{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن بعد يوم من استيلاء المسلحين على مباني إدارات الأمن في المدينة دون مواجهة مع قوات الأمن.



وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن اشتباكات عنيفة اندلعت ظهر اليوم الأحد بين المسلحين وقوات الجيش من اللواء 111 المرابط في المنطقة في محيط مدينة جعار التابعة لمديرية خنفر.


وأضافت المصادر أن الجيش يقصف جبل خنفر المطل على مدينة جعار حيث يتحصن المسلحون، وسط أنباء عن سقوط خسائر بشرية.


وأشارت إلى أن طائرة حربية نفذت طلعات جوية على المنطقة، وقصفت مناطق في جبل خنفر ومناطق في محيط المدينة.



وما تزال الاشتباكات جارية حتى كتابة هذا (3 عصراً).


وبحسب المصادر، فإن الجيش يحاول فك الحصار على مقر إذاعة أبين المحاصر منذ يوم أمس من قبل المسلحين.


وقال شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن المسلحين استولوا على مصنع لصناعة الرصاص يعرف باسم معسكر 7 أكتوبر.


وكان المسلحون فرضوا سيطرتهم على مدينة جعار واستولوا على مقار الأمن العام والمركزي والسياسي (المخابرات) دون مقاومة من أفراد الأمن صباح أمس السبت.

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص

تظاهر مئات اليمنيين يوم أمس السبت أمام البيت الأبيض في ما أسموه "سبت الرحيل" للمطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يحكم منذ نحو 33 عاماً والذي يعد أحد حلفاء واشنطن في محاربة ما يسمى بالإرهاب.


ووصل مئات اليمنيين من مناطق متعددة في الولايات المتحدة للمشاركة في المظاهرة، ورددوا هتافات منددة بنظام صالح ومطالبة بإسقاطه.


وارتبط المعتصمون في واشنطن هاتفياً مع المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء وعاهدوهم بأن أبناء اليمن في الخارج "لن يكلوا ولن يملوا في مساندة الثوره اليمنية ومساندة الدولة المدنية القادمة وعمل كل مايقدرون عليه من إجل اسقاط هذا النظام الكهل الذي أصبح بقائه في السلطة وصمة عار على اليمن واليمنيين".


وقال المعتصمون في واشنطن إن رحيل نظام صالح أصبح "واجب شرعي ووطني"، مشيراً إلى أن اليمنيين مستعدين لبذل كل ما بوسعهم لإسقاط نظام صالح.


كما توعد المعتصمون في واشنطن بملاحقة أبناء الرئيس واسرته المتواجدين داخل الولايات المتحدة الامريكية.



واستنكر المعتصمون صمت الإدارة الأمريكية بشأن الأحداث في اليمن، مطالبين إياها بإيقاف الدعم عن نظام صالح والضغط عليه للتخلي عن السلطة.

[السفير الحميري]

- مراسل "المصدر أونلاين": اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن ومقتل جندي على الأقل.

- مراسل "المصدر أونلاين": مسلحون يسيطرون على جبل خنفر بأبين بعد انسحاب وحدات الجيش ويستولون على آليات عسكرية.

- مصدر أمني لـ"المصدر أونلاين": مقتل الجندي "محب إبراهيم" في الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين في أبين.

[السفير الحميري]

المصدر أونلاين - خاص

طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي النائب العام وكل الدول الشقيقة والصديقة لاسيما الاتحاد الأوروبي وأمريكا بالتحفظ على الأرصدة والممتلكات الخاصة بالرئيس اليمني على عبدالله صالح وأفراد أسرته والمقربين منهم.



وأكد المركز في رسالة إلى للنائب العام بضرورة التحفظ على أموال الشعب الموجودة في البنك المركزي وكذلك أموال الرئيس وأسرته، سواء الأموال المنقولة والعقارية والنقدية والأسهم ومختلف الأوراق المالية في البنوك والشركات وغيرها.



