب والهيئات .. لا للإصطيـــاد في المـــــاء العكر في هذة المرحلة الحرجة وتمرير الأكاذيب واللعب على عقول الآخرين، لا للتخوين والتقليـــل من شأن الآخـــرين ... لا لــــزرع الوشايات التي تخدم المحتل وتمزق الصف الجنوبــــي بقصـــد أو بدون قصد .. نعم لتحرير الجنـــوب واستعــــــادة الدولــــة الأرض والإنســــان .
|