الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-06, 05:04 PM   #11
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
موضوع الاستاذ محمد السعدي على اهميته، لامس جانب من المشكلة ، وكان من المستحسن أن يتم وضع وجهة نظر دعاة الفيدرالية وحججهم بالتفصيل ، ليسهل أجراء المقارنة بينهما . ستكون لنا عودة قريبة إنشاء الله لتناول الموضوع بالتحليل .
قبل ان يتحدث الفيدراليين عن حججهم باعتناق الفيدرالية للجنوبيين

من اجل اقناعهم بمشروع وهمي في خيالهم هم فقط

عليهم أولا أن يقوموا باقناع اليمنيين بمشروعهم المرفوض من قبلهم جملة وتفصيلا!!!!
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 05:57 PM   #12
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة
قبل ان يتحدث الفيدراليين عن حججهم باعتناق الفيدرالية للجنوبيين


من اجل اقناعهم بمشروع وهمي في خيالهم هم فقط


عليهم أولا أن يقوموا باقناع اليمنيين بمشروعهم المرفوض من قبلهم جملة وتفصيلا!!!!
اخي الكريم اذا كان مطلب الفيدرالية سيتم رفضه جملة وتفصيلا فكيف نتوقع قبولهم بمطلب فك الارتباط .
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 07:31 PM   #13
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67 مشاهدة المشاركة
بصراحة ملينا من الخلافات الجنوبية الجنوبية التي لا تجد لها حلا مهما كانت تفاهة أسبابها و مهما كان ضيق هوة الخلاف بين أطرافها إذا نظرنا إليها من الناحية الموضوعية... و أتحدى أين شخص أن يذكر لي خلاف جنوبي جنوبي تم حله بطريقة سلمية... و الخلاف بين مجموعة بروكسل و مجموعة القاهرة خير مثال على ذلك... بينما الشماليون "المتخلفون" ينجحون مرات و مرات في تجاوز خلافاتهم في سبيل مصلحتهم العليا!
التعليلات و التحليلات التي أوردها الأخ محمد السعيدي غير مقنعة بالنسبة لي إطلاقا و تبدوا كأنها تبريرات جاهزة مسبقا لعدم الإتفاق و محاولة لتحميل فشل الإتفاق طرفا دون الآخر طبعا دون أي محاولة لنقد الذات...

أنا شخصيا أعتقد أن كل الأسباب التي صدعوا رؤوسنا بها في الآونة الأخيرة هي مجرد أكاذيب و محض إفتراء من أجل إقناعنا أنهم مختلفون على القضية و على الوطن الذي أضاعوه بتوحدهم و فشلوا في إستعادته بإختلافهم.... تحليلي الشخصي أن سبب الخلافات بين البيض من ناحية و ناصر و العطاس من ناحية أخرى ليس إلا واحد من إثنين... إما أن تكون الخلافات شخصية و لكن القادة يخجلون من الإقرار بها... أو أنهم لا يملكون أي رؤية مستقبلية لكيفية قيادة الحراك نحو النصر و لا يملكون القدرة على قيادة هكذا حراك شعبي في ظل وضع دولي و إقليمي يختلف تماما عما كان سائدا في فترة قيادتهم للجنوب... لهذا فالخلافات توفر لهم فرصة للتهرب من القيادة الفعلية للحراك و تمنحهم شماعة يعلقون عليها فشلهم.... لهذا فكل طرف يحمل الآخر أسباب الفشل الذي تمنى بها كل محاولات الإتفاق... رغم أن كلاهما يبدوان سعيدين بحالة الجمود التي سببتها خلافاتهم و التي تعفيهم من تحمل المسؤولية دون أن يفقدا ماء الوجه..

و عودة إلى الموضوع أعلاه فسواء كانت الأسباب المذكوة أعلاه صحيحة أم لا... يتوجب علينا أن نشير إلى أن الأخ محمد السعيدي نسى أهم نقطة في توضيحه لأسباب فشل الإتفاق... إلا و هي الليونة في التعاطي مع الآخر و تحديد مدى التنازلات التي يمكن أن يقدمها كل طرف للآخر بدلا من التركيز على الأمور التي لا يقبل التنازل عنها.... نحن نعرف تماما ما هي الأمور التي لن يتم التنازل عنها... و لكننا نجهل ماهي الأمور التي يمكن أن تتنازلون عنها؟ و بالتالي ما هي التنازلات التي تطالبون بها الطرف الآخر؟ و بالمقابل أيضا... ماهي التنازلات التي يمكن أن يقدمها الطرف الأخر؟ (سؤال يوجه لأصحاب القاهرة طبعا)!!! ... إن لم يتم تحديد التنازلات التي يمكن أن يقدمها كل طرف قبل الشروع في أي وساطة بين الطرفين... لا يمكن الحديث عن جدية الوساطة و بالتالي لا يمكن التنبؤ بنجاح الوساطة.