وتشير تقارير غير مؤكدة إلى ان ثروة صالح تصل الى نحو 50 مليار دولار بينها قصور تاريخية في ألمانيا .


كما طالب المركز بضرورة وضع قائمة بالقيادات العليا الموالية للرئيس والوزراء والمسئولين المتورطين في الفساد ونهب الممتلكات العامة، ومنعهم من السفر.



وتوعد المركز بأنه كمنظمة مجتمع مدني سيعمل على ملاحقة كل المتورطين في قضايا الفساد ونهب المال العام، واستعادتها للخزينة العامة.

[السفير الحميري]

مأرب برس ينشر اسماء الجنود
مأرب: مقتل واصابة 14 جندياً في هجوم مسلحين على موقع عسكري.. ومعتصمو المحافظة يدينون العملية
الأحد 27 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص



لقي سبعة جنود مصرعهم بينهم ضابطان فيما أصيب سبعة آخرون إصابة بعضهم خطيرة أثناء الهجوم على موقع ونقطة الميل العسكرية والتي تبعد عن المجمع الحكومي لمحافظة مأرب(شرق اليمن) بـنحو1500 متر.

وذكرت مصادر خاصة بمحافظة مأرب لـ"مأرب برس" أن مجموعة مسلحة قامت فجر اليوم بالهجوم على نقطة تابعة للشرطة العسكرية مستخدمين قنابل يدوية.

وعقب الهجوم استولى المهاجمين على مركبة مدرعة ( حميضة) وطقم عسكري , وأعقب الهجوم قصف على منازل آل شبوان.

من جانبهم، ادان معتصمو ساحة الحرية بمحافظة مأرب استهداف الجنود واصفين ذلك بـ"العمل الإرهابي" الذي يتنافى مع كل القيم والأعراف الإنسانية ويتعارض مع الدين الإسلامي الحنيف والشريعة السمحاء التي حرمت سفك دماء الأبرياء تحت أي مبرر.

ودعا المعتصمون في بيان لهم كل الشرفاء من أبناء مأرب ومشائخها ووجهائها إلى الوقوف أمام مثل هذه الإعمال الإرهابية وقطع دابرها لان مثل تلك الأعمال تحط من مكانة وسمعة مأرب وأهلها.

اسما الجنود الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم:

الرائد/ مطهر محمد الرماح

النقيب/ زين دحروج بحتري

محمد عبدالله الدهبلي

نجيب قائد دحان

محمد عبده مدير

محمد احمد المطري

محمد راجح البراق

الجرحى

مشهور عبدالله علي

عبده مرشد الخولاني

يحيى مثنى ناصر

عادل احمد سالم

عبده محمد احمد

عبدالله علي سريب

مختار علي حزام.

[السفير الحميري]

رفض لأي مبادرة لا تنص على الرحيل وتسليم السلطة
تعز: انضمام ضباط وجنود قاعدة طارق الجوية بمطار تعز إلى الثوار
الأحد 27 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:محمد الحذيفي




أعلن ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية بمطار تعز الدولي دعمهم وتأييدهم لثورة الشباب السلمية .

وقال أعضاء القاعدة الجوية في رسالة وجهوها إلى الشباب المعتصمين بساحة الحرية بمدينة تعز أن مطالب

الثورة السلمية تستند للدستور والقانون ومن الواجب علينا نحن أبناء القوات المسلحة حمايتها لأنها تعبرعن مطالبهم ومطالبنا.

رافضين أي اقتتال بين الشعب والجيش أو بين الجيش والجيش منوهين أنهم سوف يلتحقون بالمعتصمين ليشاركوهم الانتصار العظيم كما أشادوا بدور الشباب وما يقدمونه من تضحيات.

