![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#151 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]()
المهن الطبية بمديرية الحبيلين تلعن فك ارتباطها
ردفان ـ علي حسن الخريشي بحضور متميز من الأطباء والفنيين والممرضين في مستشفى ردفان العام وبحضور الدكتور فضل هماش رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي في مديريات ردفان وتحت شعار التحرر من الاحتلال واستعادة الدولة انعقد صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 23مايو2012م ،في مستشفى ردفان العام الاجتماع التأسيسي لنقابة المهن الطبية في مدينة الحبيلين ردفان، وفي الاجتماع الذي افتتح بآي منالذكر الحكيم ألقى كلمة اللجنة التحضيرية الدكتور صالح محمد فضل رحب في مستهلها بجميع الحاضرين وأوضح في كلمته أن هذا الاجتماع ما هو إلا ثمرة من ثمار الحراك السلمي الجنوبي في الجنوب وما عليكم كعاملين في هذا القطاع الطبي الإنساني إلا أن تشمروا سواعدكم للعمل الجاد مع كافة منظمات المجتمع المدني الجنوبي لترسيخ الثوابت الوطنية التي يناضل شعبنا في الجنوب من أجل تحقيقها منذُ سنوات وهي استعادة دولته المغدور بها. وفي الاجتماع ألقى الدكتور فضل هماش رئيس الحراك السلمي في مديريات ردفانكلمة شكر فيها اللجنة التحضيرية للاجتماع وقال "إن هذا الاجتماع التأسيسي يأتي في خضم تشكيل منظمات المجتمع المدني في الجنوب عامة وإنكم في نقابة المهن الطبية يتوجب عليكم العمل بكل إنسانية متفانية في خدمة شعبكم الجنوبي إنسانياً وسياسياً لما تمثله هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنافي الجنوب الطامح إلى التحرير واستعادة الدولة". مشدداً في كلمته إلى رفع مستوى الرقي في عمل هذه النقابات والتواصل مع جميع نقابات المهن الطبية في بقية مديريات ومحافظات الجنوب. وفي ختام كلمته تمنى للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم وأسفر الاجتماع عن انتخاب قيادة للعمل النقابي في المديرية على النحو التالي: 1ـ عبدالله هادي المنصب (رئيساً) 2ـ صالح محمد الرقيمي (نائباً) 3ـ عمار محمد عبدالله (أميناً عاماً) 4ـ جمعة حسين (شئون المرأة) 5ـ فضل محسن عبدالله (الإعلام) 6ـ مراد صالح الحربي (المالية) 7ـ نبيل حيدرة العرابي (الشئون التنظيمية) 8ـ جلال ناصر أحمد (لجنة التواصل) كما تم في الاجتماع انتخاب لجنة الرقابة برئاسة محمد منصر محمد وعضوية كلاً من أياد هيثم البكري ومجاهد صالح محسن. |
![]() |
![]() |
![]() |
#152 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]()
ماحدث فى بوابة الشريجه المدخل الى لحج من تعز هو قدوم مسيرة من ورائها عناصر تابعه لحزب الاصلاح اليمنى تحمل شعارات وصوربهدف ترسيخ الوحدة فى ضل رفض شعبي من ابناء الجنوب فى كرش والمسيميروتبن دخول هذة المسيرة كونها تتحدى ارادة شعب الجنوب فى ضل عمليات القتل والاعتقال التى تمارس وبشكل يومى علية -لكن قيادة المسميرة انقسمت بين مؤيد للدخول
