{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

السفارة الأمريكية بصنعاء تغلق أبوابها أمام الجمهور عقب إغلاق مسلحين موالين للرئيس صالح الشارع القريب منها

[السفير الحميري]

شهود عيان: دبابات وتعزيزات من الحرس الجمهوري تصل لمحيط وزارة الداخلية وجولة الساعة بالحصبة والمواجهات مستمرة في محيط الوزارة

[السفير الحميري]

الاتحاد الأوروبي يطالب صالح بالتوقيع فوراً على المبادرة الخليجية

[السفير الحميري]

23 مليار تستقطعها(الداخلية) باسم الإعاشة
مدير عام الرقابة للوزير: عدم الاستجابة لمطالب منتسبي الداخلية ستفتح تساؤلاً حول مصير رواتب آلاف الجنود الذين تم تجنيدهم مؤخراً
الإثنين 23 مايو 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص


وثيقة رقم 1

وثيقة رقم 1






طالب منتسبو وزارة الداخلية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بإيقاف الاستقطاعات التي تطال رواتبهم وصرف ما استقطع من الراتب باسم الادخار والضمان الصحي او التكافل الاجتماعي .

كما طالب منتسبو الداخلية في شكوى رفعوها الى الرئيس تلقى "مأرب برس" نسخة منها، الى صرف الاعاشة كاملة واعادة الوقود المخصوم ومجانية العلاج لمنتسبي الداخلية وعوائلهم اسوة بالجيش اضافة لصرف البدلات القانونية وفتح الرتب العسكرية والوفاء بصرف الاراضي ووقف التعامل النيف واساليب الوعيد والقرارات التعسفية من الوزير ووكيل الشؤون المالية.

وقالو في شكواهم ان مطالبهم هذه هي مطالب متعثرة منذ سنوات ومعتمدة في الميزانية.

وبحسب الوثائق التي حصل عليها "مأرب برس" ـــ تقوم وزارة الداخلية تحت مسمى "الإعاشة" المنحصرة في "خمسة كراتين فول وكيس قمح"، بخصم 23.328.000.000 (ثلاثة وعشرون مليار وثلاثمائة وثمانية وعشرون مليون )لتوفير المواد المذكورة "كيس القمح وكراتين الفول".

واوضحت الوثائق ، افتراضاً بأن سعر كيس القمح 4000ريال يمني وخمسة الكراتين الفول تصل قيمتها 7500 فإن الوزارة لا تصرف أكثر من أربعة مليار فيما تسعة عشر مليار ريال يمني تذهب إلى المجهول.

قوة عام وزارة الداخلية رفعت أول تظلماتها ــبحسب الوثيقة التي حصل عليها الموقع ــ يوم الأربعاء 16ــ2 ــ2011م مباشرة إلى وزير الداخلية مهددة بأنهما ستصعد من مطالبها في حالة عدم استجابة الوزير لجميع المطالب وعلى رأسها إلغاء الخصم على القوة تحت مسمى صندوق ادخار، وكذا إعادة الخصميات التي تمت على القوة تحت مسمى "التأمين الصحي"،بالإضافة إلى ضم مخصصات الإعاشة على المرتب على مستوى الشهر 11700ريال وعلى مستوى الفصل(ثلاثة أشهر)مبلغ وقدره 48600ريال بحسب ما جاء في ورقة التظلم.

وبعد رفع القوة للتظلم إلى المخولين رأى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء/فضل بن يحي ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للنظر في هذه المطالب والعمل على معالجتها في مذكرة مرفوعة لوزير الداخلية مؤرخة بـ27 /2/2011م..