في هذه الأثناء أعلنت اللجان المنظمة للثوار في ساحة الحرية رفضها القاطع لأي مبادرة لا تنص بشكل واضح على تنحي الرئيس صالح وتسليم السلطة لمجلس انتقالي لا صلة له بالنظام مؤكدين على استمرار اعتصامهم السلمي حتى تحقيق كل مطالبهم وعدم الانجرار إلى مايريده دعاة الفوضى والعنف محذرين مما يخطط له النظام من انفلات أمني بالبلد لتحميل الثوار مسئولية ذالك .

كما دعوا كل عقلاء اليمن ومشايخها وأصحاب الضمائر الوطنية الحية لليقظة والحذر ووقف ما يخطط له النظام والذي أصبحت مؤشراته واضحة في بعض المناطق كما دعوا إلى سرعة تشكيل مجلس انتقالي من الشباب الثوار والمعارضة المشهود لها بالنزاهة والكفاءة والقبول الشعبي لتسريع تسليم السلطة لحفظ الوطن مما يخطط له الحزب الحاكم .

كما دعوا أيضا الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر وسرعة الانضمام إلى ساحات الحرية والتغيير في الجمهورية وأنه لا مجال اليوم للحياد ولا داعي للتخلف

من جهة أخرى تتواصل الاستعدادات لحشد أكثر من مليون ونصف والمليون يوم غدا الاثنين تنفيذا للخطة الجديدة التجمع كل أثنين وأربعاء وجمعه.

[السفير الحميري]

اتهمهم بالباحثين على المصالح الشخصية
الرئيس صالح يوجه بفصل من أعلن تأييده للثورة الشعبية من عضوية الحزب الحاكم
الأحد 27 مارس - آذار 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:




وجه الرئيس علي عبدالله صالح بفصل أعضاء المؤتمر الشعبي العام وقياداته الذين أسماهم بـ"المرتدين" من عضوية الحزب, جراء موقفهم من تأييد الثورة الشعبية.

وكان عدد من أعضاء الحزب الحاكم وقياداته قدموا استقالاتهم في الأيام الماضية, بينهم وزراء وسفراء وبرلمانيين ومسئولين في الحكومة, وأعلنوا انضمامهم إلى ثورة الشباب الشعبية.

وأضاف صالح في الدورة الرابعة للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن), التي انعقدت اليوم الأحد بصنعاء, أن الذين استقالوا من الحزب الحاكم وانضموا للثورة الشعبية كانوا باحثين عن مصالح شخصية, مشيرا إلى أن حزب المؤتمر أزاحهم من على كاهله, وهم في الأساس غير مؤتمريين, حد تعبيره.

وإضافة لذلك, وصف صالح من انشق عن حزبه وانضم للثورة بـ"ضعاف النفوس", داعيا في الوقت ذاته كافة القوى السياسية إلى طاولة الحوار, حتى وإن كان من أجل إجراء انتخابات رئاسية برلمانية مبكرة.

[السفير الحميري]

قال إن صالح ينساق وراء حماقات أبنائه وأبناء أخوته
اللواء الأحمر: يصعب الوثوق بالرئيس الذي أوجد الإرهاب في اليمن.. وأبناء القوات المسلحة يعون ما يقوم به صالح وأسرته
الأحد 27 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- صنعاء:




قال اللواء على محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية في الجيش اليمني، إنه يصعب الوثوق بالرئيس علي عبدالله صالح, مشيرا إلى أن الأخير يستخدم القاعدة للبقاء في الحكم, كم يستخدم المراوغة لإرهاق المعتصمين.

وأكد الأحمر إنه عازف عن تسلم أي سلطة باليمن في المرحلة المقبلة, معربا, في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية عبر البريد إلكتروني، عن تخوفه من استغلال صالح لتنظيم القاعدة الموجود بالبلاد في محاولته للتمسك بالسلطة واستخدام القوة ضد أبناء الشعب اليمني.

ونفى الأحمر, في الحوار الذي نشرته صحيفة القدس العربي, سعيه للترشح لرئاسة اليمن سواء تنحى صالح أو تمت الإطاحة به، قائلا "أريد أن أطمئن الجميع بأنني عازف عن تسلم أي سلطة ولم يتبق لدي طاقة يمكن أن اقدمها لشعبي ولوطني بعد هذا العمر".