في الأخير... يبدوا أن الحل الوحيد هو أن يسير كل طرف في طريقه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا....


اليمنيون متفقون على هدف واحد وهو ابقاء الجنوب في وحدة قسرية رغما عن شعبه من اجل الإستحواذ على ثرواته ولذلك فإن اي اختلاف على الفروع يمكنهم تجاوزه من أجل الهدف الذي توحدوا عليه أما الجنوبيون فقد جاء التيار الفيدرالي المدعوم من قبل حميد الأحمر واحزاب اللقاء المشترك من أجل شقه وخلق البلبة في صفوفه وخلقوا لأنفسهم هدفا وهميا آخر بعيدا عن إرادة شعبهم...في الوقت الذي لايؤمن به من يدعمونهم من أجل هدفهم ((هذا إذا كان بالفعل لهم أهداف حقيقية أصلا)))وإنما يدعمونهم من أجل شق صفوفناويريدون ان يفرضوا نزقهم ورغباتهم الأنانية على الشعب الجنوبي بالقوة!!! حتى ولو أختلف تماما مع مطالب الغالبية العظمى للشعب الجنوبي ...وحتى لو أدى ذلك إلى بيعنا في سوق النخاسة الإقليمية والدولية واليمنية من أجل أحلامهم في المناصب الموعودة لهم بعد فرض الوحدة علينا (((عبر مسمى الفيدرالية))) لينتهي بنا المطاف آخر الأمر إلى أجندة إسقاط النظام ومن ثم إصلاح مسار الوحدة وحكم واسع الصلاحيات للمحافظات في أحسن الأحوال.. لتبدأ بعدها مرحلة أخرى ومنعطفا خطيرا على مستقبل القضية الجنوبية وذلك في وأد نضالات أكثر من اربع سنوات من المعاناة الشديدة والتضحيات الجسيمة من قبل الشعب الجنوبي وإعادة الجنوب أرضا وشعبا (((إلى الحظيرة اليمنية))) وحصيلة تساوي صفرا مقابل استشهاد أكثر من 2000 شهيد وعشرات الآلآف من الجرحى والمعتقلين والمشردين والمطاردين !!!!

إذن الليونة منطق لايتفق مع حساسية الموقف وخطورة المرحلة التي نعيشها في هذا الوقت (((مادامت أنها مطلوبة في تغيير الهدف))) وليس في الوسائل والآليات التي تسيّر الهدف للوصول إلى الهدف المنشود والتي لن نختلف عليها(((أي الآليات)) في حالة أذا اجتمعنا جميعا على هدف واحد وهو الإستقلال وتحت سقف مطالب الشعب الجنوبي فقط.
يقول المثل ((( لاتكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر
))).
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-11-06 الساعة 08:00 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 07:47 PM   #14
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
اخي الكريم اذا كان مطلب الفيدرالية سيتم رفضه جملة وتفصيلا فكيف نتوقع قبولهم بمطلب فك الارتباط .

السؤال هذا يجب ان توجهه إلى نفسك خاصة وانك في قرارة نفسك

تعرف تماما بان مشروع الفيدرالية مرفوض جملة وتفصيلا من قبل اليمنيين وهو رهان خاسر تماما

لأنه لايستمد شرعيته من الشعب وإنما يستمد قوته من الرهان على إرادة العدو!!!!

وبالتالي فليس هناك اي معنى لعقد مؤتمركم في القاهرة مادام أنه مشروع مرفوض ممن تراهنون عليهم

أما نحن فلا نتوقع منهم ولا منكم اي شيء بالنسبة لفك الإرتباط كما تسميه أو الإستقلال كما نسميه نحن

وإنما شعبنا الجنوبي العظيم البطل هو من سينتزع حقه وسيفرض حقوقه فرضا على الإحتلال اليمني وعلى كل العالم

شاء من شاء وأبى من أبى ورغم أنف من رغم!!!

مثلما فرض حقه وانتزع الإستقلال من الإحتلال البريطاني في السابق ومن جميع انواع الإحتلال قبله


نحن رهاننا يستند على إرادة الشعب الجنوبي وليس على مقايضات وفرض وصايات خارجية اقليمية ودولية على الشعب الجنوبي

أما أنتم فرهانكم يستند على إرادة راعيكم اللص الكبير حميد الأحمر والسفاح الدموي علي محسن الأحمر

وعلى الوعود المطاطة التي ليس عليها اي ضمانات اقليميا ودوليا!!!!

