تغطيه شامله لاخبار جنوبنا المحتل ليوم الثلاثاء الموافق 31/7/2012

[عين اليقين]

جريدة الراي : الوضع في أبين يشجع «القاعدة» للعودة اليها



اكد مسؤول يمني في محافظة ابين الجنوبية لـ»الراي»، «أن الأوضاع الامنية والمعيشية في المحافظة تزداد تدهورا ما جعل تنظيم القاعدة يعيد تحركه بسهولة في بعض مناطق المحافظة، وشجع عناصره على التجمع مجدّداً في بعض المناطق والسعي للسيطرة عليها التي تم تطهيرها قبل شهرين».
ووجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي وزيري الدفاع والداخلية بتعزيز التواجد الأمني والعسكري في ابين لمواجهة محاولة القاعدة اعادة السيطرة على بعض المناطق التي كان حررها الجيش بالتعاون مع «اللجان الشعبية».
من جانبها كشفت جريدة «الميثاق» التابعة لحزب الرئيس هادي، «وجود ما يزيد عن 50 ارهابيا من قيادات القاعدة ابرزهم احمد عبدالنبي ونادر الشدادي وباسل النقاز والبقية من جنسيات اجنبية مختلفة في منطقة قفر القريبة من باتيس، يخططون لتنفيذ اعمال ارهابية مختلفة في محافظة ابين وخارجها، وان تلك العناصر تتخذ من كهوف منطقة قفر وكرا لإعداد وتدريب العناصر الارهابية ومخزن لإمدادهم بالأسلحة».
من ناحية أخرى، خطف مسلحون مسؤولا أمنيا في السفارة الايطالية في اليمن الاحد، في حين اقتحم نحو مئة قبلي مسلح موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح مبنى وزارة الداخلية في صنعاء مطالبين بضمهم الى قوة الشرطة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الايطالية في روما، ان المسؤول الامني المخطوف ضابط في الشرطة العسكرية الايطالية وان لجنة خاصة للتصدي للازمات استدعيت.
وأفاد مصدر امني في اليمن «ان المخطوف ديبلوماسي كان قرب السفارة الايطالية عندما جاء رجال في سيارة واخذوه بالقوة».
ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية للانباء عن وزير الخارجية أبو بكر القربي قوله خلال لقاء مع نظيره الايطالي جوليو ترسي دي سانتاغاتا، ان «ملاحقة الخاطفين بدأت»، وتعهد ببذل كل ما في وسعه «لملاحقة خاطفي مسؤول الأمن الايطالي وضمان الافراج عنه سالما».
الى ذلك، قال مسؤول في وزارة الداخلية ان رجال قبائل مسلحون احتجزوا في وقت سابق بعض موظفي الوزارة لبضع ساعات ثم أطلقوهم لكنهم واصلوا احتلال المبنى. وتابع ان «القبليين الذين سيطروا على مبنى الوزارة من الموالين لعلي صالح الذين تلقوا وعودا بضمهم الى الشرطة مقابل مساعدتهم في التصدي للانتفاضة العام الماضي لكن الوعود لم تتحقق».
وأضاف المسؤول:»اقتحم القبليون المسلحون مبنى الوزارة وسيطروا عليه وصعدوا الى سطحه ببنادقهم. وهم يرفضون الرحيل الى أن تلبى مطالبهم».