وقال: "أعتقد أنه حان الوقت لكي أكافئ من أبناء وطني بأن يتركوني استمتع بما تبقي لي من عمر بعيدا عن الصراعات السياسية ومتاهاتها وجهد الوظيفة".

ووصف الأحمر تصريحات الرئيس اليمني بأن من أنقلب عليه من قيادات الجيش هم "أشخاص يحاولون سرقة كرسي الرئاسة" عبر انقلاب عسكري بأنها "مغالطات درج عليها البعض للأسف في محاولة لتشويه مواقفنا الثابتة والتي يعرفها الجميع من مناصرتنا للشعب في مطالبته بحقوقه".

وتابع "لا جدوى في عصرنا الحاضر من اعتماد الانقلابات كوسيلة للوصول للحكم لأنها أضحت خيارات عقيمة يصعب تقبلها من جميع الشعوب".

وأضاف إن "موقفنا ليس انقلابا، وهو يعرف ذلك، ولقد سلمت له السلطة ثلاث مرات بعد خلعه منها في ثلاثة أحداث رئيسية مرت بها البلاد ويعرفها كل أبناء البلاد".

وأشار الأحمر أنه لا يتوقع تنامي نفوذ تنظيم القاعدة في البلاد خلال فترة الاضطرابات التي تشهدها حاليا، لكنه أعرب عن تخوفه من التلويح باستغلال التنظيم من قبل الرئيس اليمني.

وقال القيادي البارز في الجيش اليمني إنه "حتى هذه اللحظة لا أتوقع أن القاعدة ستكسب أرضا جديدة لكنني أتخوف بالفعل من استخدام الرئيس لها كورقة من الأوراق التي يحاول التلويح واللعب بها في حال إصراره على جر اليمن إلي مشاكل وتمسكه بالسلطة باستخدام القوة ضد أبناء شعبه".

وأكد الأحمر أن خيار انضمامه للثورة "نابع من قناعتي الشخصية" لأنه أضحى من الصعب أن يستجيب صالح لنصح من مخلص وأصبح ينساق وراء حماقات أبنائه وأبناء أخوته.

وقال إن "خيار الانضمام كان آخر خيار يمكن لأي صاحب ضمير أن يتخذه نظرا لتعنت وإصرار صالح على البقاء ولو علي نهر من دماء اليمنيين".

وتابع إن انضمامه يرجع لكون صالح "أقفل أمامنا كل الخيارات السلمية الأخرى، فضلا عن تنصله من التزاماته أمام الشعب".

وأوضح الأحمر أن هناك مجموعة من الأسباب "المتراكمة" التي أدت لـ"الثورة" على نظام صالح بينها " تذمر الشعب اليمني واستياؤه من الأسلوب والطريقة التي استخدمها الرئيس كوسيلة لإدارة شئون البلاد ، مما فاقم العديد من المشكلات على الساحة اليمنية... فضلا عن عمد الرئيس إلي فتح كثير من الملفات /الأزمات/ ليدير بها البلاد".

وقال" لكن اتساع حجم المعارضة والثورة جاء نتيجة لانتهاج صالح أسلوب القمع والتنكيل باللمتظاهرين في عموم محافظات الجمهورية وآخرها مجزرة جمعة الشهداء التي راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا من الشباب والأطفال الأبرياء، وأكثر من 300 جريح".

وأعرب الأحمر عن عدم تصديقه لوعود الرئيس اليمني بنقل السلطة نهاية العام الجاري شريطة أن يكون التسليم لأيدي أمينة.

وقال: "علمتنا الأحداث وتجارب العمل مع الرئيس أنه يصعب الوثوق به وتصديقه واعتقد أنه يحاول المراوغة باللعب علي عامل الوقت مراهنا على ملل المعتصمين وإرهاقهم".