وتأكد بان الله لابد أن ينصر شعبنا المظلوم لأنه تعهد بنصر المظلوم مهما طال الزمان ومهما تآمرتم على هذا الشعب

الذي كلما رفعكم واراد لكم ان تعيشوا بكرامة كبقية الشعوب تحاولون بكل خسة ونذالة دس رأسه في التراب

وإبقائه ذليلا مستعبدا لأسيادكم في صنعاء ...فهكذا أنتم تردون الجميل لشعبكم !!!!..

ألآ فبئس رد الجميل قبيح أفعالكم!!!!

__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-11-06 الساعة 07:55 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 03:37 AM   #15
*الغريب*
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
افتراضي

الاخ محمد السعيدي نشكرك على هذا التوضيح والذي تقول فيه براءة للذمة ثم للتاريخ ونشكرك على جهودك التي تقوم بها ولكن لاحياة لمن تنادي اتفق الجنوبيين على ان لا يتفقوا .

قضية الجنوب هي قضيتنا الكبرى نموت ونحيا من اجلها فقد ارتوى قلبك وقلبي لها وهي قضيتنا الاولى ولم يدرك حقيقيتها ومفاصلها واسرارها الا القليل من ابناء الجنوب على قدر عقولهم وممارساتهم السياسية .

قضية الجنوب كبيرة جدا بحجم وطن الجنوب والهوية الجنوبية ولكن تحملها مجموعة من الصعاليك الذي باعوا ضمائرهم على حسب رغباتهم وهواهم لشياطين العصر .

الاخ محمد السعيدي يكتب من قلم اصابه جرح عميق من عمق جرح الجنوب المحتل ويسعى ليل نهار ويبحث عن اسعاف و انقاذ هذا الوطن ويبحث عن الجنوبيين في كل مكان من اجل رفع شأنهم ورفع قضيتهم الى العلالي و سيجري الاخ محمد في طريق طويلة تعب فيه كثير من ابناء الجنوب الذي بحثوا فيه عن وطن وهوية وهي التي سلبت من شعب الجنوب فلا تيأس يا اخ محمد ولن نيأس ابدا حتى نرى شمس الجنوب ساطعة فوق عدن واخواتها .

موضوع يعبر عن الحقيقة وعن رجل ملهم يتابع كل كبيرة و صغيرة في الشأن الجنوبي و يتمنى لو انتصار واحد للجنوب ويبحث ليل نهار لا يكل و لا يمل من اجل قضيتة وقضية شعبه امتلئ جوفه بحب ابناء الجنوب فقد تجاوز اخينا محمد عقليات المناطقية وتجاوز حب الذات واصبح مخلص لقضيتة ولشعبه في الجنوب فهو اليوم يضع النقاط عالحروف للمتدبرين من ابناء الجنوب لهذا القول فمن اراد ان يفهم فهذه الحقيقة ومن اراد ان يتجاهل فهذه الحجة امام ناظرية .

من هنا انبه الاخ محمد السعيدي الذي يتبنى تيار الاستقلال ان يعمل جاهدا في تشكيل كيان جنوبي سريع ذو برنامج ومشروع سريع في مؤتمر تشكل فيه كل القيادات الجنوبية في الداخل قبل الخارج وتكون من الجيل من المتوسط و الوجوة الجديدة بين الشيبان و الشباب الذي قد غرسوا حب الجنوب في قلوبهم ووضعوا الجنوب فوق الهامات لا يبحثون عن مكاسب ومصالح بل يبحثون عن وطن لهم و لأبنائهم و للاجيال القادمة .


دمت بود الغريب
__________________
*الغريب* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 04:00 AM   #16
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

تحليل سليم ومنطقي؛ ولكن الى متى سيبقى مصير الجنوب مرهون بهذة القيادات الفاشلة..؟؟
__________________
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 12:59 PM   #17
عمقيان
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 555
افتراضي

وثيقة إعلان الدولة في 21 مايو عام 1994 من قبل الاخ الرئيس علي سالم البيض تؤكد بقوة على الوحدة اليمنية وتؤكد على أن الجنوب شطر من اليمن و بأن الشعب اليمني شعب واحد ومن المناسب لدعاة الاستقلال والفيدرالية وما دونهما العودة الى تلك الوثيقة لمعرفة الاثار السياسية والقانونية المترتبة عليها في مواقفهما اليوم .ولتذكير وتبصير من لم يطلع على الوثيقة وغيرها من الوثائق الاخرى ذات الصلة،يمكن اقتباس بعض النصوص من وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1994حيث تنص مقدمتها على ما يلي :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفا لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنااليمني ، وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990 بين دولتي اليمن ، ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات وعملا بروح أهداف الثورةاليمنية ، وانسجاما مع حركات التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساسا لإعادة صياغة النظام القديم الشطري لبلادنا وبناء الدولة اليمنيةالموحدة .

