قتل الحراك بالحقائب السيادية

[bakre]

تعديل حكومي وشيك يمنح المعارضة (9) حقائب وزارية
بواسطة: البيضاء برس
بتاريخ : الثلاثاء 22-09-2009 11:45 مساء


ذكر مصدر وثيق الصلة من أحزاب اللقاء المشترك بان هناك تشاورا يجري حاليا بين قيادات المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك وأحزاب التحالف الوطني للمعارضة، على أساس تقديم مبادرة يجري بموجبها إجراء تعديل حكومي تخصص فيه تسع حقائب وزارية لأحزاب اللقاء المشترك والتحالف الوطني للمعارضة تكون منها حقيبتين الى ثلاث حقائب سيادية.





وأشار المصدر إلى أن ذلك يأتي من أجل خلق اصطفاف وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن في الوقت الراهن، وفي مقدمتها الفتنة الجارية في محافظة صعدة، والأنشطة التي تقوم بها العناصر الخارجة على الدستور والقانون في بعض المحافظات الجنوبية من بقايا حرب صيف عام 1994م، والداعية للانفصال.


وقال المصدر: لقد باتت قيادات تلك الأحزاب في السلطة والمعارضة على قناعة راسخة بضرورة تحقيق مثل ذلك الاصطفاف، نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية، وباعتبار إن أمن الوطن واستقراره وصيانة مصالحه العليا مسؤولية الجميع.


وبحسب مصادر مطلعة ، فإن مشروع تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، كان مطروحاً من قبل موعد الانتخابات النيابية التي تم تأجيلها عامين، حيث قدم تسعة وزراء استقالاتهم، بجانب نائب رئيس وزراء، وكان مؤملاً أن يشغل حقائبهم عناصر قيادية من أحزاب المعارضة، غير أن تلك الوزرات لم تكن بينها أي وزارة "سيادية"، الأمر الذي أثار اشكالية، ودفع بتمديد الانتخابات عامين لاتاحة الفرصة لمزيد من الحوار بشأن صيغة حكومة الوحدة الوطنية.


وتوقعت المصادر أن تشغل قيادات سياسية "جنوبية" معروفة مراكزاً قيادية عليا، في إطار توافقات سياسية بين مختلف القوى الوطنية، تم قطع شوط طويل منها، وأمست تتلمس طريقها للنور في وقت بات وشيكاً.