ومصرين على مواصلة المسيرة حتى عدن الا ان المجاميع الجنوبية هي ايضاً مصره على عدم دخولها للجنوب خوفاً عليها من اي اعتداءت قد تضر العلاقات بين الشعب في الجنوب والشعب في الشمال. مصدر في الحراك الجنوبي قال ان المسيرة تأتي في وقت صعب وحساس وان لافائده من قدومها الى عدن ولن تساهم في ايجاد حل للقضية الجنوبية ونحن خاف عليها من اي اطراف اخرى تريد الاساءه الى الشعبين لذلك نتمنى ان عودة المسيرة لملصلحة الجنوب وابناء تعز. يذكر بان مسيرة راجلة انطلقت من مدينة تعز صوب مدينة عدن عصر أمس الثلاثاء حالة من المخاوف من نشوب مصادمات بين المشاركين فيها واخرين بمناطق متعددة بمدن على طول الطريق الواصلة إلى عدن بعد ورود أنباء عن تعرض المشاركون في المسيرة لاطلاق نار من قبل مسلحين بمنطقة كرش. وانطلقت عصر أمس الثلاثاء مسيرة راجلة من مدينة تعز نظمها محتجون شباب واطلقوا عليها "مسيرة القدر" وجأت للتأكيد على ضرورة التمسك بالوحدة اليمنية واختير 22 من مايو موعدا لانطلاقتها وقال مشاركون في المسيرة ان المسيرة انطلقت عصر أمس الثلاثاء وصلت صباحا إلى المنطقة الحدوية الفاصلة بين شمال اليمن وجنوبه . وهناك قالت مصادر محلية ان مسلحين قبليين اعترضوا المشاركين واطلقوا النار في الهواء بهدف اجبار المشاركين في المسيرة على التراجع. ومن شأن هذه المسيرة ان تثير حالة من الرود الغاضبة في مدن الجنوب حيث يرفض أهالي الجنوب مثل هذه المسيرات قبل الشروع في حل "قضية الجنوب". ويرى كثيرون ان مثل هذه المسيرات قد تكون عامل استفزاز للاهالي في الجنوب حيث بات يطالب قطاع واسع في الجنوب بضرورة انهاء الشراكة السياسية مع الشمال الذي كان قد توحد معه قبل 22 ا |
![]() |
![]() |
![]() |
#153 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]()
بيان صادر عن شباب ردفان
لغرض الهاء الجنوبين عن قضيتهم وتضليل العالم عن ما يحدث في الجنوب وبعد عجزهم عن اخراج مسيرات في الجنوب تؤيد الوحدة المغدوره خاصة في عدن قام الاصلاحيون وحلافائهم في المشترك بتجييش مجاميع من حزب الاصلاح التكفيري للزحف الى عدن واعادة احتلالها بطريقه اخرى بعد ان استطاع ابناء الجنوب عامة بسط سيطرتهم السلمية على ارضهم ورفضهم كافة اشكال الاحتلال كماحصل في 21 فبرير2012 ووانناشباب ردفان نحمل سلطة الاحتلال اليمني في حكومة الوفاق وحزب الاصلاح التكفيري واحزاب اللقاء المشترك وابناء تعز مسؤولية مايترتب عليه من تبعات ذلك العمل المتهور بعدعلمهم المسبق برفض ابناء الجنوب اي مسيرة قادمه من الجمهورية العربية اليمنية وانذارهم ان ابناء الجنوب سوف يتصدون لهم مثلما تصدوا لعناصر الشر في لودر ولذلك ندعوا كل ابناء الجنوب في محافظةلحج وعدن الحبيبة الى الزحف المقدس الى الشريجة والتصدي لاتباع المحتل وعدم الركن الى القيادات الحزبيهةالمتخاذله والتي هى على علم باالمسيرة ولم تحرك ساكن فلنا الحق ان ندافع على ارضنا ورفض مسيراتهم كماهم يرفضون اعلام الجنوب ومسيرات الجنوب على ارضهم ويتصدون لها بكل قوة وهناء تظهر معادن الرجال وصلابة القيادة الحقيقية ونحن نحذراصحاب المسيرة من تبعات عملهم واضراره على اخوانهم العمال في الجنوب وفي ردفان خاصة فنحن نعطيهم مهلةاربع وعشرين ساعةبالعودةمن حيث اتوا مالم فسيتم طرد كل ابناء تعز من ردفان وقد انذر من اعذر المجد للشهداء الشفاءللجرحى الحرية للاسرى صادر عن شباب ردفان |
![]() |
![]() |
![]() |
#154 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() تم التصدي لمسيرة القدر وتم اعادة براميل الشريجة أما اصاب مسيرة القدر فرجعوا الى تعز وبقي القليل طلبوا البقاء من أجل المقيل وهم مخزنيين في محطة الشريجة حتى حلول الظلام ويعودوا الى تعز .. والكلام ... نقلا عن عماد أحمد غانم رئيس الحراك في كرش .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#155 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#156 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#157 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#158 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() الخبجي: لدى حزب الإصلاح جيش في عدن والإخير يصف الحراك بـ(بلاطجة البيض)