وفي نص أخر الوثيقة وتأكيدا على وحدةالوطن اليمني الذي يعتبر الجنوب مجرد شطر منه وردت عدة فقرات ومنها: تحمل أسرة بيت الأحمر وعلى رأسها علي عبد الله صالح وحلفائها المسئوليةالتاريخية في إحراق أواصر الاخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالالأعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد والتي تمت ظلت مشطرة فعلا رغم إعلان وحدتها.

وفي موقع أخر من وثيقة إعادة إعلان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (تؤكد أن خيار إعادة إعلان الدولة يعتبرخيارا مؤقت وليس نهائي فهي مجرد خطوة على طريق استعادة الوحدة مجددا وهو ما نصت عليه المادة الثانية من الإعلان حرفيا بالتالي:

تظل الوحدة اليمنية هدفاأساسيا ، تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية.

ورغم إعلان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية فان الإعلان في المادة(5) اعتبر دستور الجمهورية اليمنية دستورمؤقت لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولةاليمنية الديمقراطيةونظامها السياسي والاقتصادي .

اجتهدنا في الكتابة والنقل ليس لدعم وجهة نظر تيار معين كما يظن البعض لمجرد مخالفتهم في الرأي ، ولكننا نحرص على تبيان الحقائق المثبته والغائبة عن ذهن الكثيرين ، وهو اجتهاد لا يعطي الحق لأحد بالخروج عن ادب الحوار العلمي والموضوعي، فهناك من يتمسك بمطلب الاستقلال استنادا على هذه الوثيقة والتي بموجبها يجري التعامل مع الاخ الرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي للدولة . ولكنه لا ينظر الى الوثيقة بمجملها ، وهذا خطاء سياسي وقانوني فادح لايمكن لاحد ان يقع في فيه لو ان المواقف والبرامج السياسية المعلنة احاطة بالقضية من جميع جوانبها السياسية والتاريخية والاجتماعية . تحياتي





التعديل الأخير تم بواسطة عمقيان ; 2011-11-07 الساعة 01:31 PM
عمقيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 05:42 PM   #18
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان مشاهدة المشاركة
وثيقة إعلان الدولة في 21 مايو عام 1994 من قبل الاخ الرئيس علي سالم البيض تؤكد بقوة على الوحدة اليمنية وتؤكد على أن الجنوب شطر من اليمن و بأن الشعب اليمني شعب واحد ومن المناسب لدعاة الاستقلال والفيدرالية وما دونهما العودة الى تلك الوثيقة لمعرفة الاثار السياسية والقانونية المترتبة عليها في مواقفهما اليوم .ولتذكير وتبصير من لم يطلع على الوثيقة وغيرها من الوثائق الاخرى ذات الصلة،يمكن اقتباس بعض النصوص من وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1994حيث تنص مقدمتها على ما يلي :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفا لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنااليمني ، وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990 بين دولتي اليمن ، ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات وعملا بروح أهداف الثورةاليمنية ، وانسجاما مع حركات التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساسا لإعادة صياغة النظام القديم الشطري لبلادنا وبناء الدولة اليمنيةالموحدة .

وفي نص أخر الوثيقة وتأكيدا على وحدةالوطن اليمني الذي يعتبر الجنوب مجرد شطر منه وردت عدة فقرات ومنها: تحمل أسرة بيت الأحمر وعلى رأسها علي عبد الله صالح وحلفائها المسئوليةالتاريخية في إحراق أواصر الاخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالالأعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد والتي تمت ظلت مشطرة فعلا رغم إعلان وحدتها.

وفي موقع أخر من وثيقة إعادة إعلان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (تؤكد أن خيار إعادة إعلان الدولة يعتبرخيارا مؤقت وليس نهائي فهي مجرد خطوة على طريق استعادة الوحدة مجددا وهو ما نصت عليه المادة الثانية من الإعلان حرفيا بالتالي:

تظل الوحدة اليمنية هدفاأساسيا ، تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية.

