عين على الصحافه : الرئيس اليمني يزور الرياض لإنهاء "أزمة غير معلنة"

[عبدالله البلعسي]

ابن عمر: إجماع على إنجاح المصالحة في اليمن
الرهينة السويسرية تجدد دعوتها لإطلاق سراحها من أيدي القاعدة

جمال بن عمر

صنعاء، جنيف: الوكالات 2012-08-13 1:25 AM
أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر وجود إجماع على ضرورة إنجاح المصالحة الوطنية في اليمن، لافتاً إلى أن موضوع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على جدول أعمال الحوار الوطني المرتقب. وحث ابن عمر جميع الأطراف في اليمن على التعامل مع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بجدية بما يتفق مع الأعراف والقوانين الدولية، وعلى نحو يساهم في إنجاح عملية انتقال السلطة وتعميق الديموقراطية. كما دعا إلى إجماع وطني على طريقة التعامل مع الماضي، بشكل يحفظ حقوق الضحايا، ويوفر ضمانات بألا تتكرر الخروقات، وذلك من خلال إصلاحات قانونية ومؤسساتية.
ميدانيا، قتل مواطن يمني فيما أصـيب جـنديان آخـران إثر إلقاء مسلحين قنبلة على دورية تابعة للأمن المركزي كانت تقوم بفتح شارع رئيسي بمدينة عدن الليلة قبل الماضية. وأوضح مصدر أمني أن اشتباكات مسلحة وقعت بين مسلحين تابعين للحراك الجـنوبي وقوات الأمن المركزي في مديرية المـعلا بـمدينة عدن أثـناء قيام قوات الأمن بمهامها في إعادة فتح الشارع الرئيسي الذي أغلقه محتجون في وقت سابق.
وأضــافت أن مســـلحي الحــــراك الجنوبي قاموا بإطلاق النار عــلى أحـــد اـــــلدوريات الأمنية مما أدى إلى مقتل أحد المارة وإصابة جنديين فـضلاً عن إحـراق السـيارة التـي كـانت تستعملها الدورية.
وفي السياق، جددت السويسرية المختطفة في اليمن دعوتها المجلس الفيـــدرالي (حكومة سويسرا) إلى مساعدتها وذلك في شريط فيديو على ما أفادت أمس مصادر إعلامية. وأكدت الخارجية السويسرية وجود الشريط دون مزيد من التفاصيل حفاظا على سلامة الرهينة. وهذا ثاني دليل على أن السويسرية على قيد الحياة بعد أن خطفها مسلحـون في مارس الماضي.
وكانت الرهينة طلبت في مايو الماضي من السلطات السويسرية مساعدتها على إطلاق سراحها وأعلنت حينها أنها بين أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة.
وخطـفت السويسرية في منتصف مارس الماضي من منزلها في الحديدة (غرب) المطلة على البـحر الأحـمر.
وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية اليمنية بعد ذلك أن الخاطفين طلبوا من الحكومة اليمنية الإفراج عن عناصر من قبيلتهم مقابل الإفراج عن الرهينة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...1&CategoryID=1