5/23/2012 3:05:53 pm أخر تحديث للصفحة في براقش نت استبعد القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي أن يكون الحراك هو المتسبب في صدام اليوم أو أي صدامات سابقة . وقال الخبجي في تصريح خاص لـ(اليمن اليوم) عبر الهاتف أن الحراك يخوض نضالاً سلمياً، ولن ينجر إلى العنف ..لافتا إلى أن الحراك الجنوبي أصبح شماعة تنسب إليه كافة أعمال العنف في الجنوب . وأضاف عضو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي قائلا (( المشكلة أن طرفي حكومة الوفاق في صنعاء يضربون بعضهم البعض ، وأحياناً يتفقون على ضرب القوى الأخرى )) في إشارة منه إلى الحراك والقوى غير المشاركة في الحكومة. وعن مدى صحة ما يتردد عن وجود ميليشيات مسلحة في عدن تابعة لحزب الإصلاح .. قال الدكتور الخبجي: الإصلاح ليس لديه ميلشيات فحسب ، وإنما لديه جيش في عدن وفي غير عدن منذ عام 1994م. وكان مصدر محلي بمحافظة عدن قد أوضح أن حادثة اعتقال شاب من مديرية كريتر يدعى (محمد محماش) أثارت حفيظة أبناء المديرية الذين اتهموا محافظ عدن (وحيد رشد) المقرب من حزب الإصلاح بالوقف وراء اعتقال نشطاء . فيما أشار موقع الكتروني مقرب من حزب الإصلاح إلى أن الحراك الفصيل التابع لعلي سالم البيض هو من اعتدى على المسيرة .. واصفا إياهم بـ(بلاطجة البيض). تجدر الإشارة إلى أن المصادمات الجديدة بين عناصر الإصلاح والحراك في عدن ليست الأولى، بل سبقتها صدامات ومواجهات أخرى |
![]() |
![]() |
![]() |
#159 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() أدباء جنوب اليمن ينشقون عن اتحاد كتاب الشمال ويعلنون تأسيس كيان جديد الأربعاء, 23-مايو-2012 11:05 صباحا طباعة حفظ في المفضلة أرسال حفظ أدباء جنوب اليمن ينشقون عن اتحاد كتاب الشمال ويعلنون تأسيس كيان جديد عدن - جنوب اليمن عدن - جنوب اليمن اليمن - محمد السيد فجر عدد من أدباء وشعراء ومثقفي جنوب اليمن قنبلة مدوية، خلطت جميع الأوراق وأصابت الوسط الثقافي اليمني في الشمال والجنوب بالذهول والدهشة. وذلك بإعلانهم تأسيس اتحاد جديد لأدباء وكتاب جنوب اليمن، في إشارة إلى الانفصال عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالشمال ، الذي يضم أدباء الشمال والجنوب في عضويته. فقد علمت وكالة الشعر من مصادر موثوقة في الجنوب اليمني - فضلت عدم ذكر اسمها- عن تواصل المشاورات والتحضيرات بين العديد من الشعراء والمثقفين الجنوبيين، لتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب. وذلك بعد توقيع عدد من الأدباء والكتاب بياناً- حصلت الوكالة على نسخة منه- أعلنوا فيه الدعوة إلى اجتماع عام لأدباء الجنوب وكتابه لتشكيل لجنة تحضيرية تتولى تأسيس الاتحاد. حيث أشار البيان إلى أن الاتحاد الجديد لأدباء وأديبات وكاتبات وكتاب الجنوب، ليس مجرد نقابة أو صندوق رعاية اجتماعية، ولكنه تأصيل لمشروع ثقافي مدني جنوبي يفتح آفاق الرؤية بعيداً عن تجاذبات الجغرافيا أو ضغط الأيديولوجيات أياً كان جنسها.