ورغم إعلان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية فان الإعلان في المادة(5) اعتبر دستور الجمهورية اليمنية دستورمؤقت لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولةاليمنية الديمقراطيةونظامها السياسي والاقتصادي .

اجتهدنا في الكتابة والنقل ليس لدعم وجهة نظر تيار معين كما يظن البعض لمجرد مخالفتهم في الرأي ، ولكننا نحرص على تبيان الحقائق المثبته والغائبة عن ذهن الكثيرين ، وهو اجتهاد لا يعطي الحق لأحد بالخروج عن ادب الحوار العلمي والموضوعي، فهناك من يتمسك بمطلب الاستقلال استنادا على هذه الوثيقة والتي بموجبها يجري التعامل مع الاخ الرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي للدولة . ولكنه لا ينظر الى الوثيقة بمجملها ، وهذا خطاء سياسي وقانوني فادح لايمكن لاحد ان يقع في فيه لو ان المواقف والبرامج السياسية المعلنة احاطة بالقضية من جميع جوانبها السياسية والتاريخية والاجتماعية . تحياتي







وثيقتك هذه ياعمقيان بلها واشرب ميتها لأن من وقع عليها لم يقم باستفتاء الشعب الجنوبي

وبالتالي فليس لها اي سند قانوني

والوثيقه رغم انها كتبت بايادي شرجبية نجسة إلا انها تقر بان الوحدة قامت بين دولتين

وهذا هو الأهم في الوثيقة

وبغض النظر عن الإختلالات والنواقص في هذه الوثيقة التي لانعتد بها أصلا

والتي ليست لها اي شرعية قانونية

فإن الشرعية الثورية في قرار تقرير المصير لعام 1960 هو الذي يشرع

للشعوب تقرير مصيرها من الإحتلال والغاء كل ماترتب في السابق عليه

كما أن هناك مايدعم قانونية دولة الجنوب وهو مقعدها الذي مازال موجودا إلى الآن في الأمم المتحدة


بعد الغاء مقعد الجمهورية العربية اليمنية

واتوقع منك بانك ستقول بان هذا مقعد دولة الوحدة ...لا ..لاتحلم مجرد حلم بذلك

فالوحدة عندما قامت بين سوريا ومصر تم فيها الغاء مقعد سوريا من الأمم المتحدة

وعندما تم فك الأرتباط بين الدولتين ظلت مصر محتفظة بمقعدها وبقيت سوريا بدون مقعد

ولذلك لجأت سوريا إلى مصر لمساعدتها في العودة إلى الأمم المتحدة من خلال تبنيها

وإعادتها للأمم المتحدة...وبالفعل هذا ماحدث فعادت سوريا بعد أن ساعدها جمال عبد الناصر

للعودة ولولا ذلك لبقيت سوريا خارج الأمم المتحدة

بما معناه أن مقعد دولة الجنوب موجود على عكس مقعد الجمهورية العربية اليمنية الذي الغي

إضافة إلى ان الأتفاقات وقعت (((عن دولتين)))

ولم توقع عن المحافظات الجنوبية بدون رئيس أو حكومة

سلملم ياعمقيان وسلم لي على المفدرلين وقل لهم عسى لاعيد عيدتوه
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2011-11-07 الساعة 05:57 PM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 06:08 AM   #19
حمير الواد
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-17
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,143
افتراضي

كلام في الصميم يجب التفكير فيه .....
الى اشعار ااااخر
تقديري للكاتب على اجتهاده الرصين
وتحية للناقل
وعيدكم مبارك
حمير الواد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 07:54 PM   #20
جنوبي عاقل
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-16
المشاركات: 189
افتراضي


مقال السعيدي مهم انصح الجميع قرائته اكثر من مره

لقد اشار الأستاذ محمد السعيد في ورقته كشهادة للتاريخ وبراءه للذمة نقطه اساسية ومهمة يجب ان يتنبه اليها الجميع رغم اهمية كل ما طرحه السعيدي الا ان هذه النقطة تتمحور حول (المؤامرة ) على اساس ان هناك ما يحاك في القرف المظلمة وهذا وما لم يدركه الكثير من ابناء الجنوب سوى سياسيين او قيادات سوى كان بحسن نية أو نقص في الادراك أو المتابعة والمعرفة محذرا ان مشروع وسقف الفدرالية هوا انتحار سياسي نهايته تحقيق شله معينه من ابناء الجنوب او مجموعة مشروع مناطقي يتناقض مع مشروع الجنوب الواحد ووضع لنا على ماذا استند ناهيك ومن خلال معرفتي في السعيدي ونقاشي معه حول ما طرحه وسبب توقيته ادركت ان السعيدي لم يشير الى الكثير من مخزون المعلومات ناهيك الافكار التي يمتلكها لسبب أتفهمه ويعلمه السعيدي وحين اكتفا بسرد والاشارة الى وثيقتين فقط للفطناء من ابناء الجنوب في الفقرة الرابعة ليدركوا ما يحاك وسبب الرفض الغير منطقي لبعض التاريخين لصوت العقل عندما استطرد الاستاذ السعيدي قي ما نصه وفي الفقرة الرابعة التالي

