الاستفتاءوتقرير المصير للجنوب العربي .. وجنوب السودان.....

[نايف الكلدي]

غالبيه الجنوبيين مع الانفصال في جنوب السودان ,هل كل شعب الجنوب العربي مع فك الارتباط ب الجمهوريه العربية اليمنية


الفرق بين جنوب السودان والجنوب العربي ( ج ي د ش)
جنوب السودان هو الجزء الجنوبي من جمهورية السودان وهو أقليم حكم ذاتى له حكومته وجيشه عاصمته وكبرى مدنه هي جوبا، و أكبر مدنه هي واو، ملكال، رومبيك، أويل، ياي .

بنسبه للجنوب العربي او ( ج ي دش) معروفه وكانت عضو في كل الهيئات والمنظمات الدوليه

ودوله ذات سياده وقانون .

لقد منح العالم حق تقرير المصير لجنوب السودان وذلك بالاستفتاء الشعبي للنفصال عن جنوب السودان . وكل الجنوبيين ( من ابناء جوبا) مجمعين على الاستفتاء وعاقدين العزم على ذك .


من خلال الموضوع هذا نريد ان نستطلاع اراى الشعب الجنوبي كافه ( من جميع الاحزاب )

وايضا هل الكل مستعد للاستفتاء الشعبي لتقرير المصير ؟؟؟؟

ماذا سيكون موقف من هم في السلطه من هذا الاستفتاء ؟؟؟

لماذا لم يلتفت العالم لنا كم حصل في جنوب السودان هل هي المصالح ؟؟؟

هل لابناء الجنوب دور في تأخير التفات العالم لنا ببقائهم في سلطة الاحتلال , واعطاء النظام الشرعية؟؟؟؟

هل نحن مأمنون بالمجتمع الدولي بالالتفات لنا لتقرير مصيرنا ؟؟؟

هذه عده اسئله يجب ان نحسب حسابها من الان .

هل ممكن ان نستفيد من عملية الاستفتاء وهل ستنفع التجربة في الجنوب العربي ( ج ي دش )

في ضل التغيرات الديمغرافيه التى يعمل الاحتلال على تغييرها وطمس هويتها ؟؟؟


نقلا عن عدن برس

غالبيه الجنوبيين مع الانفصال في جنوب السودان,هل كل شعب الجنوب العربي مع فك الارتباط مع الجمهوريه العربية اليمنية . حتى من هم ضمن سلطة الاحتلال؟؟


آلور : غالبية الجنوبيين مع الانفصال والنظام بحاجة الى معجزة لابقاؤهم ضمن السودان



الخرطوم – لندن " عدن برس " : 4 – 11 – 2009
أكد وزير الخارجية السوداني (الجنوبي) دينغ آلور أمس أن «غالبية ساحقة» من السودانيين الجنوبيين ستصوت لصالح الاستقلال إذا ما تم استفتاء اليوم، معتبرا أن «معجزة» وحدها تستطيع إنقاذ وحدة السودان. وقال آلور لمجموعة من الصحافيين في الخرطوم: «إذا ما سئل الجنوبيون اليوم فإن غالبية ساحقة منهم ستؤيد الانفصال»، مضيفا: «كل واحد منا يتمنى وحدة السودان، ولكن وحدة قائمة على أسس جديدة نكون فيها كلنا متساوين، بصرف النظر عما إذا كنا مسلمين أو مسيحيين، أفارقة أو نعتقد أننا من أصول عربية " .



وردا على سؤال حول ما إذا كانت الفترة المتبقية حتى موعد الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011 كافية لكي تصبح الوحدة «جاذبة» ويتم تجنب الانفصال، أجاب آلور: «هناك دائما معجزات».
يذكر أن جنوب السودان لم يكن دولة توحدت مع السودان ، غير أن الممارسات والحرب الاهلية التي ادارها النظام السوداني ضد الجنوبيين والتي استمرت 21 عاما أنتهت بالتوقيع على إتفاقية نيفاشا قبل أربع سنوات حددت عام 2011 موعدا لاجراء إستفتاء بين الجنوبيين السودانيين لتقرير مصير بقاؤهم ضمن وحدة الاراضي السوادنية او إقامة دولته المستقلة .
وقد تحقق للجنوبيين السودانيين هذا بعد صمود طويل على الارض ورفضهم منطق القوة للنظام السوداني ، كما فعلوا قضيتهم على المسرح الدولي عبر حركة سياسية و دبلوماسية وإعلامية أستطاعت أن تعيد للجنوبيين السودانيين كبريائهم وأنتزعوا حقهم في تقرير مصير مستقبلهم السياسي بعيدا عن المماحكات او شخصنة الامور بين قيادات الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان التي وضعت كل إهتمامها ونشاطها في إنتزاع حق الجنوبيين السودانيين في تقرير مصيرهم عبر معركة سياسية وإعلامية قوية وتدويل قضيتهم.