موضوع مهم جداً و يحتاج لقلب قوي لتثبيته

[الزامكي]

صناعة الهزيمة في الخطاب السياسي الجنوبي

29 July, 2010 03:20:00 الهيئة الإعلامية تاج- خاص
حجم الخط: /a>

صناعة الهزيمة في الخطاب السياسي الجنوب .
بقلم / عبدالله الصحّاف


الإيمان بوجهة النظر والحوار القائم على مبدأ " الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية " و هو العامل الصحي للمضي قدما ً نحو البناء الصحيح المتلائم مع الوقت المعاصر ونستمد قوته من الحقبات الزمنية .. هكذا الكثير يرى الحالة ...
هناك من يرى أن فرض الرأي هو عامل البناء كما يفعل رئيس نظام صنعاء / علي عبدالله صالح " الوحدة أو الموت " وفي الوقت المعاصر أصبح العالم قرية ما أن يبحث المرء عن ضالته إلا وجدها ولايحتاج للعناء وعليه أن المحاولة المتأقلم مع الوقت المعاصر حسب متطلباته شرط أن يكون مقيدا ً بالبيئة التي ينتمي إليها ..
في الوقت المعاصر أصبح التأصيل عنصر الفلسفة وخاصة في المصطلحات حيث تجد المرء يحدثك عن الكثير من الجمل أو الكلمات المتداولة علميا ً أو سياسيا ً أو أدبيا ً أو فلسفيا ً بطريقة عجيبة ويتم توظفيها دائما ً في كل حديث أو خطاب ربما يصد ر هذا من حُسن نية أو هناك فكرا ً رائج على أن الفسلفة البعيدة عن المنطق هي طريق الإبداع ليقولون عنك مبدع أو ذو رؤية .. إلا أن المتلقي يفهم الخطاب أو المصطلحات حسب عقليته ويفهمها على هذا الأساس وهو " حجم الإدراك لمعنى المصطلح لديه " وهي قدراته للإحاطة بالمعنى .. كلا ً حسب عقليته لايستطيع المرء تغييره إلا بمعجزة من الله .. ومع تفشي الجهل بات الإدارك والفهم معاكس لما يفهمه " اصحاب العلم والتخصصات أو الخبرات ..
ومن هنا سأتكلم عن وطني الذي انتمي إليه ولي الحق في الحديث عن وطني على إعتبار أنه شريان الحياة بالنسبة لي وهو ما يهمني الآن بعد أن باتت الأمة العربية كل "ممزق " وكل ينشغل بوحدانية وطنه :
في الجنوب لدينا مشكلة ظهرت في الآونة الأخيرة باتت تشكل خطرا ً كبيرا ً "في الخطاب السياسي والإعلامي " وهذا بات عائقاً أمام الكثير أو النخب كما أتصور كمواطن يلامس الشارع ونتعامل مع المواطن البعيد عن أولئك اصحاب الأبراج العاجية والذين ينظرون من فوق دون الحاجة بوجهة نظرهم لمعرفة الأرضية التي يعيش عليها " شعب الجنوب العظيم " و هل يصلح أن تزرع فيها هذه البذور من المصطلحات أم هي عاملاً سلبياً سيكون نتائحه عكسية ...
الأكيد في الحالة بأن هناك عوائقاً ظهرت الآن كنتائج للخطاب السياسي والعشوائية في الإعلام و خاصة حينما تصدره الجميع بإرتجالية ودون هدف أو رؤية و دون تنظيما ً ... مما أفسح المجال للجميع على أن يتحدث دون حجاب أو تخصص أو خبرة أو تأهيل واصحب الإعلام " رأي " بعيدا ً عن المهنية ... وبالتالي مع إفساح المجال والباب المفتوح أمام الجميع بات الخطاب السياسي والإعلامي مخلوقا ً وإرتجاليا ً لاتدري مصدره وماهي النتائج المرجوة منه وحينما تلمس النتائج على الأرض يعتريك الحزن من سوء ها هذا بالطبع في الجانب السلبي ..
وبالتالي تبين للمراقب والمتابع للساحة الجنوبية أنه ظهر في الجنوب مصطلحات يراها بعض المتابعون للأحداث أنها سلبية لاتؤدي إلى إلى خدمة الخصم وخصاة في هذه المرحلة الحرجة ... وهي من أدوات صناعة الهزيمة والدفع بالخصم إلى الالتفاف حول الخصم وعكسها صناعة للنصر حينما تتقيد بالأخلاق والقيم التي خرج من أجله الحراك الجنوبي الشعبي من تحت ركام الفساد والظلم وطمس الهوية والإقصاء ووالخ .. وعلى سيبل المثال من هذه المصطلحات أو الشعارات أو الجمل :