وذكر الأحمر أن الرئيس اليمني "يستغل تحالفه" مع الولايات المتحدة الأمريكية في "مكافحة الإرهاب" للبقاء في السلطة.

وقال إن "تحالف صالح مع الولايات المتحدة فيما يخص مكافحة الإرهاب يعتبر واحدا من الأوراق التي يحاول اللعب بها مع الخارج".

وأضاف "يمكنني التأكيد على أن الرئيس صالح هو من أسهم بشكل كبير في وجود الإرهاب في اليمن فقد لعب بالنار كتكتيك، حذرناه مرارا من مغبة عواقبه وأملنا كبير في الأصدقاء الأمريكان أن يكونوا عونا للشعب اليمني".

وقال "لقد أقحم صالح البلاد في العديد من الأزمات ولم يتورع عن استخدام أي وسيلة للبقاء في السلطة، وهو بالضبط ما حدث عندما أقحم البلاد خلال ستة حروب متتالية في صعدة وغيرها من المناطق اليمنية والتي سفك فيها دماء أبناء اليمن".

وأجاب الأحمر على تساؤل بشأن توقعه نجاح أي وساطة يمكن أن تجنب اليمن مخاطر الفوضى والانقسام خاصة مع وجود الحراك الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب، قال "لا زلنا نراهن على أن تتغلب الحكمة اليمنية علي كل الأهواء الشخصية".

وأضاف إنه "إذا ما تعقل الرئيس ورضخ لمطالب الشعب أعتقد أن كثيرا من الملفات الساخنة في اليمن يمكن حلها بشكل نهائي وأقفالها دون عناء وستبقى اليمن موحدة بتصميم وإرادة كل أبناء الشعب اليمني".

وتابع أنه "خلال لقائنا الأربعاء الماضي مع الرئيس صالح أبدى استعداده لتسليم السلطة شريطة حصوله علي ضمانات بعدم ملاحقته قضائيا هو وأبنائه وأسرته".

وكانت المعارضة اليمنية قد اتهمت الرئيس اليمني مساء أمس السبت بنقض اتفاقه بشأن تخليه عن السلطة لمجلس حكم انتقالي.

ونفى الأحمر حدوث اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس ونجله اللواء أحمد علي عبد الله صالح وبين بعض وحدات الجيش التابعة لقيادته حتى اللحظة الراهنة.

وأوضح أن "أبناء القوات المسلحة والأمن يعون أن ما يقوم به الرئيس صالح وأفراد أسرته وبعض أعضاء حزب المؤتمر الحاكم لا ينطلق من حرصهم على المصلحة الوطنية ، وإنما خدمة لمصالحهم وأهوائهم".

وقال إنه "أمام هذا الوعي نحن مطمئنون من أن أبناء القوات المسلحة والأمن لن يكونوا أداة في أيديهم لتصفية حساباتهم مع الشعب على حساب الوطن وحقوق أبنائه".

وأكد الأحمر أنه "لا يوجد داع للتخوف من أن تتحقق نوايا من يسعون إلى جر الوطن إلى حرب أهلية".

وقال: " صحيح أن أبناء اليمن يملكون السلاح ولكنهم أضحوا الآن مسلحين بالوعي والمعرفة والمنطق في مطالبتهم بحقوقهم بطريقة سلمية ويواجهون اعتداءات النظام بصدورهم العارية وسلاحهم في بيوتهم".

وأضاف"كما أثبتت القبائل اليمنية أنها أكثر مدنية ممن كانوا يراهنون علي عدم وعيها ومدنيتها".