وأشار إلى أن بنية الاتحاد الجديد تقوم على عقد انتمائي جديد يشيع مناخات الحرية والإبداع، ويشرع فضاءاتها الحقيقية على امتداد الجنوب من خلال تشكيل جغرافيته بأقاليم ثقافية يحدد معاييرها النظام الأساس والوثائق التي سيقرها المؤتمر العام. وقال البيان " بعد لمحة تاريخية وجيزة عن النشأة والمسارات والانكسارات[img]وبالنظر إلى مآلات الأوضاع منذ حرب 1994م واجتياح الجنوب بقوات النظام الحاكم في صنعاء وحلفائه، وإجهاض مشروع الوحدة السلمية الديمقراطية، فإن الجنوب دفع ضريبة "الوحدة المعمدة بالدم" من رصيد مدنيته وثقافيته، وتم بدلاً عنها تكريس قيم نقيضة، أفقدت الجنوب تميزه، وأخذت تنهش في هويته، ليتراجع الجنوب ذو الريادات على مستوى المنطقة، ليغدو متسعاً تجارياً للتحالف التجاري العسكري القبلي، وامتداداً لذوي النفوذ ومن شايعهم، مستباحاً بشرعية الحرب والفتوى، وملاذاً تم تأمينه للعناصر والجماعات المسلّحة بمختلف المسميات خدمة لأجندات لم تعد مجهولة" . وأضاف " بالنظر إلى تلاشي دور ووظيفة الاتحاد القائم الذي اتخذ من الوحدة تميمةً حيناً، وفزّاعة وطنية خاصة، حيناً آخر، لإخراس الأصوات المناوئة لشرعية الحرب والفتوى، وفي ظل الخيار الوطني للشعب في الجنوب الذي احتشدت قواه الفاعلة من أجل استعادة الدولة، إنقاذاً لما يمكن إنقاذه من قيم الجنوب المدنية، فإن أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لن يكونوا- في هذه اللحظة التاريخية البالغة الحساسية والتعقيد - بمنأى عن خيارات شعبهم، بل لم يكن جُلُّهم بمعزل عن مسار وحركة الرفض الشعبي للهيمنة والاستقواء، في ظل غياب اتحادهم عن الفاعلية الحقيقية في أهم لحظة حرجة تمر بها البلاد، لأسباب يدركون خلفياتها البنيوية والأيديولوجية جغرافياً وفكرياً". وأكد البيان، على أن الاتحاد – شأنه شأن الوحدة - ليس صنماً يجب أن نتعبده بالغدوّ والآصال، وليس مقدساً جغرافياً أو تاريخياً، بل هو كما كان الرواد المؤسسون يرونه، حاملاً لقيم المدنية والتحديث في مواجهة قيم النظام التقليدي النفوذي المهيمن، ولعل الخط أوالتوجه الذي يدعو إليه أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لا يتقاطع مع رؤى جيل المؤسسين الرواد الذين عملوا على تعميق الأسس الوطنية والثقافية والإبداعية بعيداً عن أية وصاية أو مزايدة. وخلص البيان إلى رسم خارطة للتشكيل الجديد تشدد على جملة من القضايا الجوهرية، المتمثلة في النقاط التالية: - الاتحاد الجديد لأدباء وأديبات وكاتبات وكتاب الجنوب ليس مجرد نقابة أو صندوق رعاية اجتماعية،على ما للنقابية والرعاية الاجتماعية من أهمية، ولكنه تأصيل لمشروع ثقافي مدني جنوبي يفتح آفاق الرؤية بعيداً عن تجاذبات الجغرافيا أو ضغط الأيديولوجيات أياً كان جنسها. 2- بنية الاتحاد الجديد تقوم على عقد انتمائي جديد يشيع مناخات الحرية والإبداع، ويشرع فضاءاتها الحقيقية على امتداد الجنوب من خلال تشكيل جغرافيته بأقاليم ثقافية يحدد معاييرها النظام الأساس والوثائق التي سيقرها المؤتمر العام، لتغدوَ بؤراً ثقافية محفوفة بتشكيلات صغرى في المدن الرئيسة لكل إقليم ثقافي، يكون لها فاعليتها الثقافية والفكرية المُوازية. 