اللواء القشيبي ماذا قال للحراكيين العائدين لجيش الاحتلال

[نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ على ساس

[overline]ذكر مصدر بمنطقة طور الباحة بمحافظة لحج الجنوبية بان مجموعة من المنقطعين العسكريين من ضباط و جنود من أبناء المديرية قطعوا الخط الدولي الساحلي المؤدي إلى عدن في خور العميرة منذُ صباح اليوم الاربعاء مطالبين برواتبهم الشهرية التي قطعت عنهم.

كما أكد المصدر بان عمال تعاونية “الشط” الموقفة بقرار جمهوري لشاؤيش السابق والمسرحين يهددون بالانضمام إلى إخوانهم العسكريين .

بعد إن نفذ صبرهم على وعود قطعتها قيادات الحراك الجنوبي التى تويد الحوار مع نظام بيت الاحمر حد قولهم وهددوا بطرد النقاط العسكرية والقطاع العسكري المرابط في المنطقة ومحاذاة الخط الدولي .

وكان المحتجون قد اقضوا أكثر من شهرين في صنعاء متابعين لمستحقاتهم في لفرقة المدرع ووحدات عسكرية مختلفة عبر وزارة الدفاع ولكن دون جدوى بعد مظاهرات إمام وزارة الدفاع اليمنية .

وقال احد المشاركين بان ضابط شماليا كبير يدعى ” اللواء القشيبي من قيادة الفرقة الاولى مدرع” قال لهم إذا كنتم ثوار ورجال فعلآ حرروا أرضكم الجنوب يا انفصاليين ” مدللين بان الفيديو مسجل لهم يبعثوا به لاحقا إلينا ، مؤكدين بأنهم تعرضوا للضرب المبرح والقذف بمسيلات الدموع بعد أن باتوا ليلة كاملة في العراء بأحد شوارع صنعاء دون اكتراث من مسئولي الوزارة او قيادات الحراك السلمي هناك غير إن الدكتور ياسين سعيد نعمان بعد أن وصلة الخبر تدخل بإعانتهم بصرف مبالغ مالية رمزية كمواصلات قدرت ” 2000 ” لنقلهم إلى معسكر العند ومخاطبة قائد المحور برسالة خطية حملوها ، ورفض العميد الصبيحي استيعابهم أو التعامل معهم بحجة إن هؤلاء العسكريين معتمدين في الفرقة .

علما بان هؤلاء العسكريين المنقطعين هم من أبناء الجنوب الذين رفضوا المشاركة في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل متمثلة بحرب صعده والذين غادروا صنعاء خلال الأزمة الأخيرة بين الحرس والفرقة وتقوم في هذا الإثناء قيادة الحركة الشبابية إقناع المنقطعين بالسماح لفتح الخط باستثناء السيارات لعسكرية حسب رئيس الحركة عبد الولي علوان.[/overline]

العسكري ينفذ الاوامر بدون نقاش ما لم فهو لا يصلح عسكري
من يريدون إن يعملون في القوات المسلحة أو الامن من واجبهم بإن ينفذون الاوامر العسكرية مهما كانت وليس من حقهم إن يهربون كما يريدون من المعارك وبعد يطلبون العودة وفقاً وأهوائهم.. من يهرب من المعركة يحاكم ويعدم هذا المعمول به في كل بلدان العالم. ومن يهرب من معركة لا يصلح بإن يخدم فيها وعليهم بإن يخجلون من أنفسهم ومن الله وخلقه لانهم أهانوا الشرف العسكري.