1- الاحتلال اليمني وإظهار الرئيس اليمني على أنه قوة :

حينما نتحدث على هذا المصطلح في الخطاب السياسي التوعوي والتعبئة بطريقة إظهار النظام اليمني على أنه قوة عظمى استطاعت أن تسيطر على الجنوب بقوته هنا مكمن الخلل حيث أنه دخول الجنوب عبر الوحدة السلمية وركيزتها الأساسية الاتفاقيات وهناك عوامل عالمية ومتغيرات فرضه الانتصار بمؤازرة جنوبية ما لم يكن الدعم الجنوبي موجودا ً لما استطاع النصر في حرب صيف 1994م في الحرب المعلنة وهذه الحرب قامت بين نظامين أو شركاء كانت الغلبة فيها للنظام اليمني ممثل ٌ بالرئيس اليمني تعود أسبابه لعوامل الدولية والصراعات الجنوبية ما قبل وحدة الدولتين وهناك الكثير من عوامل النصر والهزيمة للشريك ... وبالتالي دخوله الجنوب ليس على أنه بطل أو قوة عظمى ولكنها ساعدته الظروف والعوامل الدولية وكثرت الخصوم في الجنوب ولهذا استطاع أن ينتزع نصرا ً كبيرا ً دخلت فيه كثير من الأطراف وتصفية الحسابات وكانت النتيجة لصالح نظام اليمني صدفة ساعدته عليه الظروف وليس لأنه قويا ً أو بطلا ً أو متماسكا ً بل هي الظروف والصدفة والقدر ..
ومن المفترض أن نصف الحالة على أنها التفافا ً على سلمية الوحدة بين الدولتين وحالة احتلال وليس "احتلالا ً مباشرا ً " ربما هي حالة " غدر " هكذا أرى الحالة ... ويكون الخطاب السياسي مركز حول الاتفاقيات وسلمية الوحدة المفهومة لدى " العقل السوي " والتراضي عبر بداية الوحدة وهناك حجج قوية لدى الجنوب للتعامل عبرها وهي القرارات الدولية ورسائل النظام اليمني وتعهداته للمجتمع الدولي بإزالة مخلفات حرب 1994م والعودة إلى طاولة الحوار على مبدأ سلمية الوحدة وطرفين تتمثل في نظامين للحكم شركاء في هذه الوحدة التي تعرضت للانتكاسة بسبب الأطماع التي كانت عامل في انتكاسة الوحدة السلمية بين الدولتين ومن المفترض إعادة صياغتها على اعتبار أن الحالة (غدر ) بمنهاج " احتلال " كمصطلح متداول انتجه النصر ضد شريكة في التوحد السلمي عبر حرب ضروس أجهز على سلمية الوحدة واستغل فيها الظروف الدولية والمرحلة والصراعات مما جعله يستولي على حق الشريك بالقوة والسطو عليه وفرض الواقع بالقوة وتم إقصاءه من الشراكة .
2- دحباشي أو المصطلحات التي ترمى تجاه الشعوب بعمومه :