3- الاتحاد الجديد إطار إبداعي تتحد أقاليمه الثقافية هيكلياً في صيغة (مجلس اتحادي فيدرالي)، وليس اتحاداً مركزياً بهيكلية المركز والفروع الشمولية التي لا تليق بإطار إبداعي رائد في مجال الحريات والتنوير الفكري والمدنية والتحديث. نص البيان: لم يكن تأسيس (اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين) كياناً موحداً للأدباء والكتاب في جغرافية الدولتين السابقتين: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في سبعينيات القرن الماضي شكلاً من أشكال النرجسية الوحدوية العربية، أو شكلاً من أشكال التمدد الجغرافي ذي الأبعاد التاريخية، ولكنه كان تعبيراً عن مشروع تنويري تحديثي كان للأدباء والكتاب شرف رفعه دوراً ووظيفة، يتقدم بهما الثقافي على السياسي، في ظل نظامين يقومان على واحدية الحزب الحاكم في كل من الجمهوريتين؛ لذلك كان تأسيس الاتحاد مظلةً لكل أديب وكاتب أو مثقف من تجاوزات أي من النظامين على الحريات والحقوق تعبيراً أوموقفاً أو اتجاهاً. ولقد شكّل الاتحاد موقفاً متقدماً في السياق التاريخي بتبنيه قضية (الوحدة اليمنية) مشروعاً وطنياً وسياسياً ذا أبعاد ثقافية وتنويرية وتحديثية وديمقراطية، الأمر الذي أعلى الاتحاد جمهورية ثقافية فوق الجمهوريتين السياسيتين القائمتين حينئذ. لكن الاتحاد بوصفه حزباً ثقافياً لمن لا حزب له، لم يستطع بعد إعلان الوحدة بين النظامين في 22 مايو 1990م، أن ينتقل إلى المربع الآخر في تجذير مشروعه الوحدوي الديمقراطي التنويري التحديثي، والثقافي بالدرجة الأولى، وإنما صار جزءاً من أدوات اللعبة السياسية بعد إعلان التعددية الحزبية، ولم يعد حاملاً مشروعاً حقيقياً، إذ اكتفى من الوحدة بجغرافية النظام الواحد، التي مركزت الثقافي مركزتها للسياسي، بل لعله رأى في توحيد النظامين انتصاراً للقضية التي ظل يبشر بها وجعلها في الصدارة من مهامه، وبذلك أصبحت الوحدة خطاً أحمر، سوّغ للقوى التقليدية التي هيمنت على جغرافية الوحدة أن تقمع باسم " الوحدة " كل صوت رافض لعسف النظام وأتباعه، ولم يعد الاتحاد حزب المثقفين وبوصلة المسار، بل غدا في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994 ملحقاً بشكل أو بآخر، بالباب الخلفي للحزب الحاكم الذي انفرد بكل شيء وجيّر الجغرافيا والتاريخ والوطن والدين والوحدة والاتحاد لتوكيد أيديولوجية الهيمنة والنفوذ التي كان الرواد المؤسسون ضداً عليها منذ تأسيس الاتحاد. وبعد أن افتقد الاتحاد إلى مشروع ثقافي ينتقل به من مرحلة النضال الوطني من أجل "الوحدة" أصبح منظمة خاملة من منظمات المجتمع المدني التي تكاثرت كالفطر البري، واسترخى أدباء وكتاب في أحضان أحزابهم و دخلوا غيبوبة الوحدة التي لم يفق البعض منها إلى اليوم، إلا من استعصم منهم بجبلٍ يقال له الإنسان، وظل وفياً لرسالة الأدب والثقافة، ولم تصبه لوثة التدجين التي لم يستطع الاتحاد أن يكون بمنأى عنها، بل لقد استطاع نظام ما بعد حرب 1994م، أن يحتوي الاتحاد ويخلخله ديموغرافياً بالمعنى الأدبي، ويُخفض صوته إلى أدنى مستوى، حتى أمسى شكلاً تاريخياً متحفياً، ليس أدنى إلى تمثيله من صورة المحارب القديم المدجج بالنياشين، الذي يتسوّل الرعاية الاجتماعية. أدباء الجنوب واستعادة الدولة: نشأ الاتحاد موحداً، ومثّل موقفاً ريادياً على المستوى الثقافي من حيث حملُهُ مبادئ المدنية وقيمها؛ ولذلك فقد كان يتجاوز، في التصور، محدودية الحيّز المكاني الجغرافي المسمى باليمن، وبهذا كان اختلافه وتميزه دوراً ووظيفة وليس إطاراً نقابياً، ذلك أن الأدب ليس مهنةً في مؤسسة حكومية أو غير حكومية، وليس الاتحاد سوى تشكيل ثقافي مدني ذي رسالة تنويرية بأبعاد وطنية وإنسانية. وبالنظر إلى مآلات الأوضاع منذ حرب 1994م واجتياح الجنوب بقوات النظام الحاكم في صنعاء