[السفير الحميري]

13 جريحا بينهم امرأتان نتيجة اعتداء بلاطجة الحزب الحاكم على مسيرة نسائية بإب

[السفير الحميري]

سل هذا الخبر لصديق RSS Feed الثورات الشعبية RSS Feed ما هي خدمة RSS

هل كان الشيخ مجاهد القهالي جاسوسا بالجنوب ؟
الإثنين 28 مارس - آذار 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - صلاح السقلدي – خاص




يصعقني تيارالدهشة وينتابني شعورا غريب وأنا أتابع أخبار الشيخ (مجاهد القهالي) منذ عودته من المنفى الذي كان متواجدا فيه بسبب حرب 94م حين وقف إلى جانب الجنوبيين بتلك الحرب ،أو هكذا اعتقد الجنوبيون ،قبل أن يكتشفوا كم كانوا طيبون بل قل سذجا في كثيرا من المواقف . فتأريخ الشيخ المذكور يقول بأنه ناصري التوجه اشتراكي الفكر وحدوي الهدف، ويقف بمربع القوى اليسارية التحررية الطامحة إلى إنشاء مجتمع مدني متحرر من ربقة وسطوة القوى التقليدية باتجاه الوحدة العربية حسب ما ضل يردده ويطنب فيه الشيخ المذكور سنين طوال مسامع قيادات الدولة بالجنوب القوى التقدمية الحقيقة بالشمال.

عاد الشيخ (القهالي) من المنفى المذكور ليفاجأ كل خصومه ،ناهيك عن أصدقائه بالانضمام للجنة العامة لحزب الرئيس صالح ،الخصم اللدود والمتهم الرئيس بذبح قيادات الناصرين الذي من المفترض ان القهالي احد ضحايا عمليات البطش التي سحقت رفاقه الذين تم دفن معظمهم أحياء وفق تصريحات ناصرية كثيرة . لم يقف الأمر عند هذا فقط بل لقد سجل (الشيخ الناصري قبل ان يغير شريحته الناصرية بشريحة مؤتمرية )مواقف أكثر إثارة باستماتته بالوقوف إلى جانب خصم الأمس صالح كلما أوشك الحكم أن يتهاوى، الانتخابات الرئاسية عام2006م نموذجا.

قبل أيام وتحديدا يوم الأحد 27مارس، اخرج الشيخ الناصري مناصريه ممن تبقى معه من منطقته (عيال سريح) ليتوجه بهم بعد استلام مبلغ 40مليون ريال من القصر الموجود بشارع الستين (حسب احد المواقع الإخبارية ) متوجها صوب اللواء(310) بعمران الذي يقوده اللواء (حميد القشيبي) الذي أعلن ولائه للثورة الشعبية التي تعصف بوجه (صالح)، لا غرابة ان تمطر السماء على راس الشيخ القهالي شتائم وإهانات ليس من أفراد وضباط اللواء الذي عجز عن الوصول إليهم بل من أنصاره ومن أبناء منطقته بل قل من رعية الشيخ القومي الناصري المصبوغ بالون يشبه لون الدولار لصاحبه(زنجة -زنجة) الذي ضل الشيخ (رايح -واجي )على خطوط (صنعاء- القاهرة-طرابلس) والعودة.

أليس من المنطقي وفق ما يقوله تأريخ الرجل على الأقل حسب ما ضل يردده من انه تعرض للأذى وان فكره الناصري يناصب مثل هؤلاء الحاكم العداء لبؤس حكمهم وفسادهم ان يكون بالجهة التي تقف اليوم بوجه هذا النظام والمطالبة بإسقاطه بعد ان أمعن بالفشل والاستبداد والفساد وهذا ليس فقط مطلب خصوم النظام التاريخيين والقهالي واحد منهم بل حتى من حلفاء للنظام نفسه حتى أيام قليلة؟

بعد كل هذه الشواهد وهذه المواقف المريبة التي يصعقنا بها الشيخ مجاهد القهالي أليس من المنطقي أن تتزاحم برؤوسنا عدد لا حصر لها من علامات الاستفهام والتعجب عن ماهية الدور الذي ضل يلعبه هذا الشيخ طوال سنين كثيرة بالجنوب وبين حنايا الحزب الاشتراكي اليمني حتى عام90م والذي لا شك انه راح أي (الاشتراكي) بمعية الجنوب ضحية لمثل هذا الحليف المريب؟