وفي مذكرة أخرى مؤرخة بـ28/2/2011م وجه مدير عام الرقابة والتفتيش والتحقيق في الوزارة العميد عوض محمد مذكرة إلى الوزير يقول له فيها بأنه ليس من الحكمة في شيء أن تصم قيادة الوزارة آذانها عن أصوات قوة الوزارة المطالبة بتحقيقها وإصدار توجيهات شكلية بعيدة عن مطالب القوة القانونية ، وجاء في المذكرة أيضاً : "عدم الإستجابة لهذه الطلبات الحقة فتح المجال للتقول والهمس بأشياء أخرى كالتساؤل حول مصير رواتب آلاف الجنود الذين تم تجنيدهم مؤخراً ، وما يشاع من أن كتاب المرتبات يقومون بتوريد مبالغ الرديات مباشرة إلى أمين الصندوق دون وجود سندات توريد رسمية"..

وللعلم أن الإستقطاعات والخصميات باسم "الإعاشة و التأمين الصحي" مازال جارياً حتى اللحظة لأن المخولين لم يستجيبوا لتظلمات القوة حتى بعد رفع التظلمات إلى الرئيس علي عبدالله صالح.

الوثائق هنا...





[IMG][/IMG]

[السفير الحميري]

: الشيخ حسن غالب الأجدع و الشيخ حمد إسماعيل أبو حورية والشيخ فيصل مناع واللواء غالب القمش والشيخ علي جليدان

[السفير الحميري]

خاص : الإحصائية النهائية لأحداث اليوم 4 قتلى و52 جريح كما تفيد اللجنة الطبية في صفوف انصار الأحمر

[السفير الحميري]

خاص : الوساطة القبيلة التي وصلت بيت الأحمر تتكون من: الشيخ حسن غالب الأجدع و الشيخ حمد إسماعيل أبو حورية والشيخ فيصل مناع واللواء غالب القمش والشيخ علي جليدان خاص : الإحصائية النهائية لأحداث اليوم 4 قتلى و52 جريح كما تفيد اللجنة الطبية في صفوف انصار الأحمر وساطة قبلية بقيادة الأجدع ومناع وجليدان وبو حورية والرصاص ومشائخ آخرين توقف المواجهات في الحصبة الاتحاد الأوروبي يطالب صالح بالتوقيع فوراً على المبادرة الخليجية خاص : تواصل دولي مع قيادات المعارضة وشباب الثورة في اليمن وصالح يضع نفسه في أضيق إطار استنكار قبلي واسع لمشائخ حاشد وبكيل ومذحج لموقف الرئيس صالح وأنباء عن تحرك وساطات قبيلة إلى منزل الشيخ صادق الأحمر العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الجمهورية تعيش في ظلام دامس منذ اكثر من 3 ايام تجدد الاشتباكات المسلحة في جولة الحباري بشكل متقطع توقف المواجهات بمنطقة الحصبه وهدوء حذر يسود محيط منزل الأحمر الفرنسية : مقتل شخصين وجرح 25 في صفوف القبائل الموالية للأحمر

[السفير الحميري]

وساطة قبلية تتمكن من وقف إطلاق النار
وضع إنساني مأساوي في حي الحصبة وقادة المشترك تمكنوا من مغادرة منزل الشيخ الأحمر قبل استهدافه وحاشد تحشد رجالها إلى صنعاء وتسيطر على مقرات حكومية (موسع)
الإثنين 23 مايو 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص



تمكنت، مساء اليوم الاثنين، وساطة قبلية بقيادة الشيخ حسن غالب الأجدع، أحد مشايخ قبيلة مراد في مأرب، من إيقاف إطلاق النار بين قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري من جهة وبين قبائل حاشد من جهة أخرى، كانت قد اندلعت ظهر اليوم بعد أقل من 24 ساعة من تلويح الرئيس علي عبد الله صالح، بالحرب الأهلية، في خطاب له مساء أمس.

حيث انفجرت الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء، بين قواته من جنود الحرس الجمهوري وشرطة النجدة، وقوات الأمن المركزي، من جهة، وبين قبائل حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر في منطقة الحصبة بصنعاء، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وخسائر مادية تسببت في أوضاع مأساوية بين النساء والأطفال في منطقة المواجهات.

وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن الشيخ الأجدع دخل مساء اليوم إلى منزل الشيخ صادق الأحمر، وحمل وزير الداخلية مسؤولية هذه المواجهات، مشيرة إلى أنه يقود حاليا وساطة لمحاولة التوصل إلى تهدئة للوضع، ويشارك في الوساطة كل من الشيخ جليدان علي جليدان، والشيخ محمد إسماعيل أبو حورية، والشيخ فيصل مناع، والشيخ الرصاص ومشايخ آخرين، ويعمل الوسطاء حاليا على إخراج المقاتلين من المتارس وتسليمها لطرف محايد، في محاولة لتهدئة الوضع.

وتأتي هذه الوساطة بعد نحو 8 ساعات من الاشتباكات العنيفة التي حولت منطقة الحصبة إلى ساحة حرب استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتسببت في سقوط عدد من القتلى لا زال عددهم مرشحا للزيادة، وعشرات الجرحى، في الوقت الذي أطلق فيه سكان حي الحصبة نداء استغاثة عاجلة، وقالوا بأن الوضع الإنساني في منطقة المواجهات أصبح مأساويا، وأكدوا بأن المئات من النساء والأطفال عالقين في منطقة الاشتباكات وغير قادرين على مغادرة المكان.

بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة، ساد مساء اليوم هدوء حذر منطقة المواجهات، في الوقت الذي تتواصل فيه تعزيزات أمنية مدعمة بالدبابات ومختلف أنواع الأسلحة إلى المنطقة، فيما يتوافد رجال قبائل حاشد إلى المنطقة تلبية لدعوة "النكف القبلي" الذي أطلقته قبائل حاشد لمقاتليها عقب الهجوم على منزل الشيخ صادق الأحمر ومحاولة اقتحامه من قبل قوات النجدة والحرس الجمهوري ظهر اليوم.

تضاربت الأنباء حول سبب اندلاع هذه المواجهات، ففي الوقت الذي اتهم فيه الموقع الرسمي للجيش اليمني على شبكة الإنترنت، قبائل الشيخ الأحمر، بمحاولة اقتحام مدرسة الرماح، يؤكد الطرف الآخر بأن السبب هو محاولة اقتحام قوات النجدة لمنزل الشيخ الأحمر، عقب منع حراسة الشيخ الأحمر لبلاطجة موالين للرئيس صالح أسلحة إلى مدرسة الرماح القريبة من منزل الشيخ الأحمر.

كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية سبأ عن مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن أولاد الشيخ الأحمر قاموا بإطلاق النار والاعتداء على مدرسة الرماح بحي الحصبة ومبنى وكالة سبأ، محملا مشايخ بيت الأحمر مسؤولية كل ما سيترتب عن هذا الحادث من نتائج.

بدأت المعركة بالقرب من منزل الشيخ الأحمر ظهر اليوم، وسرعان ما اتسع نطاقها للتحول المنطقة المحيطة بمنزل الشيخ الأحمر من جميع الجهات إلى ساحة للمواجهات، التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر بأن ضحايا المواجهات لا زالت مرشحا للزيادة، قالت بأن هناك قتيلان على الأقل من بين الجنود الموالين لصالح، أما بين رجال قبائل حاشد فقالت اللجنة الطبية التابعة لهم بأن 4 قتلى سقطوا و52 جريحا، غير أن هذه الأرقام ليست هي الحصيلة النهائية، فقد أكد شهود عيان لـ"مأرب برس" بأن هناك العشرات من الجرحى، وعددا من القتلى سقطوا من المارة الذين حوصروا في منطقة المواجهات، بالإضافة إلى سقوط قتلى من الباعة المتجولين في سوق الحصبة القريب من منزل الشيخ الأحمر، ولا زال عدد القتلى الذين سقطوا من المواطنين مجهولا حتى اللحظة.

وقالت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" بأن عددا من قادة المشترك بينهم الدكتور ياسين سعيد نعمان، ومحمد سالم باسندوة، وسلطان العتواني، ومحمد السعدي، وحسن زيد، في منزل الشيخ الأحمر خلال الهجوم، ولكنهم تمكنوا من مغادرة المنزل قبل استهدافه بشكل مباشر، نافية تواجد الشيخ صادق الأحمر في المنزل خلال الهجوم.

