خلافات حاده بين الشخصيات التي تخلفت عن حضور مؤتمر المجلس الاعلى المنعقد في المنصورة عدن في 30 -09 –

[حسن اليهري]

شبام نيوز .عدن /خاص

علمت(شبام نيوز) أن هناك خلافات حادة بين بعض الشخصيات التي تخلفت عن حضور مؤتمر المجلس الاعلى للحراك وذلك في تحميل بعض الشخصيات التي حرضت على مقاطعة المؤتمر المسؤولية في عدم مشاركتهم خاصه بعد أن أدركوا حقائق تم تغييبها عنهم من قبل هذه الشخصيات في اسباب الخلافات الحقيقة.

هذا وتحمل الشخصيات التي حرضتهم على مقاطعة المؤتمر المسؤولية كامله في تضليلهم بمعلومات غير صحيحة وعاريه عن الصحة خاصة بعد ان تأكد لهم الحقائق في ان سبب الاشكالات المصطنعة والمقاطعة لم تكن في الخلاف حول الهدف او الرؤية او البرنامج السياسي حسب ما تم تسريبه لهم من قبل هذه الشخصيات وانما بسبب مصالح شخصية وذاتية بحته تتمثل في اشتراط هذه الشخصيات المتطرفة في الحفاض على مراكزهم والمسؤوليات التي كانوا يحضون بها وان تخوفهم في عدم قبول مندوبين المؤتمر على الاحتفاظ في مراكزهم خاصة بعد أدراكهم حقيقة الاستياء الواسع لدى غالبية الشارع الجنوبي من نتائج اعمالهم في الفترات السابقة التي أثرت سلباً على أداء الحراك الجنوبي وتفرد هذه الشخصيات بالعمل مما نتج عنه أخطاء فادحة رافقت عملهم.

في سياق متصل ان التنازلات المتعددة للمطالب المختلفة والشروط الموضوعة من قبل هؤلاء المتخلفين اضف الى ذلك التطمينات من باقي القيادات التي حضرة المؤتمر وكذلك المناضل الرمز حسن احمد باعوم لم تجدي نفعاً في اثنائهم عن المشاركة.

في غضون ذلك لاحظ المراقبون والمتابعون للقضية الجنوبية التردد الواضح والارتباك لدى هذه الشخصيات في عدم حسمهم المشاركة من عدمها كذلك ردت الفعل من المؤتمر الغير متزنة والتي على اثرها فقدو الكثير من احترام غالبية من تبقى من مناصريهم.

الجدير بالذكر انه بعد نجاح المؤتمر بدئت الخلافات تتسع في اوساط المتخلفين وتظهر على العلن في مطالبة بعض المتخلفين عن المؤتمر السفير قاسم عسكر بالاعتزال عن ممارسة العمل السياسي لما له من دور بارز في التحريض وتشويه الحقائق وكذا تدني شعبيتهم جميعا في الشارع الجنوبي وتحميله المسؤولية عن سبب عدم مشاركتهم وذلك تفاديا للنتائج السلبية في تأثر شعبيتهم التي ظهرت في الشارع الجنوبي خاصة بعد نجاح المؤتمر .


إقرأ المزيد على شبام نيوز:
http://shibamnews.com/newsdetails.ph...#ixzz28aE8UQ8z