وهذه المصطلحات تعطي النظام اليمني قوة في الخطاب التوعوي سواء الإعلامي أو في الخطاب السياسي حيث يستغل هذه الأعمال أو السلوكيات لاستنهاض الأنصار الجدد والالتفاف حوله وتقوية موقفه و يتوجه خطابه عبر شماعة الدفاع عن الوحدة على أساس أنه الأساس من يحافظ عليها ومحققها ... وهو الحارس الأمين والعين الساهرة عليها "بينما هو الفاسد ومن تسبب في الانتكاسة والحرب لطماع مبيتة وهو بالأصل من اغض على سلمية الوحدة وعرضها للانتكاسة وتم تدمير كل ما يتعلق بالوحدة بين الطريفين حتى وصلت إلى تدمير الأنفس وحالة الحب ..
وعمد على توجيه الخطاب التوعوي تجاه خصومه منذ بداية الانتصار عام 1994م بطريقة مستفزة وبعد ظهور الغضب الشعبي ممثل بالحراك الشعبي السلمي " كنتيجة لسوء الإدارة والتعامل ظهر على هذا الأساس وهو الخلاص من الحالة الخاطئة وهي نتيجة خروج من تحت ركام الفساد الإداري والإنفلات الأمني وتغيّب مؤسسات الدولة والاستحواذ على مفاصل الدولة من قبل المفسدين وطمس الهوية وتاريخ الشريك بالوحدة السلمية المبنية على الاتفاقيات والتراضي و بعد الانتصار على شركاء الوحدة قام بتغيير أهداف الوحدة لصالحه كحالة احتلال أو حالة غدر في حق الشريك ساعده فيها ظروف المرحلة لسيطرة على حقوق شريكه ..
ومن ثم تم تقسيم مفاصل الحكم عبر مراكز قوى الانتصار حتى تم تغييب مفهوم الدولة وعلى هذا يجب أن يكون الخطاب موجه لتعرية نظام صنعاء وكشفه أمام شعبه والرأي العام العربي والعالمي وفضحه أخلاقيا ً ... وتكون الركيزة الأساسية للخطاب " الأخلاق والقيم والحقائق على الأرض " حيث أن الشعب الجنوبي وصل إلى نهاية عدم القدرة على التعايش مع هذا النظام المجرم والفاسد الذي لايمثل وحدة صحيحة بين الدولتين وجنح بها نحو الصراعات ونبش الفتنة ونشر الفساد بين الشعب وفي مفاصل الدولة ولهذا لم يستطيع الشعب الجنوبي تحمل هذا الإدارة بما أنه تعود على نظام وقانون وحمل مفهوم القومية العربية وانطلق على هذا الأساس على أن يكون منهاج الوحدة عربيا ً يتحقق ..
وأن لانعطيه الحق في تقديم مبادرات عربية على أن نظام صنعاء يؤمن بالوحدة العربية وهو المثال السيئ لمفهوم الوحدة التي عرضها للانتكاسة بين دولتين وشراكة سلمت دولة الجنوب على هذا الأساس .