أما الأضرار المادية التي خلفتها الاشتباكات فقد طالت عددا من المنازل والمؤسسات في المنطقة، حيث تسبب قذائف الآر بي جي التي استخدمها الطرفان خلال المواجهات في احتراق مقر طيران السعيدة أمام منزل الشيخ الأحمر، فيما تعرض مقر وكالة الأنباء سبأ للحصار خلال المواجهات، وحوصر صحفيو الوكالة، الذين أطلقوا نداء استغاثة لطرفي القتال بوقف المواجهات حتى يتمكنوا من مغادرة المكان، غير أن شرطة النجدة قامت باقتحام الوكالة والتمركز فيها خلال المواجهات، ما أدى إلى إصابة الزميل الصحفي فاروق مقبل الكمالي، ولم يتضح حتى الآن وضعه الصحي جراء هذه الإصابة.

وخلال المواجهات توافدت قبائل حاشد إلى منطقة المواجهات، موسعة من رقعتها، لتصل إلى مدخل مدينة صنعاء الشمالي في نقطة الأزرقين جراء تدفق مقاتلي حاشد إلى صنعاء، تلبية لاستنفار حاشد لجميع مقاتليها.

وخلال المواجهات حامت مروحية عسكرية في سماء منطقة الحصبة، وقامت قوات الحرس الجمهوري بتعزيزات عسكرية مدعمة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، بعد أن تمكنت قبائل حاشد من السيطرة على عدد من المقرات الحكومية في المنطقة، حيث وصلت عدد من الدبابات إلى محيط وزارة الداخلية بعد أن حاول مسلحون قبليون اقتحامها، خلال الاشتباكات، وارتفاع سحابة كثيفة من الدخان فوق محيط الوزارة، وفرار بعض حراستها.

كما قامت قبائل حاشد بالسيطرة على مقر اللجنة الدائمة للحزب الحاكم، بعد فرار حراستها من وجه رجال القبائل المدججين بمختلف أنواع الأسلحة، والذين قاموا بإغلاق مقر اللجنة الدائمة، بعد سيطرتهم على مقر وزارة الصناعة، واقتحامهم مقر المعهد العالي للإرشاد، الذي قالوا بأنهم عثروا بداخله على كميات كبيرة من الأسلحة.

في هذه الأثناء أغلقت السفارة الأميركية أبوابها خوفا من توسع منطقة المواجهات القريبة من محيطها، خصوصا بعد أن قام مسلحون مدنيون موالون للرئيس صالح بإغلاق الشارع الشوارع المحيطة بها.

ومع دخول الليل توقفت الاشتباكات، ولكن التوتر لا زال هو سيد الموقف، حيث لا زالت التعزيزات من قبل الطرفين متواصلة، في الوقت الذي تتالت فيه ردود الأفعال على اعتداء قوات الحرس الجمهوري وشرطة النجدة على منزل الشيخ الأحمر ومحاولة اقتحامه، حيث أدان ملتقى مأرب هذا الاعتداء واعتبره اعتداء على قبائل اليمن أجمع، محذرا صالح من محاولة تفجير الوضع.

أما اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية فقد حملت نظام الرئيس صالح مسؤولية أحداث العنف التي جرت في منطقة الحصبة، وأدانت الاعتداء على منزل الشيخ الأحمر، مؤكدة استمرار نهجها السلمي في الثورة حتى إسقاط النظام.

فيما حذرت نقابة الصحفيين في بيان عاجل لها من استهداف الصحفيين المحاصرين في منطقة المواجهات، واستنكرت استخدام مقر وكالة الأنباء اليمنية سبأ من قبل قوات الأمن لإطلاق النار خلال المعركة، ما تسبب في حصار أكثر من 70 صحفيا في مقر الوكالة.

أحزاب اللقاء المشترك من جانبها استنكرت بشدة محاولة اقتحام منزل الشيخ الأحمر، من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي، ووصفته بالسلوك الإجرامي الخطير، فيما قال ناطقها الرسمي محمد قحطان بأن هذه محاولة للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية يخطط لها النظام.