( ان مشروع وثيقة حضرموت "الرؤية والمسار" بتاريخ 12-13 يونيو 2011م الموافق 10 – 11 رجب 1432هجرية هو امتداد لما يليه أو سبقه من مشاريع ودليل واضح بأن هناك من يضع مشروع وطننا الجنوب كامل السيادة امام خيارات واهداف "صغيرة" وصفقات قادمة بين (هنا وهناك) والتي على اساسها طرح مشروع الفدرالية بالحد "الادنى" والذي يلبي بكل تأكيد مشروع الاربعة او الخمسة الاقاليم التي طرحتها (السلطة والمعارضة) والتي اشارة اليها وأكدتها توصيات "مجموعة الازمات الدولية حول القضية الجنوبية بتاريخ" 20 اكتوبر 2011 م كتوصيات شملت السلطة والمعارضة والحزب الاشتراكي ....الخ للحفاض على الوحدة وهنا ندرك سبب تمترس بعض النفر حول مشروع وسقف غير مبرر )

لهذا انقل لكم هنا صورة لمقال طرحه احد الكتاب من الشمال يشرح ابعاد تقرير مجموعة الازمات الدولية بنضر الشماليين

أنصاف للأستاذ محمد السعيدي وكلمة حق السعيدي يمتلك فراسه ورؤيه واضحة ونضوج وفكر يستحق منا الشكر والاحترام على امكانياته وقدرته على وضع النقاط فوق الحروف .
اعتقد ان القادم وما يلي هذا البراءة من الاستاذ السعيد يستحق الوقوف امامه وتحديد مواقفنا من قضية شعبنا ومستقبلنا جمياً مما يعني فرز قادم لا محاله هذا اذا ما كان هناك من مفاجئات قادمه في تغيير مواقف الفدراليين الا ان هذا ما يخالف الواقع والتجارب معهم .