3- بعض السلوكيات التي تدعو للحرب علانية ولا يعلم المتابع مصدرها .
هناك بعض العناصر تروج إلى الحروب والمواجهة على أساس ما أخذ بالقوة لا يعاد إلابالقوة . وهناك عناصر غير واعية تعرض البسطاء للتصفية وهذه بالطبع مرفوضة لدى الحراك الجنوبي عبر عنها علانية وفي خطابه السياسي والذي من المفترض أن تكون دائما ً في خطابه حيث لايتعرض البسطاء أو الشعب في اليمن للإهانة أو المساس به وبمصالحه وأن لايدعه يلتف حول هذا النظام الفاسد بما أن الشعبين في حالة واحدة وهناط نقطة الاشتراك وهي " الظلم والخلاص من هذا الكابوس وعلينا أن نساعدهم على الخروج ...وأن لايتبنى أي عنصر ينتمي للحراك الجنوبي الأعمال المشينة بل ويخاطب الشعب بعدم الرضى في حال وجود حالت مخالفة للمبادئ الحميدة والصحيحة ..
وعلى أن يتم كشف نظام صنعاء أمام الرأي العام ..وبأنه عمد إلى تكوين هيئة الدفاع عن ما تسمى وحدة وشماعة في خطابه السياسي والتي لم يعرف محتواها أصلا ً وأفرغها من معانيها ... وبالتالي هذه الهيئة تحاول أن تخلق الجرائم والبلبلة في الجنوب بالإضافة إلى لصق منهاج القاعدة في الحراك الجنوبي السلمي وعلى أن الأرض الجنوبية هي الأرض الخصبة له (وهذا غير صحيح ) ...
وبالتالي على الخطاب الجنوبي السياسي أن يدافع عن المبادئ الحميدة ويظهر الأخلاق التي تتلائم مع البيئة والوقت المعاصر وتستند إلى ديننا الحنيف في التعامل السلوكي ليكون هذا التعامل عنصر المواجهة والبراءة من كل الأعمال السيئة التي يحاول نظام اليمن إلصاقها في الحراك الجنوبي الشعبي الأخلاقي الذي خرج من تحت ركام الفساد .
و هناك من يروج على أن كل فرد يمضي في حال سبيله ويبحث عن لقمة عيشه أنه ينتمي للأمن القومي والسياسي وعميل لنظام صنعاء حتى في الخارج وهذا الخطاب صور أن النظام اليمني الصغير الذي لم يستطيع أن يدير بلده بالطرق الصحيح أنه دولة عظمى وهو بالأساس لايسطيع أن يدير عاصمته أو يفصل في نزاع قبلي ...وعليه من المفترض أن لا يصور الخطاب السياسي نظام صنعاء على أنه دولة عظمى بل من المفترض أن يظهره أنه نظاما ً هشا ً لايملك مقومات الدولة بالأساس والأدلة على أنه لايملك القدرة :
منها الاتجاه باليمن نحو الهاوية والأوضاع الخطيرة على الأرض خير دليل ولايحتاج لأدلة فلسفية بعد أن ظهر اليمن للرأي العام على أنه دولة منهارة تماما ً وباتت القبيلة هي الأساس في تصدر الأحكام والسيطرة على حق الدولة .
4- إن كرامة الجنوبيين مهانة:
هناك من يتحدث على أن الكرامة الجنوبية تم دهسها أو تعرض لها وهذا مصطلح غير صحيح حيث أن الجنوبي لايقبل بها مهما كلفه ذلك من ثم و من المفترض أن يكون الخطاب السياسي أن نظام صنعاء الفاسد عمد إلى تكريس مفهوم سلب الكرامة في خطته والإقصاء لدى الشعبين في اليمن والجنوب وعمد على التفقير والاستحواذ على مفاصل الدولة والاقتصاد حتى يكون عنصر الإقصاء والتفقير والإذلال هو منهاجه ليتم فرض أجندته الفاسدة ويضمن له الاستمرار بينما الحراك الجنوبي وشعب الجنوب يرفض الانصياع لهذه الخطة القذرة من قبل نظام صنعاء الفاسد أصلا ً والتي يحاول أن يكرس لها وأن يدخل الشعب الجنوبي في بوتقة الإذلال .. كما أن شعبه في نفقه الظلم يسير وهو في حالة صراع معه ... ولهذا يرفض الشعب الجنوبي ممثل بالحراك الشعبي أن يقبل هذه الخطة بالمطلق استنادا ً إلى تاريخه المبني على حفظ كرامته وكرامة الآخرين ولعنفوانه وهي من أخلاقه الحميدة يأبى أن يمرر عليه الخطط القذرة .