أما شباب الثورة في محافظة عمران فأعلنوا في بيان عاجل لهم مساء اليوم، بأنهم يتابعون بقلق بالغ ما يقوم به نظام صالح من استهداف لمنزل الشيخ الأحمر، وما وصفوه بالاعتداء على المدنيين من النساء والأطفال في منازلهم، معتبرا ذلك جريمة نكراء تجاوزت كل الأعراف والقيم.

وحمل شباب الثورة في عمران صالح مسؤولية هذه الممارسات والتصعيد الذي قالوا بأنه يسعى للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية، مؤكدين بأن ما تتعرض له أسرة آل الأحمر هو بسبب مواقفها الوطنية المؤيدة لثورة الشعب، وقالوا بأن هذا أمر لن يتم السكوت عليه وأن عاقبته ستكون خطيرة.

كما حمل شباب الثورة بعمران الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي، والسفارة الأميركية بصنعاء مسؤولية إتاحة المجال وتوفير الوقت الكافي لصالح كي يتمكن من قصف المنازل، ودعوهم إلى اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الجريمة، كي لا يكونوا شركاء فيها، كما دعوا قبائل اليمن إلى اتخاذ موقف عاجل وحازم.

[alqamli]

CAIRO — Gulf Arab states on Sunday suspended an effort to give Yemen’s embattled president a dignified exit after Ali Abdullah Saleh refused at the last minute to sign a U.S.-backed deal that would have given him immunity.

Saleh balked at signing the accord after a large mob of heavily armed supporters thronged the embassy of the United Arab Emirates in Sanaa, trapping the U.S. ambassador and other envoys inside for hours.

2
Comments
Weigh InCorrections?



The events, five days after President Obama called on Saleh to “follow through on his commitment to transfer power,” underscored how volatile and violent a transition of power could become in a Middle East nation the United States sees as a vital ally in the battle against al-Qaeda.

Saleh has twice before reneged on promises to step down, but his refusal Sunday appeared to mark a breaking point in the diplomatic effort to end a three-month-old crisis that has plunged the country into chaos.

Diplomats arrived in the UAE Embassy on Sunday afternoon, expecting that Saleh and other senior Yemeni officials would sign the agreement. At approximately 4 p.m., a crowd of armed men gathered outside the embassy, proclaiming their support for the president and decrying the deal.

Two hours later, as concern for the safety of the diplomats grew, the Yemeni military dispatched helicopters to the compound to whisk out the diplomats. Some diplomats reportedly were carried out in the aircraft. U.S. Ambassador Gerald M. Feierstein left the embassy by car, a spokeswoman for the U.S. Embassy said Sunday night.

Feierstein and the other ambassadors met later at the presidential palace, where members of Saleh’s General People’s Congress party signed the agreement as Saleh watched, according to the official Yemen News Agency. Then, to the dismay of the diplomats, the president indicated he had some reservations about the deal, and refused to sign.

Yemen experts said the protests and their aftermath were the latest in a series of crises orchestrated by Saleh as part of his ongoing effort to retain his grip on power.

“This crisis was manufactured in a way so that Saleh could come in and solve it and hope he could distract everyone from the issue at hand,” Gregory Johnsen, a Yemen expert at Princeton University, said in telephone interview.

Johnsen said reporting from the region indicates that Saleh henchmen had been directing the protests that converged on the UAE Embassy and have been seeking to exploit divisions among factions of the protest movement in Yemen for months.

Saleh believes that the longer he can draw out the transition, the better his chances of manipulating the process or subverting it altogether, Johnsen said. Yemen’s history, and the fractious nature of the protest movement, suggest that Saleh may still prevail. The opposition is united by disdain for Saleh and frustration with his rule, but little else.

Late in the day, Saleh appeared on state television to say he had refused because leaders of the country’s political opposition, who had signed the deal the day before, had not done so in his presence.

http://www.washingtonpost.com/world/....html?hpid=z10

[السفير الحميري]