نص مقال احد كتاب الشماليين
الشبكة العربية العالمية - يشتكي أنصار الحراك الجنوبي من تجاهل الإعلام لقضيتهم في ظل التركيز على الثورة الشبابية المطالبة بإسقاط النظام، و ما يتعلق بها من تداعيات و أحداث على مدى عشرة أشهر.
لهذا الغرض نظم الآلاف منهم يوم الجمعة 21/10/ 2011 وقفة احتجاجية صامته رفعوا خلالها أعلام الجنوب والرايات السوداء، ووضعوا أشرطة سوداء على الأفواه.
وقال العميد متقاعد ناصر علي النوبة رئيس "الهيئة الوطنية العليا للاستقلال"، الذي عاد لمشهد الحراك في عدن للمشاركة في الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر: إن الإعلام العربي " لم يلتفت إلى ثورة شعب الجنوب بالرغم أنها أول ثورة شعبية سلمية اندلعت في الوطن العربي في 7/7/2007 تطالب بتحرير واستقلال الجنوب من الاحتلال".
من جهته دعا المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان مجلس الأمن للنظر بعين المسئولية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات النظام اليمني بحق شعب الجنوب التواق لحريته واستعادة دولته المستقلة.
و أكد المرصد بأن تلك الانتهاكات لا يمكن لها أن تكف إلاّ بحل القضية الجنوبية كمفتاح أساسي لإحلال الاستقرار في المنطقة وذلك بتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه المشروع في تقرير مصيره وتحديد خياراته وتوجهاته بنفسه.
يأتي ذلك فيما أصدرت مجموعة الأزمات الدولية الأربعاء الماضي تقريراً خاصاً بقضية اليمن الجنوبي، بعنوان: نقطة الانهيار.
التقرير قال في مقدمته أن " عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية المصحوبة بموجات متقطعة من العنف لم تُسهم كثيراً في توضيح المستقبل السياسي لليمن، فقد فشلت احتجاجات الشارع حتى الآن في إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح أو إحراز إصلاحات مؤسساتية حقيقية ". و أضاف: إن الانقسام بين القوى الموالية والمعادية لصالح أكثر عمقاً من أي وقت مضى، واقتصاد البلاد في حالة مزرية والظروف الأمنية والإنسانية في تدهور وسط حالة من انعدام اليقين تغذيها الأزمة المستمرة، لذا فإن وحدة البلاد – وخصوصاً وضع الجنوب – على المحك.
خلاصة التقرير أن مستقبل وحدة اليمن تنتظر أربع نتائج محتملة: المحافظة على دولة الوحدة لكن مع تحسين أداء الحكومة، والمحافظة على دولة الوحدة لكن بتفويض صلاحيات كبيرة للمحافظات، وإقامة دولة فيدرالية تتكون من إقليمين أو أكثر، وانفصال الجنوب.
وحتى لا تصل البلد إلى الخيار الرابع، قدمت مجموعة الأزمات الدولية توصيات لمختلف الأطراف السياسية في اليمن، على رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم)، الذي طالبته بالاعتراف علناً بمشروعية القضية الجنوبية والالتزام بإيجاد حل عادل لها من خلال الحوار الوطني والمفاوضات، ووضع حد للخطاب التحريضي ضد "الانفصاليين" والالتزام بالحوار والنقاش حول طيف واسع من خيارات التحوّل إلى اللامركزية، بما في ذلك الفيدرالية. وحثت التوصيات حزب الإصلاح المعارض القبول بوضع خاص للقضية الجنوبية في الحوار الوطني، وضمان معالجتها على نحو منفصل وكذلك كجزء من حزمة أوسع من الإصلاحات، كما طالبت بالسماح للجنوبيين في الحزب بتولي وضع السياسات حول الجنوب وتقديمهم كوجه شعبي للإصلاح، وإحلالهم في مواقع القادة الشماليين المثيرين للجدل.
التقرير أوصى الثوار و بالأخص الشماليين منهم إلى الاستمرار بالاعتراف علنية بشرعية القضية الجنوبية والقبول بوضعها الخاص في الحوار الوطني، فيما طالب أنصار الحراك الجنوبي بوضع حد للأوصاف التحريضية النمطية التي تصور الشماليين على أنهم محتلين، بالإضافة إلى القبول بطيف متنوع من الخيارات داخل الجنوب والانفتاح على مناقشة حلول غير الانفصال.
و بالنسبة للمجتمع الدولي ترى مجموعة الأزمات الدولية، ضرورة الاستمرار في الضغط على النظام والمعارضة للتحرك مباشرة نحو فترة سياسية انتقالية، و دعم منح وضع خاص للقضية الجنوبية في حوارٍ وطني من خلال البيانات العلنية وزيادة الانخراط مع النشطاء الجنوبيين، بمن فيهم الحراك، بالإضافة إلى " زيادة المساعدات الإنسانية للمحافظات الجنوبية المتأثرة بالعنف المستمر، خصوصاً أبين وعدن، والضغط على الحكومة اليمنية للسماح بالوصول الكامل إلى هذه المناطق ".
ويحسب للثورة الشعبية السلمية ، أنها وحدت قوى الحراك الجنوبي حول هدف وغاية واحدة: إسقاط النظام، حيث توافقت مختلف قوى الحراك على الانخراط في الثورة ضمن شعار التغيير، والتخلي عن الشعارات ذات الصبغة الانفصالية، إلى درجة أن من يرفع أعلام أو شعارات الانفصال بات متهماً بالعمالة مع النظام الحاكم.