وحلفائه، وإجهاض مشروع الوحدة السلمية الديمقراطية، فإن الجنوب دفع ضريبة "الوحدة المعمدة بالدم" من رصيد مدنيته وثقافيته، وتم بدلاً عنها تكريس قيم نقيضة، أفقدت الجنوب تميزه، وأخذت تنهش في هويته، ليتراجع الجنوب ذو الريادات على مستوى المنطقة، ليغدو متسعاً تجارياً للتحالف التجاري العسكري القبلي، وامتداداً لذوي النفوذ ومن شايعهم، مستباحاً بشرعية الحرب والفتوى، وملاذاً تم تأمينه للعناصر والجماعات المسلّحة بمختلف المسميات خدمة لأجندات لم تعد مجهولة. وبالنظر إلى تلاشي دور ووظيفة الاتحاد القائم الذي اتخذ من الوحدة تميمةً حيناً، وفزّاعة وطنية خاصة، حيناً آخر، لإخراس الأصوات المناوئة لشرعية الحرب والفتوى، وفي ظل الخيار الوطني للشعب في الجنوب الذي احتشدت قواه الفاعلة من أجل استعادة الدولة، إنقاذاً لما يمكن إنقاذه من قيم الجنوب المدنية، فإن أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لن يكونوا- في هذه اللحظة التاريخية البالغة الحساسية والتعقيد - بمنأى عن خيارات شعبهم، بل لم يكن جُلُّهم بمعزل عن مسار وحركة الرفض الشعبي للهيمنة والاستقواء، في ظل غياب اتحادهم عن الفاعلية الحقيقية في أهم لحظة حرجة تمر بها البلاد، لأسباب يدركون خلفياتها البنيوية والأيديولوجية جغرافياً وفكرياً. إن الاتحاد – شأنه شأن الوحدة - ليس صنماً يجب أن نتعبده بالغدوّ والآصال، وليس مقدساً جغرافياً أو تاريخياً، بل هو كما كان الرواد المؤسسون يرونه، حاملاً لقيم المدنية والتحديث في مواجهة قيم النظام التقليدي النفوذي المهيمن، ولعل الخط أوالتوجه الذي يدعو إليه أدباء وأديبات الجنوب وكاتباته وكتّابه لا يتقاطع مع رؤى جيل المؤسسين الرواد الذين عملوا على تعميق الأسس الوطنية والثقافية والإبداعية بعيداً عن أية وصاية أو مزايدة؛ ولذلك فهم ليسوا في اتجاه معاكس لهم، إذ لو ينطق الموتى أو يستطيعون التلويح حتى بالأصابع لأشاروا برفض الوصاية والمزايدة في الشأن الوطني والثقافي؛ ولذلك فليس ثمة من منطلق لهم سوى تأصيل تلك القيم الإبداعية والثقافية والحضارية والإنسانية، وهذا هو الأفق الذي إليه المُتّجَه، ويكفي أن نشير هنا إلى أن الأستاذ المؤسس عمر الجاوي لم تكن الوحدة غايته النهائية, فقد كان قطب المعارضة الأكثر تمسكاً بدولة عصرية قائمة على القانون والنظام ودافع عن حقوق المواطنين وكرامتهم, وكان مهتما بالبناء المؤسسي، وبعد حرب 1994م على الجنوب قاد بنفسه حملة شرسة ضد النهب والسلب وكان أول من كرّس مصطلح "الفيد" في كتاباته المناهضة لواقع ما بعد الحرب في مدن الجنوب ومناطقه، بل لقد شبّه دخول قوات الحرب إلى عدن بدخول الغزاة، ثم قاد المظاهرات في حضرموت ضد التنفذ والاستعلاء والاستبداد, ولعله لو امتد به العمر إلى الآن لبادر إلى قيادة الحراك الجنوبي السلمي. التشكيل الجديد: وعلى ما تقدم فإننا الموقعين والموقعات على هذا البيان بصدد الدعوة إلى اجتماع عام لأدباء الجنوب وكتابه كافة لتأسيس اتحاد جديد ينهض بفاعلية جديرة به وهو جدير بها في الدور الثقافي والتنويري والوطني جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني الجنوبية في حمل قضية شعبنا العادلة بمواجهة العقلية التي جيّرت كل شيء لتسويغ الهيمنة على الجنوب أرضاً وإنساناً وهوية وتاريخاً ومدنية، وندعو الزملاء والزميلات كافة إلى الاصطفاف الوطني انتصاراً لقيم المدنية والمواطنة المتساوية والحرية والكرامة، إيماناً بأن