هل تحزيب القضية الجنوبية ضرورة حتمية لابد من المرور عبرها؟

[الزامكي]

اخوتي ابناء الجنوب اقولها بمرارة و بدون خوف من تداعياتها وهي الاتي:

للاسف الشديد في تيار قوي داخل مجلس قيادة الثورة يحاول تحويل القضية و الهوية الجنوبية الى حزبية مقيته و تلك الشريحة القليلة المنخرطة في مجلس الثورة, تتستر خلف الشعارات الهلامية و تدرك بان تحزيب القضية الجنوبية سوف يخلق تربة خصبة لاصطفاف مناطقي حزبي سيؤدي في نهاية المطاف للوصول الى الفدرالية و للاسف الكثير من ابناء الجنوب في مجلس قيادة الثورة, يجهلون توجهات بعض تلك القيادات و التي تسعى, لتحويل الحراك الوطني الشعبي الجنوبي الى حزبية مقيته؟ لا تخدعكم شعاراتهم الاستقلالية مهما كان مصدرها اذا لم ترتبط بما يملية الواقع والوقع يقول بانه لا يمكن التوفيق بين عضوية حزبية شعارها اعادة صياغة مشروع الوحدة و عضوية مجلس قيادة الثورة شعارة الاستقلال؟ عمليتان متناقضتان و متوازيتان و لا يمكن لهما ان يلتقيان في نقطة محددة؟ (يمكن ان يلتقيان في نقطة الفدرالية)..
اخوتي رسالتي صادقة و عليكم خلق اصطفاف جنوبي شعبي لمواجهة تحزيب الحراك الجنوبي الوطني و ذلك من خلال التعبئة المستمرة و فضح تلك الشخصيات التي تسوغ لها بطريقة غير مباشرة ووضع المواطن البسط على بينه من امرها؟
لكم تحياتي
اليكم موضوع يتعلق بنفس الخبر اعلاة
تاج عدن / خاص الحراك بين مقترق طرق المتابع للأوضاع في الجنوب وما تنعكس عليه من أزمات في الشمال يدرك أن اليمن يتجه إلى نفق مظلم وضعته فيه سلطه فاسدة تمارس الاحتلال بكافة أساليبه ومنذ بروز جمعية المتقاعدين والتي انبثقت منها الهيئة العليا للاستقلال الجنوب وضمت كل أفراد الشعب في الجنوب ضمن مسمى الحراك الجنوبي اهتز نظام صنعاء واخذ يتخبط ويمارس كل أنواع الإرهاب للقضاء على الحراك لكن المؤسف والظاهر أن الحراك بدأ يعاني من الوهن بعد ظهور شخصيات لم تكن لها الأسبقية في أثارت الشعب ومواجهة الظلم في وقت الخوف والضعف وتريد أن تكون الآن على رأس القيادة بل والمتحدث الرسمي وتحيد بنهج الحراك إلى ما هو غير محسوب ومدروس لأسباب قد تكون شخصيه أو موجهه من الخارج هذه الشخصيات ضمت أفراد تعاونت مع نظام صنعاء وكان لها الأثر في إسكات الشعب الجنوبي منها في البرلمان ومنها التجار ومنها الجامعيين ( مدرسين) وللأسف العائد منها يبرر تعاونه بكلام هو الضحك على الذقون مثل : إن أخذت انا المال أفضل من أن يأخذه الشمالي وهذه مبررات للأسف تمر على كثيرين من الشعب البسيط في تفكيره والطاهر في نيته وهم يبررون الفيلات والأراضي والسلطة والنفوذ الذي يتمتعوا به بعد ما كانوا لا يملكون شي فسؤال هل يمكن لنا أن نقبل أن يحكمنا هؤلاء هل يمكن أن نصل إلى أهدافنا عبر هؤلاء هل يمكن أن أضحي بدمي ونفسي فداء لمن لم يفكر بي إلا حين ثرت غاضبا إن شخصيات باعوم والعولقي وبن فريد والمشالي واليافعي وغيرهم قادة الحراك ممن سجنوا وكافحوا من اجل إيصال الحراك من الصفر إلى اعتراف دولي بهم نقف لهم احتراما ونقدم دمائنا لهم لكن من هؤلاء الدخلاء من هؤلاء ؟ هم من قدموا وقد امتلأت جيوبهم بمال الجنوب المنهوب قبلوا أن يبيعوا ضمائرهم بمنصب ودولارات والآن نرى من يدفع الحراك إلى مواجهة عسكريه لا عطاء نظام صنعاء العذر للقتل والتدمير نعم ممكن أن نحارب في حال قام نظام صنعاء بحرب شامله علينا لكن دفاعا وليس أعدائنا منهم من يريد إصلاح النظام ليس فك الارتباط تفريقا للحراك وشق الصف وإشاعة الفرقى بما يصف بالديمقراطية منهم من هو جاسوس لنظام صنعاء اخيرا على كل فرد ان يدرس ويعرف تاريخ من يقوده ومن يسمع له و لا ينجر الى المبررات السخيفه ,لا يوجد مبرر للخيانه ولا للعماله د.محمد صالح السعدي [email protected]