"الزنداني" يعترف انه صاحب فتوى صيف 94 ويؤكد مرة أخرى الفدرالية "كفر".
في خطوة إيجابية لأ ثبات فتوى اجتياح الجنوب أرضاً وانساناً يعترف الشيخ عبدالمجيد الزنداني انه صاحب تلك الفتوى ويؤكد ذلك الآن عبر فتواه الأخيرة التي قالها هذه المرة امام عدسات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ولن يستطيع ان ينكرها لاحقاً حين كان يبايعه كما بايع صالح قبل ذلك ، وأكد الزنداني فتواه بقوله أن الفدرالية "كفر" بمعنى ان ابناء الجنوب الذي يطالبون بحقهم الشرعي في الفدرالية او عودة دولتهم هم كفار وهذا أثبات لما قبلها حين اجتاحت قوى الشمال الجنوب عبر الفتوى وبدعوى ان الجنوبيين كفار وان مالهم غنيمة وكأننا كنا حفنة من اليهودي والنصارى.
الزنداني الداعية الإسلامية كما يقول يثبت اليوم للجميع ان ظهوره بهذه الأوقات هو فقط تأييدا للقرات السياسية لا اكثر وان الإسلام الذي يتكلم باسمه هو لا يعرف عنه شيء وانه فقط يستخدم الدين شماعة للوصول لأهدافه الصغيرة ولخدمة الحكام والأنظمة المختلفة ومثلما ظهر الزنداني شيخ مطيع لصالح يظهر اليوم كذلك لعبدربة.
كان الأجدر بالزنداني الذي يواصل تكفير ابناء الجنوب ان يتوب إلى لله من ذلك القبح ، بعد سنوات طوال على الحرب وذكراها المشؤمة ومساعدة الجنوبيون على نسيان ذلك ليكون ذلك ممهداً لفتح صفحة جديدة تحقق لليمن شمالأً وجنوبا مستقبل مزدهر سوى في ظل الوحدة او بغيرها .
يبدو واضحاً أن من أمثال شخص لزنداني لا يريدون ذلك ويريدون فقط الاستمرار في القتل والتكفير وأشياء اخرى يعرفها شيخهم جيداً .
|