الاتحاد الذي أسسه الرواد أنما كان دوراً ووظيفة في السياق المدني والثقافي والحضاري، ولم يُرَد له أن يكون إطاراً نقابياً مجرداً أو جمعية للرعاية الاجتماعية. وتوكيداً للرسالة فإننا نؤكد الآتي: 4- الاتحاد الجديد لأدباء وأديبات وكاتبات وكتاب الجنوب ليس مجرد نقابة أو صندوق رعاية اجتماعية،على ما للنقابية والرعاية الاجتماعية من أهمية، ولكنه تأصيل لمشروع ثقافي مدني جنوبي يفتح آفاق الرؤية بعيداً عن تجاذبات الجغرافيا أو ضغط الأيديولوجيات أياً كان جنسها. 5- بنية الاتحاد الجديد تقوم على عقد انتمائي جديد يشيع مناخات الحرية والإبداع، ويشرع فضاءاتها الحقيقية على امتداد الجنوب من خلال تشكيل جغرافيته بأقاليم ثقافية يحدد معاييرها النظام الأساس والوثائق التي سيقرها المؤتمر العام، لتغدوَ بؤراً ثقافية محفوفة بتشكيلات صغرى في المدن الرئيسة لكل إقليم ثقافي، يكون لها فاعليتها الثقافية والفكرية المُوازية. 6- الاتحاد الجديد إطار إبداعي تتحد أقاليمه الثقافية هيكلياً في صيغة (مجلس اتحادي فيدرالي)، وليس اتحاداً مركزياً بهيكلية المركز والفروع الشمولية التي لا تليق بإطار إبداعي رائد في مجال الحريات والتنوير الفكري والمدنية والتحديث. 7- تشكيل الاتحاد على أساس الأقاليم لا الفروع من عوامل فاعلية التنافس الإبداعي بين الأقاليم الثقافية الجنوبية، وهو تنافس تكاملي بالضرورة وليس تنافرياً وفق رؤية ناظمة وناضجة لمشروع لا يغفل التنوع الثقافي. 8- الصيغة الاتحادية للأقاليم الثقافية تستهدف تأمين الاستقلال المالي والإداري وتكريس ثقافة الديمقراطية بعيداً عن الوصاية المركزية وضغوطاتها، لتأمين تنمية ثقافية على مستوى الجنوب تتيح فرصاً متساوية للأقاليم الثقافية.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#160 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
|
![]() مواطني لحج الماء مقابل الكهرباء :تهديد بقطع المياة عن عدن اذا استمر قطع الكهرباء عنهم !!
هدد مواطني لحج وخاصة مديريتي الحوطة وتبن بقطع إمدادات المياه عن مدينة عدن في حال استمرت الانقطاعات الكهربائية عن المدينة وبشكل مستمر وصلت الى عدة ساعات في اليوم الواحد أرجعها بعض المصادر الى التحكم المركزي بمحطة الحسوه . وقال مواطنون ان الثلاثة الأيام الماضية شهدت حالة من عدم الاستقرار للكهرباء في كل من الحوطة وتبن تسبب في انقطاع المياه عن المستهلكين والتي ترتبط ارتباط مباشر بالكهرباء مما اوجد أزمة خانقة في المياه قد تسبب في حدوث احتجاجات عارمة للمواطنين اذا لم تصلح الأوضاع ويعود استقرار الكهرباء الطبيعي. احد المواطنين قال نحن لا نمانع في وجود برمجة للعجز الكهربائية في المدينة وضواحيها تستمر في كل منطقة ساعتين ولكن ان يصل فترة الانقطاع الى أربع ساعات أو ست ساعات غير مقبول إطلاقا . مجددين مطالبتهم قيادة المحافظة وإدارة كهرباء لحج بوضع حد للانقطاعات المستمرة والتي تسبب في حدوث أزمة مياه مما قد يضطر المواطنين الى قطع المياه عن مدينة عدن نتيجة لما يحدث للمواطنين في لحج رغم وجود محطة كهربائية للطاقة المشتراه في المدنية . هذا وتشهد مدينة الحوطة وضواحيها انقطاعات مستمرة في الكهرباء زادت حدتها خلال الأسبوع الحالي أدى الى بروز أزمة مياه خانقة سببها حسب رأي العاملين في المياه انقطاع التيار الكهربائي عن الحقل المغذي للمدينة بالمياه النقية . ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|