غير أن تأخر حسم الثورة و الخوف من الحرب الشاملة، رفع منسوب القلق لدى الجنوبيين بخصوص مستقبل القضية الجنوبية، و هو ما عبر عنه اللقاء الموسع لأبناء المحافظات الجنوبية بالقاهرة في مايو 2011 ، والذي دعا كافة القوى السياسية اليمنية إلى الاعتراف الصريح بالقضية الجنوبية ووجوب حلها حلاً عادلاً، و التأكيد على عدم السماح باستخدام الجنوب كساحة للصراع، والعمل على تشكيل لجان شعبية وأهلية بالتنسيق مع المجالس المحلية على مستوى المحافظات والمديريات للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة، من حدوث أي أعمال فوضى أو تخريب.
وخلال الأيام القادمة ينتظر أن ينعقد بالقاهرة أيضاً مؤتمراً ثانياً لأبناء المحافظات الجنوبية قد يكون أكثر حسماً في تحديد مسار علاقة الجنوب بالشمال و مصير الوحدة القائمة، وبالأخص أن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية فشل حتى الآن في استيعاب الحراك الجنوبي و تمثيل قيادات جنوبية ( من خارج أحزاب المشترك) في المجلس.
يذكر أن اللقاء المشترك المعارض سبق أن دعا إلى التعامل مع القضية الجنوبية كمدخل للإصلاح السياسي والشامل، لكن رؤية الإنقاذ الوطني التي يتبناها المشترك لم تحسم موقفاً بشأن إعادة صياغة الوحدة اليمنية، وقدمت بدلاً من ذلك ثلاثة مستويات بشأن مستقبل الوحدة
- اللامركزية المالية والإدارية
- الحكم المحلي كامل الصلاحيات
- الفيدرالية
ويمكن القول أن الأحداث و المستجدات قد تجاوزت الحديث عن المستويين الأول و الثاني، فيما تمثل الفيدرالية الخيار الوسط الذي يشكل بنظر الكثيرين وبينهم غالبية الجنوبيين الإطار الأمثل للدولة الاتحادية التي تضمن إعادة الاعتبار للشريك الجنوبي وتكفل حقوق أبنائه السياسية والاقتصادية والمدنية. ويمكن التوافق عليه مع إطلاق حوار وطني بشأن التفاصيل.
تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتبنى بدوره خيار " الفيدرالية" ، معتبراً أن مجرد تعزيز سلطات المحافظات – حتى في ظل حكومة مركزية ديمقراطية وأكثر تمثيلاً – سيكون شكلياً وسيفشل فعلياً في حماية حقوق الجنوبيين.
وإذ ينقل التقرير الخيار التفضيلي للجنوبيين المتمثل في " الانفصال الفوري أوفي الحد الأدنى، تشكيل فيدرالية تتكون من دولتين لمدة أربع إلى خمس سنوات، يتبعها استفتاء على الوضع النهائي للجنوب." فإنه في المقابل يتفهم وجهة النظر التي ترى أن الفيدرالية، خصوصاً في ظل صيغة الدولتين (دولة شمالية ودولة جنوبية)، تشكل الخطوة الأولى نحو انفصال الجنوب في النهاية.
من هذا المنطلق ترى المجموعة بأن إقامة دولة فيدرالية تتكون ربما من أربعة أو سبعة أقاليم، من شأنها أن تُهدئ هذه المخاوف.
و تذهب إلى أن هذا الخيار قد حظي بقدر أوسع من التأييد في الشمال ويمكن أن يكتسب بعض الدعم حتى داخل الأحزاب المؤيدة للوحدة بقوة، مثل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحزب الإصلاح الإسلامي المعارض. لكن سيكون هناك حاجة لقدر أكبر من الدقة حول تفاصيل هذا النموذج قبل أن يحقق الغاية منه.
التقرير يرى كذلك أن الثورة الحالية تمثل فرصة نادرة لإعادة تعريف العقد السياسي الناقص والفاشل الذي يربط بين مختلف مكونات البلاد. إلا أنها، وفي نفس الوقت، ترفع بشكل كبير كلفة عدم التحرك. فإذا لم يتم القيام بشيء وفوراً للتصدي سلمياً للمظالم الوطنية الشاملة والمظالم الجنوبية على نحو خاص، فإن فصلاً أكثر سواداً وشؤماً على وشك أن يحدث. وفوق ذلك فإن استمرار المأزق السياسي يمكن أن يحدث مزيداً من الانهيار في الأحوال الأمنية والاقتصادية في سائر أنحاء البلاد، ما يعني مزيداً من الاضطرابات وعدم الاستقرار في الجنوب.
وهذا يقود إلى تحقق البديل الآخر، متمثلاً في اندلاع حرب أهلية شاملة بين النخب اليمنية المتنافسة في الشمال، وهو سيناريو يمكن أن يدفع الأطراف في اليمن الجنوبي إلى السعي بجدية إلى الانفصال.
وما من شك في أن انفصال الجنوب سيواجه بمقاومة الشمال ويمكن – بحسب التقرير- أن يتسبب في صراعٍ عنيف، كما أن أي جهد يبذل لتحقيق الاستقلال يمكن أيضاً أن يحدث اقتتالاً داخلياً ومزيداً من الانقسامات داخل الجنوب نفسه.
الشبكة العربية العالمية
__________________
[email protected]

التعديل الأخير تم بواسطة جنوبي عاقل ; 2011-11-08 الساعة 08:24 PM
جنوبي عاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر