الا لعنة الله على الاشتراكيين لعنة من يوم ان ولوا الامرفينا وحتى من بعد ان رحلوا عننا
الثورة الجنوبية بدأت سلمية وبالتصالح والتسامح وهو سلاحها ولسوف تستمر بإستمرار مددها من هذا السلاح الجنوبي المتميز .. والجنوبيين جميعهم أخوة متحابين حتى من لازالوا في غفوتهم نعم غفوة وهم أخوة أعزاء وجنوبيين كرام بل من خيرة اهل الجنوب وأبنائه الأوفياء .ويؤمل فيهم الخير الكثير ويرتقب منهم الأُسد الثائرة وفي نفرتهم الثورة العارمة ولكنها الطبيعة النادرة والشكل الغريب الذي صاحب الظروف الاولى لنشأة هذا الاحتلال الاستيطاني علاوة على جسامة الظروف الماركسية المظلمة والعهد الشمولي السابق لنشوء هذا الاحتلال ،فتلكما الظروف مجتمعة تجعل من البعض في حيرة وتخبط من أمرهم خيفة وتوجس من سجل الحكم الاشتركي الذي لايُشرف بالفعل إبتداءاً من أولى مؤمراته التي شعر بها اللورد شاكلتون رئيس الوفد البريطاني في مفاوضات الإستقلال وتنبأ بخطورة تبعاتها على مستقبل الجنوب العربي حيث أشارالى إندفاع وفد الجبهة القومية وإصرارهم على فرض مسمى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بدلا عن أسم الجنوب العربي في وثيقة الأستقلال المبرمة في 30 نوفمبر 1967م . وممالاشك فيه ان إندفاع الوفد كان بحسن النية ووراءعواطف القومية العربية والمآرب الخفية لزملاء لهم من مستوطني عدن ذوي الأصول اليمنية في تغير هوية الجنوب العربي ويمننة تاريخه،وهي المآرب التي سارت بالجنوب العربي لقمة سائغة الى الاحتلال اليمني، ونسأل الله ان لايسامحهم هؤلاء الشيوعيين من حجرية اليمن الماركسيين الذين دفعوا بنا جميعا وراء خزعبلات الشيوعية التي أقحمونا فيها واليوم يتهمون بها كل جنوبي وهم اهلها وعبادها الا من رحم ربي وعلى رأسهم عبدالفتاح اسماعيل وجار الله عمر ومحسن الشرجبي وصالح مصلح وسلطان أحمد عمر وسلطان الدوش وعبدالله الخامري وعبدالله الأشطل الرداعي وعبدالعزيز عبد الولي وغيرهم من اللوبي اليمني آواهم الجنوب وأكرمهم اهل الجنوب وبدلا من ان يردوا الكرم بالوفاء بادلوه بالجحود والنكران وبث الدسائس والفتن الماركسية بين الجنوبيين التي جعلتهم يطحنون بعضهم البعض ويتفرق شملهم حتى زجوا بالجنوب العربي لقمة سائغة للاحتلال اليمني تحت مزعوم الوحدة المشؤمة التي كانوا يأملون ان ينقلبوا على حكومتها فيكون لهم الحكم في اليمن والجنوب العربي معاً ،كما انقلبوا على الجنوب العربي يوم ان آواهم فكان مكرهم ولكن الله لهم بالمرصاد وهو خير الماكرين وافتظحت مؤامراتهم وتكشفت دفائن تاريخهم العفن بحق الجنوب العربي .
وبإذن الله تعالى التحرير والاستقلال قادم وترفع رايات الجنوب العربي على أعناقهم احفاد ماركس ولينين ، ولسوف ينعم اهل الجنوب العربي بحريتهم ونعيم استقلالهم واستقلال دولتهم الجنوب العربي . ولسوف يُتركوا حجرية اليمن مدعوسين تحت اقدام اليمنيين كما كانوا الى يوم الدين وهذا هو قدرهم ولسوف يترحمون على الوفاء الذي اكرمهم به الجنوب واهلة الطيبين يوم ان تغافلوا عن كونهم اكرموا أوناسا ليسوا اهلاً للوفاء والكرم .
وصراحة هذا الميراث السافل العفن الذي خلفة فينا احفاد ماركس ولينين من مستوطني عدن اليمنيين لايزال يلقي بظلالة القاتمة على شكل وظاهرالحراك الجنوبي وثورته السلمية ولولاهذا الظاهر والإعتقاد الخاطئ لدى الداخل الجنوبي والخارج الاقليمي لماتخلف الكثيرمن الجنوبيين عن العضد والمؤازة اوتقاعس وتوجس الدعم الاقليمي للنصرالمبين ..فهل يعي الجنوبيين من الاشتراكيين قيمة ان يتبرأوا دوماً وعلانية من هذا الرداء الاشتراكي الدنس كلما تحدثوا او نشروا من بيانات، هل يعي أحرارالجنوب العربي ماسوف يعود على الحراك الجنوبي من نصرة ومؤازة وإلتفاف يدك اركان الاحتلال اليمني خلال يوم او بعض يوم ..فهل نبذل قصارى الجهد في تخليص حراكنا وثورتنا الجنوبية من هذه العباءة السوداء التي تلفه او تلف ماحوله .. والا لعنة الله على الاشتراكيين لعنة من يوم ان ولوا زمام الامر فينا وحتى من بعد ان رحلوا عنا .
ابوحضرموت الكثيري 29سبتمبر2009م
|