5- انتهاك الأعراض كما يروج لها البعض أو استغلال هذا :
هناك من بعض العقول الصغيرة تستغل الأعراض لتصفية والخطاب السياسي وهنا الخطأ الكبير الذي يقع به بعض العقول الجوفاء في عدم فهم طبيعتنا وبيئتنا الحميدة والتي من مبادئ الإنسان العربي الحفاظ على الأعراض بجميعها ولجميع الأطياف والطوائف وغيرها من الأمم ... ومن عادات الإنسان العربي لايغدر وهناك عادات القبلية تحكيم المغدور به ... بل ولايمكن أن يتم القتال غدرا ً أو الطعن من الخلف ...فما بال الإنسان أن يعرض الأعراض للتهم أو للاستغلال السياسي وليس من الأخلاق والرجولة أن يقحم الأعراض لينال مكاسبا ً سياسية ومن هنا من المفترض أن يمثل المرء قضيته أفضل تمثيل بما يتلائم مع دينه الحنيف وأخلاقه وقيمه الحميدة
قال صلى الله عليه وسلم ":
إنما بعث لإتمم مكارم الأخلاق " وأوصى أمته بالتحلي بالأخلاق والحفاظ على الأعراض كما قال صلى الله عليه وسلم ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبد الوهاب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي بكرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ذكر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فإن دماءكم وأموالكم ‏ ‏قال ‏ ‏محمد ‏ ‏وأحسبه قال وأعراضكم ‏ ‏عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وكان ‏ ‏محمد ‏ ‏يقول صدق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ذلك ألا هل بلغت مرتين .
واخيرا ً نحن الجنوبيين أهل وحدة ومن دعا لها ومن سلم دولة مترامية الأطراف وجعل الخطاب السياسي ماقبل الوحدة شعارا ً جنوبيا ً بمتياز توجه بقوة نحو الدفع في تسليم الدولة بجميع مؤسساتها سلميا ً وإيمانا ً بالوحدة العربية والقومية العربية الصحيحة المبنية على القيم والأخلاق والقانون والمؤسسات ولايمكن أن يأخذ حقنا في الحياة بالقوة والعالم أجمع يشهد لعنفوان وأخلاق هذا الشعب الكريم المعطا الذي ما أن بحثنا في المواقف البطولية إلا وتجده أول الناس فيها ..
وعليه فإن الشعب الجنوبي سيأخذ حقه كما أنه يؤمن بانه حقا ً لاينتهي بالتقادم ولايمكن أن يسلبه أيا ً كان حقه طال الزمن أو قصر . وعليه فإن دعوة الحراك الجنوبي إلى فك الإرتباط هو حق وليس باطل يستند إلى معضلة أوجدها نظام صنعاء وغدر بشريكه وهي الالتفاف على سلمية الوحدة وطمس القيم والأخلاق ...ونشر الفساد والإنفلات لمفهوم الدولة وعدم الإدارك لماهية الوحدة السلمية المبنية على الحب والتراضي والاتفاقيات والتناغم الشعبي مالم فإن العودة للوضع الطبيعي ضرورة ملحة تتطلبها المرحلة كنتيجة حتمية لسوء الأوضاع والحكم .

كاتب رأي جنوبي

[الزامكي]

انظروا للموضوع و تجاهلوا كاتبه اذا لديكم حساسيه منه؟
تعلموا الديمقراطية الحقيقية و ليس ديمقراطية الرئيس الطالح؟

[سييف11]

مع احترامي لك اخي الزامكي

الموضوع لا يستحق التثبيت...والسبب

هو ان كل ما ورد فيه معروف للقاصي والداني

ولا يحوي بين سطوره جديد او مايفيد القضيه الجنوبيه


ولك تقديري


.

[حجري اشتراكي يمـني]

مو شنفعل جاب لنا الجنان

[رماح الجنوبي]

صحيح انا ماقريته بس سمعته الزبده المقالات الرنانه اهم شي السطور

[لحج الثوره]

لا جديد في الوضوع كلام معروف